Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوعى بمهارة التغافل الأسري وعلاقته بالسعادة الزوجية من منظور الزوجة /
المؤلف
الضبع، سلمى محمد محمود.
هيئة الاعداد
باحث / سلمى محمد محمود الضبع
مشرف / نعمة مصطفى رقبان
مناقش / هبه الله علي شعيب
مناقش / صلاح محمود يوسف
الموضوع
الأسرة- علاقات.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
244 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اقتصاد منزلي
تاريخ الإجازة
1/5/2024
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الإقتصاد المنزلى - قسم إدارة المنزل والمؤسسات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 259

from 259

المستخلص

يّعد الزواج من أقدس العلاقات الإنسانية لأنه الوسيلة الطبيعية لتشكيل الأسرة، حيث تعتبر الأسرة السعيدة التي تسودها الاحترام والتفاهم هي النواة الرئيسية لتشكيل مجتمع معافي وسعيد، ولكي يتحقق التفاهم في الأسرة يجب أن يسود بين الزوجين أسلوب من التواصل الثري والفعال علي كافة المستويات الفكرية والعاطفية والنفسية والجسدية.
ويسهم الزواج في إشباع حاجات لكل طرف من أطراف الأسرة، لما لذلك من مخرجات إيجابية علي المستويين الفردي والأسري، حيث يتمتع الزوجين بحياة سعيدة ومستقرة كما أن الزواج السعيد يرتبط بصحة نفسية أفضل للأزواج ولأبنائهم.
وتعتبر العلاقات الأسرية من أرقى العلاقات الإنسانية، التي تهدف سلامتها وجودتها إلى أسرة صحية متماسكة قادرة على القيام بوظائفها المتعددة، واجتياز مراحل نموها بسلام ، ويتحقق ذلك عن طريق القدرة أو المهارة على إيجاد واستخدام وإكتساب الكلمات والعبارات الفعالة وتطبيقها في المواقف المختلفة بالإضافة إلى القدرة على توظيف الأفكار والمشاعر والمفاهيم وأساليب الاتصال بطريقة إيجابية تساعد على إكتساب الثقة بالنفس والسعادة بهدف تحقيق جودة أسرية مستدامة.
ومما لاشك فيه أن الاستقرار في العلاقات الأسرية، يستدعي كلا من الزوجين إلي مشاركة الأخر مشاعره ومنحه العطف والحب لتستقيم الحياة وتسعد الأسرة، لذلك اتفق العلماء على أن العلاقة بين الزوجين تعّد أهم نوع في العلاقات الأسرية, لما لها من تأثير بالغ علي الصحة النفسية للأبناء, حيث أن العلاقة الزوجية السليمة تشكل المحيط العائلي المتزن الذي ينشأ فيه الأبناء بشكل مستدام.
إن الإدراك والتفاهم والقبول والمرونة, لابد أن تتوافر بين الزوجين لتصل بهما الحياة إلى التوافق والسعادة, حيث إن دور الزوجين والعلاقات الإنسانية بينهما من أهم العوامل التي تؤثر في دورهما نحو الأبناء, كما أنها تؤثر تأثيراً بالغاً على المناخ السائد في محيط الأسرة .
لذلك يّعد التغافل أحد المهارات وأهم أليات التوافق والمواجهة الإيجابية الفعالة عند التعرض للضغوط النفسية أو الأحداث الصادمة، وتمكنهم من التعافي من التأثيرات السلبية للمتاعب ذات الطابع التراكمي او الممتد او من المخاطر الفعلية للضغوط الحياتية، وتعطي المرونة النفسية القدرة علي الاحتفاظ بالهدوء والاتزان الانفعالي الطبيعي خلال مسار أحداث الحياة الضاغطة وظروفها.
