![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية إلى الوقوف على ملامح نظام التعليم الجامعي في الجمهورية العربية السورية، وتعرف مشكلات التعليم الجامعي في سوريا في ظل الأزمات المعاصرة، وتحديد سبل مواجهة مشكلات التعليم الجامعي (أزمة الحرب، جائحة كورونا) في سوريا في ظل الأزمات المعاصرة، ووضع التصور المقترح من خلاله يمكن التغلب على المشكلات التي تعوق نظام التعليم الجامعي في سوريا عن تحقيق أهدافه. واستخدم المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة من (225) عضو هيئة تدريسية في جامعة حماة، بينما تكونت العينة من (148) عضو هيئة تدريسية. استخدمت استبانة مكونة من (75) بنداً موزعة في محورين رئيسين، وتوصلت الدراسة الحالية إلى النتائج الآتية : - إن مشكلات التعليم الجامعي في سوريا في ظل الأزمات المعاصرة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس جاءت بدرجة مرتفعة. أشار أفراد العينة أن سبل مواجهة مشكلات التعليم الجامعي في سوريا في ظل الأزمات المعاصرة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس كانت بدرجة منخفضة. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أعضاء هيئة التدريس على استبانة مشكلات التعليم الجامعي في سوريا في ظل الأزمات المعاصرة وسبل مواجهتها تبعاً لمتغير النوع الاجتماعي. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أعضاء هيئة التدريس على محور مشكلات التعليم الجامعي في سوريا في ظل الأزمات المعاصرة تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة، وكانت الفروق لصالح (10 سنوات فأكثر)، بينما لم تكن الفروق دالة إحصائياً على محور سبل مواجهة مشكلات التعليم الجامعي في سوريا في ظل الأزمات المعاصرة تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة. |