الفهرس 
1يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 462 |  |  |
| | | from | 462 | | |
المستخلص
تقع منطقة الدراسة فى مدخل خليج السويس، ويحدها من جهة الغرب السهل الساحلى لخليج السويس، ومن جهة الشرق جنوب شبه جزيرة سيناء، ومن الشمال خليج السويس، ومن الجنوب البحر الأحمر، وتقع بين دائرتى عرض ممم تقع منطقة الدراسة بين دائرتى عرض16˝ 19׳ 27° و5˝ 54׳ 27° شمالا ً،وبين خطى طول 6˝ 28׳ 33° و 23˝ 8׳ 34° شرقا ً ،و تشغل منطقة الدراسة مساحة تقدر بنحو 3431.79 كم2، بطول نحو 43 كم وبمتوسط عرض 30 كم.
تتألف الرسالة من ثمانية فصول تسبقها مقدمة وتنتهى بخاتمة وقائمة بالمراجع التى تم الإعتماد عليها، وقد سبق كل فصل من الفصول مقدمة تناولت الطريقة التى تم اتباعها فى معالجة الفصل،وخاتمة تناولت النقاط التى تم دراستها والنتائج التى تم التوصل إليها، وقد تناولت مقدمة الرسالة عرضا ًلتحديد المنطقة وأسباب اختيار الموضوع وأهداف الدراسة ومناهج البحث التى تم اتباعها ومصادر الدراسة ومحتوياتها.
ويتناول الفصل الأول الخصائص الطبيعية للبيئة البحرية بمنطقة الدراسة، وتتضمن الخصائص الجيولوجية، والخصائص المناخية، والخصائص البحرية، وتتناول الخصائص الجيولوجية التوزيع المكانى لأنواع الصخور والتكوينات الجيولوجية المختلفة والتى تترواح أعمارها بين ما قبل الكمبرى والزمن الرابع، بينما تشمل الخصائص المناخية تحليل البيانات المناخية لمحطات الأرصاد المنتشرة بالقرب منها ،بهدف التعرف على تأثير عناصر المناخ المختلفة فى عوامل وعمليات تشكيل الظاهرات الچيومورفولوچية، وتتناول الخصائص البحرية كل من الخصائص الديناميكية والكيميائية لمياه البحر، ومدى تاثيرها على نمو الشعاب المرجانية وتوزيعها.
ويتناول الفصل الثانى نشأة وتطور الشعاب المرجانية، وقد تم تقسيم هذا الفصل إلى شقين، الشق الأول يوضح الهيكل التشريحى للبوليبات المرجانية الصلبة واللينة، والدورة الحياتية لهذا الكائن الحى، والشق الثانى يتمثل فى عرض مفصل للنظريات العلمية التى فسرت نشأة وتطور الشعاب المرجانية باشكالها الثلاثة ( الأطر، الححواجز، الحلقات ).
ويتناول الفصل الثالث العوامل المحددة للنمو المرجانى، وتشمل جزئين، يتمثل الجزء الأول منها فى العوامل الطبيعية المؤثرة فى النمو المرجانى، وتشمل الإضطرابات المناخية، التملح، الضوء، الرواسب البحرية، حركة المياه، المد والجزر، التيارات البحرية ،الإفتراس بواسطة الكائنات البحرية، الأمراض البكتيرية، تغير منسوب سطح البحر، وحركة العناصر المغذية، ويتمثل الجزء الثانى فى العوامل البشرية وتشمل جمع العينات وصيد الاسماك، الأنشطة الإقتصادية، التلوث، وتجريف وردم الشواطىء.
ويتناول الفصل الرابع مورفولوجية الأشكال المرجانية، وفى هذا الفصل تم إعداد الخريطة الجيومورفولوجية لمنطقة الدراسة والتى توضح الظاهرات التى تضمها منطقة الدراسة، كما تم توقيع عديد من الظاهرات التى تم تسجيلها ميدانيا ًعلى هذه الخريطة، كما يشمل الفصل توضيح لمورفولوجية جميع الأشكال المرجانية بمنطقة الدراسة ( الأطر، الحواجز، الحلقات، الرقع المرجانية ) ومقارنتها بالشعاب المحيطية حول العالم، ثم يتناول الفصل التحليل المورفومترى لمنحدرات الاشكال المرجانية، وعمل خريطة انحدرات للمنطقة.
أما الفصل الخامس فيتناول التوزيع الجغرافى للأجناس والأنواع المرجانية بمنطقة الدراسة، ولتوضيح هذه الأنواع تم استخدام طريقة علمية جغرافية تسمى طريقة المقطع العرضى Line intercept transect، لتحديد الغطاء الحى، والغير حى بمنطقة الدراسة.
ويتناول الفصل السادس شرح الظاهرات المورفولوجية المرتبطة بالأشكال المرجانية، وقد تم تقسيمه إلى جزئين، تناول الجزء الأول منهما خصائص خط الساحل وظاهراته المرتبطة بالشعاب ،وتناول الجزء الثانى الظاهرات المرتبطة بالشعاب الأمامية، والشعاب الخلفية، ومسطح الشعاب، والأرصفة البحرية التى تعد دلائل على تذبذب منسوب سطح البحر قديما ً.
ويتناول الفصل السابع خصائص رواسب الأشكال المرجانية، وتتمثل فى الخصائص الحجمية للرواسب، حيث تم إجراء التحليل الميكانيكى للرواسب بغرض معرفة مصدرها، وقد اتضح أن الرواسب الخشنة والمتوسطة هى السائدة مما يدل على مصدرها القارى، كما يشمل الفصل الخصائص المعدنية للرواسب، ومن خلال نتائج التحليل المعدنى اتضح أن معدن الكالسيت هو السائد فى المنطقة، حيث يترسب من مستعمرات الشعاب، بالإضافة إلى المعادن ذات الأصل القارى.
كما يتناول الفصل الثامن الجوانب التطبيقية للدراسة، وقد تم تقسيمه إلى خمسة أجزاء، تناول الجزء الأول الأخطار الناجمة عن الشعاب المرجانية، وأخطرها حوادث غرق السفن والناقلات التى تسببت فيها الشعاب على مر التاريخ، وتناول الجزء الثانى الأخطار الطبيعية المؤثرة على الشعاب المرجانية، وتناول الجزء الثالث أخطار الأنشطة البشرية على الشعاب المرجانية، وتناول الجزء الرابع دور وأهمية الشعاب المرجانية، كما تناول الجزء الخامس مقترح لإستزراع الشعاب المرجانية بمنطقة الدراسة، ثم فى الختام تناول الفصل التأكيد على ضرورة الحفاظ على الشعاب المرجانية من خلال عدة محاور