الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 162 |  |  |
| | | from | 162 | | |
Abstract
تعد اضطرابات الغدة الدرقية من بين أكثر مشكلات الغدد الصماء شيوعًا التي لوحظت أثناء الحمل، تخضع وظيفة الغدة الدرقية للأم لتغيرات خلال هذه الفترة، ويؤدي التكيف غير الكافي مع هذه التغييرات إلى خلل في الغدة الدرقية، تنبع هذه التغيرات من عوامل مختلفة، مثل زيادة هرمون الغدة الدرقية بسبب ارتفاع هرمون الإستروجين وموجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية، وارتفاع فقدان اليود الكلوي المرتبط بزيادة معدل الترشيح الكبيبي، والتعديلات في التمثيل الغذائي المحيطي لهرمون الغدة الدرقية الأمومي، والتعديلات في نقل اليود إلى المشيمة، يزداد إنتاج هرمون الغدة الدرقية واحتياجات الجسم من اليود بنسبة 50% خلال فترة الحمل.تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية لدى الأمهات بشكل كبير على نتائج الأم والجنين، إن معالجة اضطرابات الغدة الدرقية لدى النساء في سن الإنجاب قبل الحمل يصبح أمراً حتمياً. خلال فترة الحمل، يظهر قصور الغدة الدرقية الواضح في 0.2% من الحالات، مع 2.3% يظهرون قصور الغدة الدرقية تحت الإكلينيكي، تشمل المضاعفات المعتادة لفرط نشاط الغدة الدرقية العلني فقدان الجنين، وتقييد نمو الجنين، وتسمم الحمل، والولادة المبكرة.تم ربط اضطرابات الغدة الدرقية المرتبطة بالحمل المبكر بنتائج عكسية على الولادة والجنين، مع مضاعفات الولادة الرئيسية بما في ذلك الإجهاض، وتسمم الحمل، وانفصال المشيمة المفاجئ، والولادة المبكرة، وتشمل مضاعفات الجنين الخداج، وانخفاض الوزن عند الولادة، وفاة في الفترة المحيطة بالولادة، يتأثر الأطفال الذين يولدون لأمهات غير معالجات بشكل كبير على النمو الفكري المستقبلي، مع وجود آثار ضارة قبل الولادة وبعدها مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط بين أطفال الأمهات التي يعانين من قصور الغدة الدرقية.يُظهر انتشار اضطرابات الغدة الدرقية أثناء الحمل تباينًا جغرافيًا واسعًا، تشير الأبحاث الغربية إلى انتشار قصور الغدة الدرقية المرتبط بالحمل بنسبة 2.5% وانتشار 0.1 إلى 0.4% لفرط نشاط الغدة الدرقية، توجد ندرة في البيانات المتعلقة بإنتشار اضطرابات الغدة الدرقية بين النساء الحوامل في مصر.وتشير بعض التقارير إلى أن معدل الإنتشار يتراوح بين 4.8% إلى 11% بين السكان الحوامل في مصر، حيث أظهرت مدينة بنها، التي تضم أشخاصًا من ثقافات وأعراق متنوعة، معدلًا مرتفعًا بشكل مثير للقلق من قصور الغدة الدرقية (سواء الإكلينيكي أو العلني) بين النساء الحوامل في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حيث وصل إلى 43٪ في دراسة تجريبية وهو رقم مرتفع بشكل غير عادي مقارنة بالدراسات الأخرى، وبالنظر إلى النتائج السلبية للأم والجنين المرتبطة بإضطرابات الغدة الدرقية أثناء الحمل والفوائد الواضحة للتشخيص والعلاج المبكر، أوصت مختلف فرق الخبراء في جميع أنحاء العالم بإجراء فحص روتيني لوظائف الغدة الدرقية لجميع النساء الحوامل.