Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التشبيه في المعلقات السبع دراسة في الثنائيات المتعارضة في ضوء السياق العام لكل معلقة :
المؤلف
عبدالرحيم، رغدة صفوت عبدالله.
هيئة الاعداد
مشرف / رغدة صفوت عبدالله عبدالرحيم
مشرف / غادة طوسون زكى
مشرف / عبدالفتاح محمد أحمد العقيلي
الموضوع
المعلقات. الشعر العربي - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
219 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/6/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 234

from 234

المستخلص

الناظر في هذا البحث يجد أنه يتناول أبيات التشبيه في المعلقات السبع وقد تم اختيار المعلقات على وجه التحديد لما لها من فضل على سائر الشعر العربي فتعتبر الأساس الذى ارتكز إليه الشعراء في صياغة أشعارهم ،وقد اهتم بدراسة أبيات التشبيه لدراسة العلاقة التي تجمع بين المشبه والمشبه به من حيث أنها في الظاهر علاقة تناسب لكنها تخفى خلفها علاقة ضدية وهى -في الغالب- التي قصد إليها الشاعر وقد جاء تحليل الأبيات منطلقا من هذا الأساس ليكشف عن قصد ونية الشاعر عند إتيانه بهذا التشبيه وعلاقة ذلك بموضوع كل معلقة على حدة حيث إن الشاعر عند نظمه لمعلقته كان قد انطلق من وجيعة في نفسه وهم حملاه على قول القصيدة .
وقد جاء البحث في صورة تمهيد يليه سبعة فصول فأما التمهيد فقد تناول أربع نقاط . وهى النقد الثقافي وهو المنهج الذى استخدمته في الدراسة حيث إن الشعراء قد ارتبطوا ببيئتهم وجعلوها منبعاً لتشبيهاتهم وحاولوا أن يجسدوا إحساسهم من خلال ما وجدوه حولهم في تلك البيئة الصحراوية .
والنقطة الثانية دارت حول التشبيه وكيف حظى هذا الشكل البيانى باهتمام الشعراء ويرجع ذلك إلى إرادتهم في التصريح عن مشاعرهم ورغبتهم في نقل أحاسيسهم – كما يحسونها في نفوسهم - إلى المتلقى . وجاءت النقطة الثالثة في التمهيد مرتبطة ارتباطا وثيقا بسابقتها وهى الثنائيات الضدية التي تكشف الصراع الداخلى عند الشاعر عندما يعقد علاقة بين طرفى التشبيه تبدو في الظاهر أنها علاقة تناسب لكنها تحوى تضاداً يُظهر – عند التوصل له – ما يدور في نفس الشاعر عندما قصد إلى ذلك التشبيه .
واختُتِم التمهيد بالمعلقات وهى النقطة الرابعة التي استفضنا فيها عن أهمية المعلقات في الشعر العربى وكيف كان لكل معلقة موضوع رئيس قصد إليه الشاعر وإن كان قد عدد في أغراضه الشعرية داخل المعلقة ، وعلاقة ذلك الموضوع بالسياق الثقافي والبيئة التي قيلت فيها المعلقة .
واحتوى كل فصل من فصول البحث السبعة على معلقة بعينها فكان الفصل الأول عن معلقة امرئ القيس واحتوى مجموعة لوحات هي المرأة والحيوان والطبيعة ، والفصل الثانى عن معلقة طرفة ابن العبد والذى احتوى لوحات الطلل والرحيل والمرأة والحيوان ، ثم جاء الفصل الثالث عن معلقة زهير بن أبى سلمى والذى حوى لوحات الطلل والرحيل والحرب .
أما الفصل الرابع فهو لمعلقة لبيد بن ربيعة ولذى قُسم لأربع لوحات هي الطل والمرأة والحيوان والمكان، وأما الفصل الخامس فكان عن معلقة عمرو بن كلثوم والذى انقسم للوحة الحرب والخمر والمرأة ، أما الفصل السادس فهو لعنترة بن شداد ولوحات معلقته هي الحيوان والحرب والطبيعة والمرأة ، وأخيراً الفصل السابع وهو لمعلقة الحارث بن حلزة وناقشت من خلال تشبيهاته القليلة صورة الطلل والحيوان عنده وأخيراً قضية الظلم الذى تعرض لها .
وانتهى البحث بخاتمة لخصنا فيها أهم نتائجه .