الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لايعرف الكثيرون أن أحمد لطفي السيد، كان من رواد تحرير المرأة، والداعين إلى تعليمها منذ صغرها، وإعدادها منذ نعومة أظفارها؛ لأن تكون قبل كل شئ إنسانة حرة مستقلة، ذات مبادئ ثابتة وأخلاق حسنة. يبرز أحمد لطفي السيد أهمية تعليم البنات في حياتهن المستقبلية كزوجات واعيات متفهمات لأزواجهن المتعلمين، وأثر ذلك على السعادة العائلية، التي هي أساس السعادات الأخرى، وعلى التنشئة السليمة للأبناء؛ لأن التعليم يوجد بين المتعلمين شبها عظيما، خصوصا إذا كانت طريقة التعليم واحدة. يوضح لطفي السيد أهمية التعليم الكبرى في تربيتها، وإعدادها لأدوارها المستقبلية، كما أنه كثيرا ما يذكر حرية المرأة، عند ذكره لأهمية التعليم بالنسبة لها ،لكنه في هذا، يؤكد فكرة حرية المرأة في المحل الأول، ويذهب إلى أن الحرية قرينة العلم ،وفي هذا أيضا نرى كيف يتدرج-واعيا بالتغير والتطور الاجتماعيين-إلى الدعوة إلى تحرير المرأة، وذلك بعد أن نجحت دعوته الأولى نجاحا كبيرا؛ لأن المارة الوحيدة لحرية الأمة-في نظره- هي حرية المرأة. |