ويتميز التغافل بأنه فن من فنون الحياة الاجتماعية ومهارة من مهارات الذكاء الاجتماعي، وهو يعني عدم الانتباه لزلات الآخرين، والعفو عن أخطائهم دون إشعارهم بالحرج بسبب العبارات الخارجة عن قواعد الذوق العام والقيم الأخلاقية والمجتمعية.
ولنا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة فكان يغض الطرف عن مساوئ الناس وما يقعون فيه من هفوات حتي أن القرآن الكريم يؤصل لهذا السلوك النبوي الشريف حيث نجده في سياق حديثه عندما أسر رسول الله صلي الله عليه وسلم لبعض ازواجه حديثا وقال الله عز وجل عن نبيه صلى الله عليه وسلم، لما أخطأتْ بعضُ أزواجه: ﴿وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ﴾ [التحريم:3] .فإن إعراض رسول الله صلي الله عليه وسلم عن بعض الحديث وإبداء بعضه فيه خلق دمث أصيل وفيه حياء وعدم الرغبة في فضح العورات أو التشفي وإبداء المساوئ .
ويُقصد بالتغافل أنه إظهار الإنسان الغفلة والتغاضي عن سوء التصرف الذي بدر من الأخرين سواء كانوا أصدقاء أم أقرباء أو أزواج؛ فيغض الطرف عن الهفوات، ولا يحصي السيئات، ويترفع عن الصغائر، ولا يركز على اصطياد السلبيات، فلا يؤاخذه بشيء من ذلك؛ حفاظا على المودة والألفة وحسن الصحبة”
وإذا كان التغافل محموداً مع الشخص المسيء فكيف مع الزوجة والأبناء، فهو بالطبع أولى لما يترتب علية من الراحة النفسية والصحة العاطفية واللباقة السلوكية والسعادة الاجتماعية، وهذا السلوك الأخلاقي والأدب التربوي يجنب الوقوع في المشكلات الاجتماعية، والخلافات الأسرية خاصة الزوجة فما أروع عندما تتخلق بهذا الخلق الرفيع في الحياة الاجتماعية، ومن ثمرة التغافل دوام الصلة الطيبة بين الأباء والأبناء ، فممارسةُ التغافلِ تُقَلِّلُ من انتقاداتنا لأبنائنا وتبنِّي لغة التشجيع والترغيب الذي يمنح للأبناء فرصة التراجع والمراجعة والإصلاح، فكثير من الأباء يترصدون أخطاء أبنائهم ويحصونها مهما كانت صغيرة ، ويذكرنهم بها فكثرةَ تعليقاتِنا على تصرفاتهم تُضْعِفُ ثقتَهم بأنفسهم، كما تجعلُهم يتجنبون مجالستَنا والتحدثَ إلينا، الأمر الذي ينعكس سلبا علي شخصياتهم واكتسابهم لعادات سيئة كالكذب والعناد، لتصبح العلاقة بينهم سيئة، فالتحلي بالتغافل يمنح للمربي وقتًا للتفكير، ودراسة للمشكلة من كافة جوانبها.
ويلعب حد التغافل دورا هاما في تحديد قدرة الفرد علي التكيف مع الصعوبات والمواقف الضاغطة التي تواجه الفرد في مواقف حياته، حيث أن الانسان الصحيح نفسيا والذي يمتلك ثباتا انفعاليا هو الذي يمكنه السيطرة علي انفعالاته دوما بمرونة عالية، وإمكانية التعبير عنها حسب طبيعة الموقف، وهذا يساعد الفرد علي المواجهة الواعية لظروف الحياة وأزماتها المختلفة، فلا يضطرب أو ينهار للضغوط أو الصعوبات التي تواجهه.
ومن الضروري العمل على تعزيز المرونة والتغافل لأنها تساهم في الوقاية من النتائج السلبية لأشخاص قد يتعرضون للضغوطات في حياتهم .
