Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biochemical and molecular biomarkers in experimentally induced diuresis /
المؤلف
Awadein, Ahmed Ibrahim El-Metwally.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد إبراهيم المتولى عوضين
مشرف / حسين عبد المقصود على
مشرف / محمد خالد محمد محفوظ
مناقش / أمنية محمود عبد الحميد
مناقش / محمد عبدالمنعم على مرزوق
الموضوع
Diuresis.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
95 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 119

from 119

Abstract

إدرار البول هو فقدان كمية كبيرة من الماء في البول، ويحدث نتيجة زيادة في استهلاك السوائل، أو نقص في نشاط الهرمون، أو استخدام بعض الأدوية التي تثبط قدرة القنوات الكلوية على إعادة امتصاص المعادن والماء, تقوم هذه الدراسة بفحص التأثيرات الكيميائية ومدى التغير الجيني الناتج عن إدرار البول الناتج عن حقن الفيوروساميد في الجرذان ، وإيضاح التأثيرات التخفيفية المحتملة لنبات الخس (Lactuca sativa) والكوليستروم ( سرسوب لبن البقر) .
يهدف البحث إلى دراسة التأثيرات الكيميائية والتعبير الجيني الناتج عن إدرار البول الناتج عن حقن الفوروسيمايد في الجرذان، وتحديدًا كشف مدى فاعليه استخدام نبات الخس (Lactuca sativa) ,ولبن السرسوب في التغلب على إدرار البول . يهدف البحث إلى فهم تأثير هذه التدخلات على مستويات متنوعة في المصل بما في ذلك المعادن والهرمونات بالإضافة إلى تأثيرها على التعبير الجيني الخاص بنظام رينين - أنجيوتنسين - ألدوستيرون (RAAS). الهدف هو الحصول على رؤى حول كيفية تأثير أو مواجهة نبات الخس ولبن السرسوب للتغييرات الكيميائية والجينية الناتجة عن إدرار البول الناتج عن الفوروسيمايد في الجرذان.
وقد أجريت هذه الدراسة على عدد70من الجرذان حيث تم تقسيم الجرذان إلى سبع مجموعات متساوية، كل منها يحتوي على عشر فئران عشوائياً. وقد تم توزيع إجمالي عدد سبعين فأرًا على سبع مجموعات. المجموعة الأولى، التي تعتبر مجموعة مرجعية قياسية، تم حقنها بجرعة 40 ملغ/كغ من محلول ملحي على مدار 30 يومًا دون استخدام أي دواء. المجموعة الثانية (مجموعة الخس (Lactuca sativa 150ملغ/كغ من الوزن الحي). المجموعة الثالثة (مجموعة لبن السرسوب (colostrum) 50 ملغ/كغ من الوزن الحي). المجموعة الرابعة (مجموعة الفوروسيمايد)، تلقت الجرذان حقنة داخل البطن بجرعة 40 ملغ/كغ من الوزن الحي من الفوروسيمايد يوميًا لمدة 30 يومًا لتحفيز إدرار البول. المجموعة الخامسة (مجموعة الخس (L. sativa-treated group))، تلقت الجرذان حقنة داخل البطن بجرعة 0.5 ملى من الفوروسيمايد ( 0.5 ملى ) بتركيز 40 ملغ/كغ الوزن الحي يوميًا لمدة 30 يومًا، تليها علاج لمدة 30 يومًا بجرعة 150 ملغ/كغ من الوزن الحي من نبات الخس (L. sativa). المجموعة السادسة (مجموعة لبن السرسوب (colostrum))، تلقت جرعة ( 5 ملى ) من لبن السرسوب بمقدار 50 ملغ/كغ من الوزن الحي يوميًا لمدة 30 يومًا بعد تلقي جرعة يومية بجرعة 0.5 ملى من الفوروسيمايد بتركيز 40 ملغ/كغ من الوزن الحي يوميًا. أما المجموعة السابعة (مجموعة لبن السرسوب بالإضافة إلى الخس (colostrum plus L. sativa-treated group)) جرعة ( 5 ملى) يومية لمدة 30 يومًا من لبن السرسوب بمقدار 50ملغ/كغ من الوزن الحي، وبعد ذلك تم علاجها بجرعة ( 5 ملى ) يومية لمدة 30 يومًا من نبات الخس بتركيز150 ملغ/كغ من الوزن الحي.
الجرعات المستخدمة وتحضيراتها
1- جرعة الفوروسيمايد. تلقت المجموعة التجريبية الفوروسيمايد (لازيكس) بالحقن في الغشاء البريتونى للبطن (40 ملغ/كغ وزن حي)حيث تم شراؤها من شركة سافوني أفنتيس وتم حقنها بمقدار 0.5 ملى لمدة 30 يومًا. تم حقن (مجموعة الكونترول) من الجرذان بمحلول ملحي من نفس الحجم داخل البطن .
