الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى التحقق من الإفراط في استخدام الألعاب الإلكترونية وعلاقتها ببعض المشكلات السلوكية (سلوك المشاغبة، والتمرد، والعزلة الاجتماعية) لدى طلاب المرحلة الثانوية، وتكونت عينة الدراسة من (ن=250) من طلاب المرحلة الثانوية من مفرطي وغير مفرطي الاستخدام للألعاب الإلكترونية، تراوحت أعمارهم ما بين (15_17) عام بمتوسط حسابي (16.6) سنة، وانحراف معياري (2.78)، وتم استخدام أدوات : مقياس الإفراط في استخدام الألعاب الإلكترونية (إعداد الباحثة)، مقياس سلوك المشاغبة (إعداد محمد عبد التواب معوض)، مقياس التمرد (إعداد الباحثة)، مقياس العزلة الاجتماعية (إعداد الباحثة). وأسفرت النتائج : وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين درجات أفراد العينة في البعد الصحي والجسمي والسلوكي والإجتماعي والنفسي وكذلك الدرجة الكلية للإفراط في استخدام الألعاب الإلكترونية ودرجاتهم في متغيري سلوك المشاغبة وسلوك التمرد، ووجود علاقة ارتباطية بين البعد النفسي للإفراط في استخدام الألعاب الإلكترونية وبين درجاتهم في العزلة الاجتماعية، توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) في كل من : سلوك المشاغبة، والإفراط في استخدام الألعاب الإلكترونية وأبعادها والتنمر وأبعاده تبعاً للنوع في اتجاه الطلاب الذكور، وتوجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين متوسطات درجات أفراد العينة في التمرد وأبعاده تبعاً للنوع في اتجاه الطلاب الذكور، وتوجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين متوسطات درجات أفراد العينة في العزلة الاجتماعية وأبعادها تبعاً للنوع في اتجاه الإناث، كما توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين متوسطات درجات أفراد العينة مفرضي استخدام الألعاب الإلكترونية وغير المفرطين في متغيرات الدراسة (سلوك المشاغبة – التمرد وأبعاده – العزلة الاجتماعية وأبعاها)” في اتجاه مفرطي الاستخدام، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات افراد العينة (العلمي والأدبي) في متغيرات الدراسة ( الإفراط في الألعاب الالكترونية – سلوك المشاغبة – التمرد – العزلة الاجتماعية)، كما أشارت النتائج أن كلا من : المشاغبة والتمرد ينبئان بالإفراط في استخدام الألعاب الإلكترونية، بينما لا تنبئ العزلة الاجتماعة به. |