الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر سرطان الثدي هو السبب الرئيسي للوفاة بين النساء في جميع أنحاء العالم، وهو أيضا ثاني أكثر الأورام الخبيثة التي تحدث في العالم. في مصر، يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء، حيث يمثل 18.9٪ من إجمالي حالات السرطان وهوما يمثل حوالي ثلث حالات السرطان بين النساء في جميع أنحاء العالم. وترجع الزيادة في معدل الوفيات أساسا إلى التشخيص المتأخر للمرض، وهو نتيجة لقله المعرفة وقله الوعي فيما يتعلق بسرطان الثدي والفحوصات الخاصة بسرطان الثدي.يعد الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي والوعي الجيد تدخلا وقائيا ضروريا، مما يزيد من فعالية العلاج، ويؤدي إلى التشخيص الأفضل، مما يقلل من معدلات الوفيات والمضاعفات. عندما يتم الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي في (المرحلة الاولى)، يكون معدل البقاء على قيد الحياة حوالي 90٪. تقريبا وفي (المرحلة الثانية)، ينخفض معدل البقاء على قيد الحياة إلى حوالي 70٪. وفي (المرحلتين الثالثة والرابعة)، تكون النتيجة أقل إيجابية والعلاج أكثر تعقيدا، ويعتمد الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي على الوعي بالمرض واستيعاب طرق الفحص، ويعتبر الكشف المبكر هو أحد العوامل الرئيسية المحددة للبقاء على قيد الحياة من سرطان الثدي.الهدف من هذه الدراسة:هدفت هذه الدراسة إلى تقييم معلومات واتجاهات طالبات التمريض فيما يتعلق بالفحص الذاتي والتصوير الشعاعي للثدي.أسئلة الدراسة: لتحقيق الهدف من هذه الدراسة، تمت صياغة الأسئلة البحثية التالية:ما هو مستوى معلومات طالبات التمريض فيما يتعلق بالفحص الذاتي والتصوير الشعاعي للثدي؟ ما هي اتجاهات طالبات التمريض فيما يتعلق بالفحص الذاتي للثدي والتصوير الشعاعي للثدي؟ ما هي معوقات طالبات التمريض فيما يتعلق بالفحص الذاتي للثدي؟هل هناك علاقة بين معلومات طالبات التمريض واتجاهاتهن فيما يتعلق بالفحص الذاتي والتصوير الشعاعي للثدي؟ |