-2تحضير الكولوستروم. تم الحصول على لبن السرسوب (Emogard) من قبل شركة الأميرية تركيز ملغ/كغ. تم إعداد إناء 500يحتوي على 50 جم من المسحوق عن طريق اذابته في 250 مل من ماء مقطر. بعد ذلك، تم إحكام إغلاق السائل وتسخينه لمدة 15 عند درجه حرارة 70 درجه مئوية للحصول على المستخلص ، تم تبريده إلى درجة حرارة الغرفة ثم رشحت و تم تبريد المستخلص في الثلاجة عند 5 إلى 10 درجة مئوية للاستخدام في وقت لاحق.
3- تحضير lactuca sativa تم طحن أوراق وسيقان ودرنات النبات إلى مسحوق ناعم. بعد ذلك، تم إذابتها 250 مل من ماء ماء مقطر و150 جم من المسحوق في إناء مخروطي بحجم 500 مل، وتم إحكام إغلاقه عند درجه حرارة 70 درجه مئوية لمدة 15 دقيقة. للحصول على المستخلص المائي، تم ترشيحه بعد تركه ليبرد إلى درجة حرارة الغرفة. وتم الاحتفاظ بالمستخلص في الثلاجة بين 5 و 10 درجات مئوية للاستخدام في وقت لاحق .
أخذت عينات الدم وعينات من أنسجة الأمعاء من جميع مجموعات الحيوانات (للمجموعة الطبيعية والمجموعات التجريبيه) بعد حرمانها من الطعام وتصويمها ثم تخديرها , تم الحصول على عينات الدم من وريد التجويف العيني ، فصلت العينات بجهاز الطرد المركزي لمدة 15 دقيقة عند 3000 دورة في الدقيقة. تم استخدام الميكروبيبيت الآلي لاستخراج المصل النقي الشفاف، الذي تم نقله إلى أنابيب Eppendorf جافة ونظيفة، وتم الاحتفاظ به في الفريزر العميق عند درجة حرارة -20 درجة مئوية حتى كان مطلوبًا لاختبار كيميائي لاحق.
القياسات والإختبارات
1-بعض معادن الدم ) الصوديوم ,الكلوريد,البوتاسيوم, الماغنسيوم والكالسيوم)
2-اختبار وظائف الكلى (الكرياتينين وحمض اليوريك واليوريا).
3- اختبار وظائف الكبد (الألبومين والبروتين الكلي.(
1- بعض الهرمونات (الألدوستيرون، PTH، الكورتيزول.(
2- علامات الالتهاب في المصل: CRP.
3- تعبير جينات الرينين و. ACE.
** وقد أظهرت النتائج بعد تحليلها إحصائيا مايلى :-
المجموعة الفوروسيمايد
أظهرت المجموعة التي تم حقنها بالفوروسيمايد مقارنةً بالمجموعة الضابطة زيادة كبيرة في مستويات CRP، والألبومين، والبروتين الكلي، وحمض اليوريك، والكرياتينين، واليوريا، وهرمون الغدة جار الدرقية تفسيره (PTH)، كما ظهرت زيادات كبيرة في تعبيرات التغير الجينى Renin و ACE.
المجموعة المعالجة بالخس (Lactuca sativa)
أظهرت المجموعة التي تم تجريعها نبات الخس بالاضافه الى حقنها ايضا بالفيوروساميد مقارنةً بالمجموعة التي تم حقنها الفوروسيمايد انخفاضًا كبيرًا فيمعدل التغير الجينى، والألبومين، والبروتين الكلي، وحمض اليوريك، والكريتيانين، واليوريا، والصوديوم، والمغنيسيوم، والألدوستيرون، ومعدلات التغير الجينى وإنزيم تحويل الأنجيوتنسين (ACE)،
المجموعة المعالجه باالكولسيترم (colostrum)
أظهرت المجموعة التي تم تجريعها الكوليستروم بالاضافه الى حقنها ايضا بالفيوروساميد مقارنةً بالمجموعة التي تم حقنها الفوروسيمايد انخفاضًا كبيرًا في مستويات الألبومين، والبروتين الكلي، وحمض اليوريك، والكرياتينين، واليوريا، و PTH، وتروبونين، و ADH، والألدوستيرون، , ومعدلات التغير الجينىRenin و ACE، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في مستويات الكالسيوم والكلور والصوديوم.

