الفهرس 
Introduction and Literature Surveyيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 144 |  |  |
| | | from | 144 | | |
المستخلص
تشمل هذه الرسالة تحضير وتوصيف جسيمات الإسترانشيوم – تيتانيوم النانومترية لإستخدامها فى معالجة الحديد والمنجنيز الموجود فى المياه الجوفية. تتكون هذه الرسالة من ثلاث فصول رئيسية : يتضمن الفصل الأول مقدمة عامة وتاريخية عن المصدر الأساسى للمياه فى مصر وهو نهر النيل والمشاكل التى تواجه مصر من تأثير سد النهضة على حصة كلا من مصر والسودان من مياه النيل وأهمية ذلك فى الزراعة والصناعة والشرب ومصادر المياه الأخرى بمصر من أمطار ومياه جوفية ومياه ناتجة عن محطات تحلية مياه البحر وتلوث المياه ومصادره وأنواع الملوثات والتى تتضمن المعادن الثقيلة كالحديد والمنجنيز وطرق معالجتها ومن ضمنها المعالجة عن طريق الإمتزاز على سطح مادة من البروفسكيت تم تحضيرها عن طريق التقنية الحرارية المائية وهى مادة الإسترانشيوم تيتانيوم النانومترية، وأخيرا المسح العملى للأبحاث التى تمت ونشرت حديثا فى هذا المجال على مواد شبيهة. يتضمن الفصل الثانى عرض المواد الأساسية المستخدمة فى الدراسة وكيفية تحضيرها وكذلك مصادر المياه الجوفية التى تمت معالجتها والتى تم الحصول عليها من أربع أبار للمياه الجوفية من قرى مدينة ميت غمر الواقعة على بعد 48 كم من مدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية بمصر.وكذلك الأجهزة والمواد المستخدمة فى قياس مدى صلاحية عينات المياه الجوفية قبل وبعد عملية المعالجة بإستخدام فلتر من مادة الإسترانشيوم تيتانيوم النانومترية وقياس كفاءة عملية المعالجة ومدى صلاحية المياه للشرب والإستخدام الأدمى. ولتوصيف مادة الإسترنشيوم – تيتانيوم قبل وبعد إستخدامها فى عملية المعالجة تم إستخدام جهاز الأشعة السنية (X-Ray) لمعرفة طبيعة البنية البلورية. كما تم إستخدام جهاز تحويلات فورير للأشعة الطيفية تحت الحمراء لتحديد نوع وشكل الروابط الإهتزازية والوظيفية. ولدراسة طبيعة السطح للمادة المستخدمة تم استخدام الميكروسكوب الإلكترونى الماسح (SEM) ولمعرفة نسبة العناصر المكونة للفلتر تم إستخدام جهاز تشتيت الأشعة السينية الطيفى. كما يتضمن الفصل الثالث مصادر المياه الجوفية التى تمت معالجتها والقياسات الفيزيائية والكيميائية التى تمت عليها قبل وبعد معالجتها من خلال فلتر الأسترانشيوم - تيتانيوم لبيان مدى صلاحيتها للإستهلاك الأدمى ومطابقتها للمعايير القياسية لمياه الشرب. وقد تم عرض النتائج التى تم الحصول عليها ثم إستنتاج الأتى : وفقا للقياسات الفيزيائية والكيميائية لعينات المياه الجوفية كانت نسبة الإزالة للعكارة تصل إلى 84.57% ونسبة الإزالة للحديد تصل إلى 98.57% ونسبة الإزالة للمنجنيز تصل إلى 100%. وفقا لقياسات حيود الأشعة السينية للفلتر ونتائج الميكروسكوب الإلكترونى ونتائج جهاز تشتيت الأشعة الطيفى نتائج جهاز فورير للأشعة الطيفية تحت الحمراء يتضح الأتى : جسيمات الاسترانشيوم - تيتانيوم عبارة عن جسيمات مسامية نانومترية مكعبة الشكل.وعند استخدامها كفلتر فى معالجة المياه الجوفية ظهرت جسيمات كبيرة وغير منتظمة الشكل من العناصر الثقيلة بين جزيئات الفلتر النانومترية. ومن خلال جهاز تشتيت الأشعة الطيفى تم تحديد وجود هذه العناصر مثل الحديد والمنجنيز فى عينات مختلفة وتحديد النسبة المئوية لتواجدها. ومما سبق يتضح نجاح فلتر الإسترانشيوم - تيتانيوم فى عمل إمتزاز لجزيئات الحديد والمنجنيزالموجودة بالمياه الجوفية على سطحه مع تحسين فى بعض الخواص الفيزيائية والكيميائية للمياه المعالجة لتصبح فى المعدل الطبيعى المسموح به لمياه الشرب النقية الصالحة للإستخدام الأدمى طبقا للمواصفات القياسية لمياه الشرب.