الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 112 |  |  |
| | | from | 112 | | |
Abstract
1.الصدفية عبارة عن إضطراب جلدي حميد، إلا أنه مرض يستمر مدى الحياة ولا يوجد علاج شافي له. كل شخص يخضع لإنتكاسات مما يؤدي بشكل عام إلى رداءة نوعية الحياة. يمكن أن تظهر الصدفية في أي عمر حيث يتراوح متوسط عمر أول ظهور لمرض الصدفية من ١٥ إلى ٢٠عامًا، مع بلوغ الذروة الثانية عند ٥٥إلى ٦٠عامًا.على الرغم من أن الدراسات الحديثة أثبتت أن الأروسوميوكُويد البولي كعلامة حيوية أكثر حساسية للتنشيط الإلتهابي من الأروسوميوكُويد في المصل، فإن الفائدة السريرية للعلامة البولية لم يتم استكشافها بشكل جيد في الذراسات الحالية.بناءً على المفهوم السابق تم إجراء هذه الدراسة لتقييم دور هذه العلامة البولية لمرض الصدفية. الهدف من العمل: لذلك، كان الهدف من دراسة الحالات والشواهد الحالية هو دراسة دور الأروسوميوكويد البولي كعلامة بديلة للصدفية وربط مستوياته البولية مع شدة المرض. خطة الدراسة: دراسة للحالات والضوابط أجريت على مائة مشاركًا متضمنين مجموعتين، على النحو التالي: المجموعة (أ): شملت 50مريضًا يعانون من الصدفية تم تشخيصهم إكلينيكيًا وبعد أخذ الموافقة وشرح الإجراء كاملا وأخذ تاريخ مرضي كامل وفحص شامل للجلد. والمجموعة (ب): مجموعة ضابطة شملت 50 متطوعًا سليمًا غير مصابين بالصدفية . تم إخضاع جميع المرضى والمجموعة الضابطة لأخذ عينات البول الصباحية لقياس الأروسوميوكويد البولي، وعينات الدم بجمع ٢ مل من الدم الوريدي لقياس البروتين التفاعلي C والكرياتينين وتصفية الكرياتينين. كشفت الدراسة الحالية عن النتائج التالية: كان الحالات المصابة لديها نسبه عالية من الألبومين المعدل مقارنه بالأصحاء والذي يزداد بزيادة خطورة الحالة. ويعتبر هذا المؤشر علامة علي التنبؤ بحدوث مرض حب الشباب وكذلك مؤشر على مدي خطورة الحالة. بينما لم يكن لمعامل الخلايا الأحادية والكوليسترول النافع اي دلاله إحصائية على حدوث المرض أو ازدياد خطورته. كما ارتبطت شده المرض بمعامل الألبومين المعدل بنقص الأكسجين بينما لم يرتبط بمعامل الخلايا الأحادية والكوليسترول النافع. زادت نسبة الاأروسوميوكويد البولية وبروتين سي (CRP) ونسبة الأروسوميوكويد البولية إلى الكرياتينين البولية بشكل ملحوظ بين الحالات مقارنة بالضوابط. •كانت المنطقة تحت المنحنى لـلأروسوميوكويد البولي في تمييز الحالات عن الضوابط عادلة في هذه الدراسة، مع أفضل نقطة قطع تم اكتشافها هي ١٨.٥٣ مما أدى إلى حساسية ٧٤٪ ونوعية ٥٨٪. •كانت المنطقة تحت المنحنى للكرياتينين في المصل جيدة في تمييز الحالات عن الضوابط، مع أفضل نقطة قطع تم اكتشافها هي٩٥.٠ مما أدى إلى حساسية ٨٤٪ ونوعية ٣٨٪. •الإستنتاج: الأروسوميوكويد البولي، وهو مؤشر حيوي غير اجتياحي حساس للغاية وبأسعار معقولة ومتوفر بسهولة، يظهر أنه قادر على أن يصبح علامة إلتهابية جديدة في الصدفية مما يوفر معلومات إضافية عن شدة المرض وتطوره. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتوضيح قيمتها التنبؤية ودورها الدقيق في الفيزيولوجيا المرضية للصدفية. •وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين بروتين الأروسوميوكويد البولي ونسبة الأروسوميوكويد البولي إلى الكرياتينين البولي والصدفية، لذلك يمكنها أن تكون حساسة للغاية ومتاحة بسهولة ومؤشرات حيوية التهابية جديدة للصدفية ترتبط بخطورة المرض. التوصيات: •ينبغي إجراء المزيد من الدراسات مع اعداد اكبر من المرضى لتأكيد العلاقة الفعلية بين الاروسوميوكويد البولي والصدفية. •ينبغي إجراء دراسات واسعة النطاق وممتدة الوقت باستخدام الاروسوميوكويد البولي في تشخيص الصدفية .