المجموعة المعالجة بالمجموعة المدمجة (combined treated group )
أظهرت المجموعة المدمجة ( الكوليستروم+ نبات الخس) بالاضافه الى حقنها ايضا بالفيوروساميد مقارنةً بالمجموعة التي تم حقنها بالفوروسيمايد انخفاضًا كبيرًا في مستويات الألبومين، والبروتين الكلي، وحمض اليوريك، والكرياتينين، واليوريا، وتروبونين، و CKMB، ومستويات الألدوستيرون، وتعبيرات جينات الرينين و ACE، بالإضافة إلى زيادة غير كبيرة في مستويات الكالسيوم والكلور، وزيادة كبيرة في مستويات الصوديوم والبوتاسيوم.
(1)* مما سبق نستنتج ونناقش أن :
تأثير الفيورساميد .
أظهرت النتائج التي تمت مناقشتها في الدراسة أن حقن الفوروسيمايد في الجرذان أدت إلى تأثيرات كبيرة على تركيبة الدم ووظيفة الكلى. سجلت الزيادة الكبيرة في فقد المعادن الأساسية مثل الصوديوم والكلور والمغنيسيوم في الجملة الدموية، وهو نتيجة متوقعة لعملهكمدر قوي للبول . هذا يتفق مع الدراسات السابقة التي أشارت إلى زيادة في فقد الصوديوم والكلور والمغنيسيوم خلال العلاج الفوروسيمايد. ومن الناحية الفسيولوجية، حيث تم تحفيز نظام رينين - الأنجيوتنسين–الألدوستيرون نتيجة لنقص التدفق الكلوي ، الذي أدى إلى زيادة في إفراز Reninو . ACE كما أن المدرات أثرت على إعادة امتصاص المغنيسيوم والكالسيوم في الجزء الصاعد الكثيف لحلقة هنل، مماأدى إلى تثبيط امتصاص هذين العنصرين. وهذا يتفق مع النتائج التي أظهرت ارتفاعًا ملحوظًا في مستويات الباراثورمون (PTH)، والكورتيزول، والألدوستيرونمن خلال التحليل، أظهرت أن هناك زيادة كبيرة في مستويات الكرياتينين واليوريا وحمض اليوريك في مجموعة الفوروسيمايد، مما يشير إلى تأثير الفقد الكلوي الوظيفي نتيجة لعمل الفيوروساميد.
تأثير نبات الخس ( لاكتوكا ساتيفا).
حدث نقص واضح في املاح الدم الناتج عن إدرار البول، كما هو موضح من خلال التغييرات في مستويات الصوديوم والمغنيسيوم والكالسيوم والكلور والبوتاسيوم، بواسطة معالجة المجموعة بنبات الخس. كانت التركيبة الغنية بالمعادن في نبات الخس، بما في ذلك البوتاسيوم والزنك والنحاس، عملت كمصدر تعويضي لنقص المعادن الناتج عن التبول. تتسق هذه النتائج مع الدراسات السابقة التي تبرز التأثير الإيجابي للخضروات الخضراء.
تأثير الكوليسترم
أظهرت نتائج الدراسة أن سرسوب اللبن البقري له تأثيرات إيجابية على الصحة، خاصة فيما يتعلق بالتأثيرات السلبية الناجمة عن الاستخدام الزائد للفيوروساميد . يُشير البحث إلى فوائد محتملة مثل تحسين وظائف الكلى، تنظيم هرمونات الجسم، وتقليل التهابات الجسم. يعزى هذا التأثير إلى وجود مكونات مفيدة مثل لاكتوفيرين والمعادن في لبن الأم البقري. الدراسة توفر رؤى قيمة حول إمكانية استخدام لبن الأم البقري في معالجة الحالات المرتبطة بتأثيرات البوازم على الصحة.
لذلك ، في هذه الدراسة تمت التوصية بما يلي:
1. مزيد من البحث :إجراء أبحاث إضافية لتأكيد التأثيرات الملاحظة للخس ولبن السرسوب على تأثيره ادار البول المحدث الفيوروساميد.
2. نهج متعدد التخصصات :تشجيع النهج متعدد التخصصات الذي يشمل الصيادلة وأخصائيي التغذية والأطباء للتعاون في فهم التأثير الشامل للخس ولبن السرسوب على اضطرابات التوازن المعدني ، ووظيفة الكلى، والعمليات الفسيولوجية ذات الصلة.
3. رصد ومراقبة :تنفيذ نظم رصد ومراقبة للمرضى الذين يخضعون لعلاج الفوروسيمايد، خاصةً هؤلاء الذين يحملون خطرًا أعلى للاضطرابات في معادن الدم . تقييم وظيفة الكلى بانتظام ومستويات معادن الدم وغيرها من العلامات الحيوية ذات الصلة.