وتعددت الدراسات التي تؤكد علي أهمية اكتساب مهارة التغافل والتي تنعكس إيجابيا للحد من الاضطرابات النفسية كالقلق والاكتئاب، وتعد مهارة التغافل في غاية الأهمية من اجل استقرار وتوازن العلاقات الأسرية والاجتماعية، فالقوة النفسية والطاقة الإيجابية وتحمل الظروف والأعباء النفسية في الحياة الزوجية يعّد رد فعل لاكتساب مهارة التغافل حيث يستطيع الفرد مقاومة التحديات وتفهم الطرف الأخر وتحمله، مما يزيد من معدل التوافق بين الزوج والزوجة ومن ثم التكيف لمواجهة الصعوبات والأحداث الضاغطة الاجتماعية والاقتصادية ، فكلما زادت المرونة النفسية زاد التوافق؛ الأمر الذي يعزز من ارتفاع مستوي السعادة الزوجية واستدامة الزواج والعلاقات.
المهارة الوجدانية للأزواج تمثل التحكم في الانفعالات، المرونة، التغافل، التواصل، والارتياح عند التعبير الانفعالي، والتعاطف، الامر الذي يؤثر في الرضا الزواجي، كما أن العواطف بين الزوجين يؤدي إلي ارتفاع معدل الرضا الزواجي وأن التركيز علي الأمور البسيطة وتضخيمها يؤثر علي الرضا الزواجي .
ومن الصفات البارزة المرتبطة بالتغافل مفادها أن الناس المرنين قادرون علي دعم ومساندة الأخرين، ولهم ارتباط وثيق مع شبكات التواصل الاجتماعية والشخصية، والنجاح في تحقيق الأهداف الشخصية والجماعية، هؤلاء الافراد يظهرون إحساسا كبيراً بالكفاءة الذاتية مع إحساس بالمرح عندما يتصدون للأمور، ولديهم تقدير قوي للذات، ويظهرون طريقة التوجه بالفعل نحو حل المشكلات، وهم أكثر قدرة علي التكيف للتغير، وقادرون للوصول للنجاحات السابقة لمواجهة التحديات الحالية.
وتتميز المرونة الأسرية بأنها يمكنها مساعدة أفراد الأسرة على التغلب على التحديات السلبية، فالمرونة الأسرية تتيح القدرة على تحديد وتشجيع السلوكيات التي تمكنها من التعامل بشكل أكثر فعالية وأكثر صلابة في الخروج من الأزمة، والصدمات النفسية، أو الضغوطات المستمرة، فالمرونة الأسرية من اهم خصائص العلاقات داخل الأسرة والتي تسهل بقائها ونموها.
ومن مقومات الاسرة التواصل الايجابي بين الأسرة من خلال العلاقات الأسرية وهو أساس استمرارها وهو إحساس أفرادها بالإشباع والرضا وتتم فيه المشاركة بأنواعها الروحية والوجدانية والفكرية والاجتماعية.
ويّعد الرضا الزواجي أهم الأوجه لإضفاء السعادة وروح التفاؤل بين أفراد الأسرة فإذا ما أفتقد الفرد الراحة النفسية داخل الأسرة قد يترك أسرته بحثاً عن الراحة في مكان أخر. كما أن الزواج مطلب أساسي من مطالب النمو إذا ما تحقق إشباعه بنجاح أدي إلي الشعور بالسعادة، بينما الفشل فيه يؤدي إلي نوع من الشقاء وعدم التوافق، كما يعَد الرضا عن الزواج واحداً من أهم المتنبئات بالرضا الحياتي بشكل عام.
وقد أخذ الاهتمام بالدراسات المتعلقة بالحياة الزوجية من حيث الرضا والسعادة اتجاهاً عالمياً حديثاً جاء مع ظهور التغيرات الاجتماعية التي أصبحت تركز علي الجوانب النفسية، فكثير من علماء النفس والاجتماع يتفقون علي أن الحياة الزواجية تميل إلي التغير خلال دورة الحياة.
