الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات التي يتم تشخيصها وهو السبب الرئيسي الثاني للوفاة بين النساء. هناك طرق عديده لتشخيص إصابات الثدي منها التصوير الشعاعي الرقمي للثدي، والتركيب المقطعي، الأشعة التلفزيونية واخذ العينات تحت جهاز الأشعة التلفزيونية والتصوير بالرنين المغناطيسي المعزز بالتباين الديناميكي والذي يعد الأداة الأكثر حساسية لإيجاد سرطان الثدي. ويعتبر التخليق الرقمي للثدي سريعا ومتوفرا للغاية وأرخص من التصوير بالرنين المغناطيسي، والتي توفر إعادة بناء ثلاثية الأبعاد للثدي والتي بدورها قادره علي تحسين الكشف عن إصابات الثدي وتوصيفها وتقليل معدلات السلبيات الكاذبة والإيجابيات الكاذبة. كما أنه يخلو من موانع الاستعمال المهمة التي تحول دون استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، كما زادت فائدته في كل من الفحص وإعداد التشخيص بسرعة على مدى العقدين الماضيين. يعد التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي المعزز بالتباين الديناميكي هو الأداة الأكثر حساسية للكشف عن سرطان الثدي. ونتيجة لذلك، زادت فائدتها في كل من إعدادات الفحص والتشخيص بسرعة خلال العقدين الماضيين. لقد تم استخدامه بشكل متزايد لتصوير الثدي. كان الهدف من هذه الدراسة الحالية هو تقييم الدقة في الكشف عن إصابات وحجم الأورام السرطانية بالثدي باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي بدون صبغة مع الثدي الرقمي مقارنة بالتصوير بالرنين المغناطيسي المعزز للتباين الديناميكي للنساء المصابات بأورام الثدي السرطانية وتقييم نتائجهم مقارنه بنتيجة العينة بعد العملية الجراحية. |