الفهرس 
Review of LiteratureOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 104 |  |  |
| | | from | 104 | | |
Abstract
تنجم الثآليل المسطحة عن فيروس الورم الحليمي البشري وهي عباره عن حطاطات متعددة ومرتفعة قليلاً وملساء حيث تحدث غالبًا على الوجه واليدين والرقبة وأرجل الأطفال والشباب. عادة ما تكون ملونة أو بنية اللون وتكون مستديرة أو متعددة الأضلاع وتتفاوت في الحجم من 1 إلى 5 مم أو أكثر في القطر. قد يكونون في مجموعة وترتيب خطي مما يدل على دور العدوى الذاتيه.
تشمل الطرق العلاجية الأكثر شيوعًا استخدام الرتينويدات الموضعية كمراهم أو سوائل. ومع ذلك ، ترتبط الرتينويدات الموضعية بالعديد من الآثار الضارة التي تؤدي إلى تطور الحمامي والتقشير وتهيج الجلد. في حالة العلاج المزمن قد تكون ضارة ، لأنها تحدث في مناطق مرئية من الجلد.
كشفت الدراسات السابقة أن الأيزوتريتينوين الفموي أظهر استجابة أفضل وأسرع من الأيزوتريتينوين الموضعي في علاج الثآليل ، ومع ذلك ، فإن الإيزوتريتينوين الفموي يسبب آثارًا جانبية مثل التهاب الشفة والجفاف وعدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء.
علاوة على ذلك ، يتم استخدام الصيغ المعدلة للمناعة ، وكذلك الأدوية المضادة للانقسام ، مثل سائل أو مرهم الفلورويوراسيل ، وسائل بودوفيلوتوكسين. قد تؤدي هذه المستحضرات أيضًا إلى تفاعل فرط الحساسية الموضعي.
الهدف من الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية لمقارنة فعالية وسلامة استخدام ليزر الصبغة النبضي وليزر ثاني أكسيد الكربون الاستئصالي في علاج ثآليل الوجه.( عن طريق مقارنة جانبي الوجه ).
المرضى وطرق البحث:
لقد اشتملت هذه الدراسة على خمسين مريضاً يعانون من ثآليل الوجه المسطحة من المرضى المترددين على العيادات الخارجية للأمراض الجلدية والتناسلية والذكورة بمستشفيات جامعة بنها ومستشفى كوبري القبة العسكري.
الحالات المستبعدة من الدراسة:
1-المرضى الذين يعانون من امراض وعدوى نشطه بالجلد بكتيرية او فيروسية مثل الهربس في الجزء الذي تم علاجه.
2- اضطرابات النزيف.
3- المرضى الذين يعانون من ميول الجدرة.
4- المرضى الذين يعانون من فيروس نقص المناعه او التهاب الكبد الفيروسي سي
5- المرضى الذين يعانون من ورم خبيث موجود مسبقًا.
6- مرضى الصرع
7- المرضى الحوامل أو المحتملات الحمل خلال فترة الدراسة أو المرضعات.
الطرق:
خضع كل مريض لما يلي:
o اخذ التاريخ المرضي متضمناً العمر والنوع والتاريخ التفصيلي مع التركيز بشكل خاص على التاريخ الشخصي ومدة الإصابة والعلاجات السابقة وتاريخ التكرار والتاريخ السابق للأمراض المزمنة والتاريخ العائلي.
o فحص طبي بالعيادة لفحص حجم وعدد الثآليل.
o فحص إكلينيكي دقيق للجلد.
o التصوير الفوتوغرافي لموضع المرض .
o وضع مخدر موضعي على الوجه والبدء في جلسات الليزر مع اتخاذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة لما بعد جلسات الليزر.
o تم تطبيق علاج ليزر الصبغ النبضي على الجانب الأيمن من الوجه وتم تطبيق ليزر ثاني أكسيد الكربون الاستئصالي على الجانب الأيسر من الوجه.
o تم جدولة النتائج وتحويلها احصائيا.
النتائج:
نستنتج من هذه الدراسة أن:
كلا من ليزر الصبغة النبضي وليزر ثاني أكسيد الكربون الاستئصالي طرق علاج فعالة وآمنة في علاج ثآليل الوجه.
ليزر الصبغة النبضي أكثر فاعلية من ليزر ثاني أكسيد الكربون الاستئصالي فى علاج ثآليل الوجه ومعدل الخلاص أعلى فى ليزر الصبغة النبضي عنه فى ليزر ثاني أكسيد الكربون الاستئصالي.
الآثار الجانبية مثل الألم والندبات والصبغات المتزايدة أقل فى ليزر الصبغة النبضي عنه فى ليزر ثاني أكسيد الكربون الاستئصالي, بالإضافة إلى أن العلاج بليزر الصبغة النبضي لا ينتج عنه جرح مفتوح لذلك فهو يتجنب هذه الآثار الضارة.
معدل رجوع السنط بعد العلاج أقل فى ليزر الصبغة النبضي عنه فى ليزر ثاني أكسيد الكربون الاستئصالي.
التوصيات:
- يوصى بمزيد من الدراسات لتشمل عددا اكبر من المرضى.
- يوصى بمزيد من الدراسات بمعايير مختلفة في علاج ثآليل الوجه باستخدام ليزر الصبغة النبضي وليزر ثاني أكسيد الكربون الاستئصالي.
- يوصى بمزيد من الدراسات لمقارنة ليزر الصبغة النبضي في علاج ثآليل الوجه مع طرق علاج أخرى.