إن السعادة الزوجية تعني أن تكون تصرفات الزوجين وأهدافهم وقيمهم ورغباتهم منسقة منسجمة يسودها الاتفاق والرضا في مجمل الموضوعات الحيوية المتعلقة بحياتهم بعيداً عن التوتر.
تعد الأسرة بخصائصها المختلفة هي المشكل الأساسي لقدرات الفرد واستعداداته وشخصيته وخبراته، ولا شك أنها تستجيب للتغيرات التي تحدث في المجتمع، فالعلاقة بين الأسرة والمجتمع تبادلية، وتماسكها بالضرورة يؤدي إلى تماسك المجتمع؛ والأسرة التي تبني على التماسك والترابط والتعاون ستمنح أفرادها القدرة على تجاوز صعوبات الحياة مع زيادة القدرة على التكيف.
إن العلاقات المتماسكة القائمة على أساس من التعاون والمشاركة والمرونة بين الوالدين والأبناء وبين الزوج وزوجته من شأنها أن تؤدي إلى نمو القدرات الذاتية وتكوين مهارات التكيف والتعامل السليم ، أن السعادة الزوجية لها ارتباطا ايجابيا بالتغافل والمرونة، الرضا، الترابط الأسري والدفء، التعبير العاطفي، توكيد الذات، تحمل المسئولية، المبادرة، التغاضي وعدم الانسياق.
وانطلاقا من ذلك يمكن اجمال مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي الاتي: ما طبيعة العلاقة بين الوعى بمهارة التغافل الأسري بأبعادها(تقبل الواقع، المرونة الأسرية، ضبط الموقف بالتغافل) والسعادة الزوجية بمحاورها (المساندة والتماسك الأسري ، القدرة على التكيف الاجتماعي والاقتصادي) كمدخل لاستدامة العلاقات الأسرية من منظور الزوجة؟ وتنبثق منه الأسئلة الفرعية الاتية :
1- ما مستوي وعي الزوجات بكل من مهارة التغافل الأسري بأبعادها والسعادة الزوجية بمحاورها؟
2- هل هناك علاقة بين وعي الزوجات بمهارة التغافل الأسري بأبعادها والسعادة الزوجية بمحاورها كمدخل لاستدامة العلاقات الأسرية ؟
3- ما مدي الفروق أو التباين في كل من الوعى بمهارة التغافل الأسري بأبعادها والسعادة الزوجية بمحاورها من منظور الزوجة وفقا لبعض المتغيرات الديموغرافية؟
4- هل هناك اختلاف لنسبة مشاركة المتغير المستقل لبعض المتغيرات الاجتماعية الاقتصادية والتغافل الأسري في تفسير نسبة التباين في المتغير التابع ( السعادة الزوجية)؟
هدف الدراسة:-
تهدف الدراسة بصفة رئيسية إلى دراسة وعي الزوجة بمهارة التغافل الأسري بأبعادها (تقبل الواقع،المرونة الأسرية، ضبط الموقف بالتغافل) وعلاقته بالسعادة الزوجية بمحاورها(المساندة والتماسك الأسري،القدرة على التكيف الإجتماعي والإقتصادي) كمدخل لاستدامة العلاقات الأسرية وذلك من خلال مجموعة من الأهداف الفرعية الأتية:
1- تحديد مستويات الوعي بمهارة التغافل الأسرى من منظور زوجات عينة البحث والأهمية النسبية للابعاد.
2- تحديد مستويات السعادة الزوجية من منظور زوجات عينة البحث والأهمية النسبية للمحاور.
3- دراسة العلاقة بين وعي الزوجات بمهارة التغافل الأسري بأبعادها والسعادة الزوجية كمدخل لاستدامة العلاقات الأسرية بمحاورها .
4- تقييم التباين لدراسة الفروق بين متوسطات درجات زوجات عينة الدراسة في الوعى بمهارة التغافل الأسري بأبعادها والسعادة الزوجية بمحاورها من منظور الزوجة وفقا(لسن الزوج، سن الزوجة، مهنة الزوج، مهنة الزوجة، عدد أفراد الأسرة، عدد سنوات الزواج، مستوي تعليم الزوج، مستوي تعليم الزوجة، فئات الدخل).
5-الكشف عن الفروق بين متوسطات درجات زوجات عينة الدراسة في الوعى بمهارة التغافل الأسري بأبعادها والسعادة الزوجية بمحاورها تبعا (للنوع محل الاقامة، عمل الزوجة ، نوع الأسرة).
6¬- دراسة نسبة مشاركة المتغير المستقل لبعض المتغيرات الاجتماعية الاقتصادية والتغافل الأسري في تفسير نسبة التباين في المتغير التابع ( السعادة الزوجية) .
7- تصميم مقترح لتعزيز وعي الزوجات بمعارف مهارة التغافل الأسري وصولا للسعادة واستدامة الزواج والعلاقات الأسرية في ظل التحديات التي تواجه الأسر المصرية .
تكونت عينة الدراسة من (300) زوجة, وتم اختيار العينة بطريقة غرضية عمدية، حيث يشترط في عينة البحث أن تكون الاسرة قائمة في منزل الزوجية ولديها طفل علي الأقل ، تم تطبيق أدوات الدراسة على عينة الدراسة الأساسية في قرى ومراكز محافظة المنوفية ” المركز الصحي بالشهداء وبميت خاقان ومديريه الصحة ،إدارة جامعة المنوفية بشبين الكوم” . ” وقد تم الاخذ بالإجراءات الاحترازية اثناء التنفيذ وذلك بعد موافقة المبحوثات علي المشاركة في تطبيق أدوات الدراسة وفقا لمبادئ أخلاقيات البحث العلمي”. ، تم تطبيق الدراسة الميدانية على عينة الدراسة في الفترة من منتصف شهر نوفمبر حتى منتصف شهر ديسمبر 2022، وتتبع هذه الدراسة المنهج (الوصفي التحليلي) وأهم نتائج الدراسة :
1- وجود علاقة ارتباطية موجبة (طردية) دالة إحصائيا بين الوعي بمهارة التغافل الأسري بأبعادها (تقبل الواقع الأسري– المرونة الأسرية – ضبط الموقف بالتغافل) والسعادة الزوجية بأبعادها (المساندة والتماسك الأسري - القدرة علي التكيف الاجتماعي والاقتصادي) حيث بلغت قيمة معامل الإرتباط بين التغافل الأسري ككل والسعادة الزوجية (0,590**) وهى دالة عند مستوى معنوية ( 0,01)
2- بالنسبة للتغافل الأسري لا يوجد فرق دال احصائيا بين متوسطي درجات مجموعتي سكان الريف والحضر حيث الفرق بين المتوسطين = 0,26 وقيم ت غير دالة احصائيا وذلك بالنسبة للاستبيان ككل ولأبعاده الثلاثة.
3- بالنسبة للسعادة الزوجية لا يوجد فرق دال احصائيا بين متوسطي درجات مجموعتي سكان الريف والحضر حيث ان الفرق بين المتوسطين = 0,1 وقيم ت غير دالة احصائيا.
4- بالنسبة للتغافل الأسري يوجد فرق دال احصائيا عند مستوي 0,05 بين متوسطي درجات مجموعتي (تعمل ، لا تعمل) بالنسبة للاستبيان ككل وللبعد الأول (تقبل الواقع الأسري) حيث ان الفرق بين المتوسطين = 1,9 وقيم ت دالة احصائيا عند مستوي 0,05 لصالح الزوجات العاملات ، عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين بعدي المرونة الأسرية وضبط الموقف بالتغافل تبعا لمتغير عمل الزوجة حيث قيم ت غير دالة احصائياً
5- بالنسبة للسعادة الزوجية يوجد فرق دال احصائيا عند مستوي 0,05 بين متوسطي درجات مجموعتي (تعمل ، لا تعمل) حيث الفرق بين المتوسطين = 2 وقيم ت دالة احصائيا عند مستوي 0,05 لصالح الزوجات العاملات
6- بالنسبة للتغافل الأسري يوجد فرق دال احصائيا عند مستوي 0,05 بين متوسطي درجات مجموعتي (أسرة نووية ، أسرة ممتدة) بالنسبة للاستبيان ككل وللبعد الأول (تقبل الواقع الأسري) حيث الفرق بين المتوسطين = 2,39 وقيم ت دالة احصائيا عند مستوي 0,05 لصالح الأسرة النووية ، بينما لا توجد فروق دالة عند مستوي 0,05 بين متوسطي درجات مجموعتي (أسرة نووية ، أسرة ممتدة) والبعد الثاني والثالث لمحور التغافل الأسري (المرونة الأسرية ، ضبط الموقف بالتغافل).
7- بالنسبة للسعادة الزوجية يوجد فرق دال احصائيا بين متوسطي درجات مجموعتي (أسرة نووية ، أسرة ممتدة) حيث الفرق بين المتوسطين = 1,53 وقيمة ت غير دالة احصائيا عند مستوي 0,05
8- بالنسبة للتغافل الأسري بأبعادها لا يوجد تباين ذا دلالة إحصائية بين مجموعات البحث تعزي لاختلاف (سن الزوج – سن الزوجة) حيث قيم ف غير دالة احصائيا بالنسبة للاستبيان ككل وللمحاور الثلاثة الفرعية ، بينما يوجد تباين ذا دلالة إحصائية بين مجموعات البحث تعزي لاختلاف مهنة الزوج حيث قيم ف دالة احصائيا عند مستوي 0,01 بالنسبة للاستبيان ككل وللأبعاد الثلاثة الفرعية ، يوجد تباين ذا دلالة إحصائية بين مجموعات البحث تعزي لاختلاف مهنة الزوجة حيث قيم ف دالة احصائيا عند مستوي 0,05 بالنسبة للاستبيان ككل وبينما لا توجد فروق تعزي الي اختلاف مهنة الزوجة بالنسبة للمحاور الثلاثة الفرعية ، يوجد تباين ذا دلالة إحصائية بين مجموعات البحث تعزي لاختلاف عدد أفراد الأسرة حيث قيم ف دالة احصائيا عند مستوي 0,01 ومستوي 0,05 بالنسبة للاستبيان ككل وللمحاور الفرعية (الأول والثالث) ، يوجد تباين ذا دلالة إحصائية بين مجموعات البحث تعزي لاختلاف عدد سنوات الزواج حيث قيم ف دالة احصائيا عند مستوي 0,01 بالنسبة للاستبيان ككل وللمحاور الفرعية ، يوجد تباين ذا دلالة إحصائية بين مجموعات البحث تعزي لاختلاف المستوي التعليمي للزوج حيث قيم ف دالة احصائيا عند مستوي 0,01 بالنسبة للاستبيان ككل وللمحور الأول بينما قيمة ف غير دالة بالنسبة للمحورين الثاني والثالث، يوجد تباين ذا دلالة إحصائية بين مجموعات البحث تعزي لاختلاف المستوي التعليمي للزوجة حيث قيم ف دالة احصائيا عند مستوي 0,05 ومستوي 0,01 بالنسبة للاستبيان ككل وللمحاور الثلاثة ، يوجد تباين ذا دلالة إحصائية بين مجموعات البحث تعزي لاختلاف الدخل الشهري للأسرة حيث قيم ف دالة احصائيا عند مستوي 0,01 بالنسبة للاستبيان ككل وللمحاور الثلاثة الفرعية.
9- بالنسبة للسعادة الزوجية بمحاورها لا يوجد تباين ذا دلالة إحصائية بين مجموعات البحث تعزي لاختلاف (سن الزوج - سن الزوجة) حيث قيم ف غير دالة احصائيا
10- بالنسبة للسعادة الزوجية يوجد تباين ذا دلالة إحصائية بين مجموعات البحث تعزي لاختلاف (مهنة الزوج – مهنة الزوجة – عدد أفراد الأسرة - عدد سنوات الزواج – المستوي التعليمي للزوج – المستوي التعليمي للزوجة – الدخل الشهري للأسرة ) حيث قيم ف دالة احصائيا عند مستوي 0,01.
توصيات الدراسة
التوصيات:
أ‌- التوصيات في ضوء النتائج وآليات وجهات التنفيذ:
• تفعيل دور خريجي إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة من خلال التعاون مع الجهات المختصة بعقد ندوات ثقافية ودورات تدريبية؛ لتقديم المساعدة والدعم المعلوماتي لتوعية الأسر بأهمية مهارة التغافل, ووجوب وضع البرامج التربوية للآباء والأمهات والمربين بحيث تكون مناهج خاصة تحتوي دراسات توضح أثر التغافل على حل المشكلات الزوجية والأسرية وصولا لاستدامة الزواج و العلاقات.
• ضرورة اتباع الطرق والأساليب الحديثة أثناء التعامل مع المشكلات الزوجية وفي المواقف الحياتية المختلفة كالتغافل و المرونة لما لها من تأثيرات جوهرية في إدارة وحل تلك المشكلات .
• ضرورة استفادة المتخصصين في علم النفس من نتائج الأبحاث العلمية عن مهارة التغافل عند تنفيذ البرامج الإرشادية والتدريبية للوقوف على متطلبات ربات الأسر وأهم المشكلات التي تواجههم.
• توصية المدربين من المتخصصين في مختلف المؤسسات التي تهتم بالمرأة أن يضعوا تلك المبادئ موضع اهتمام, وأن تكون جزءًا أساسيًا من معرفتهم لتحسين قدرتهن على حل المشكلات الزوجية والأسرية في المواقف الحياتية المختلفة بمختلف أبعادها.
ب- توصية إجرائية تطبيقية منبثقة من نتائج الدراسة:-
• تصميم مقترح ارشادي لتعزيز وعي الزوجات بمعارف مهارة التغافل الأسري وصولا للسعادة واستدامة الزواج والعلاقات الأسرية في ظل التحديات التي تواجه الأسر المصرية.
• في ضوء نتائج الدراسة الحالية التي اثبتت أن أكثر من ثلاثة أرباع عينة الدراسة تحت الدراسة تقع في المستوى المتوسط والمنخفض في تقبل الواقع حيث بلغت نسبتهن (34.3٪). (43٪) على التوالي، وأن أكثر من ثلاثة أرباع ربات الأسر يقعن في المستوى المتوسط والمنخفض في السعادة الزوجية ، حيث بلغت نسبتهن (44.0%، 35.7%)، الامر الذي يتطلب معه التوصية بإعداد برنامج إرشادي كمقترح يوجه لربات الأسر عينة البحث بناءً على النتائج التي اتضحت من استجابات ربات الأسر، (عينة البحث الأساسية) على استبيان قياس الوعي بمهارة التغافل بأبعاده (تقبل الواقع ،المرونة، حد التغافل)، وبعد الاطلاع على الدراسات السابقة العربية والأجنبية المرتبطة بالبرامج الإرشادية للاستفادة منها في كيفية تصميم البرنامج وكيفية تقييمه، والمقابلات الشخصية مع ربات الأسر للتعرف على نواحي القصور لديهم في الجوانب الخاصة باستخدام مهارة التغافل في المواقف المختلفة، ومدى تطبيقهم لها للاستفادة منها في تخطيط البرنامج.