الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 403 |  |  |
| | | from | 403 | | |
المستخلص
استهدفت الدراسة الراهنة التعرف على واقع الصحافة العربية في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومن ثَمّْ تم الاعتماد على ””أستمارة تحليل المضمون””، وأداة تحليل المحتوى الضخم بواسطة برامج الذكاء الاصطناعي (Big Data)، وأخيراً ””أداة الاستبانة”” وذلك في ضوء النظرية الموحدة لقبول التكنولوجيا. وتأتي هذه الدراسة ضمن الدراسات الوصفية، مستخدمة منهج المسح، وفي إطاره تم توظيفه لمسح شامل لعينة الدراسة من المواقع الصحفية العربية (الدستور الأردنية – الشرق القطرية- القاهرة ٢٤ المصرية) حيث بلغ حجم الموضوعات (١٥٦٣١٨)، وذلك لتحديد حجم الموضوعات التي ينشرها الذكاء الاصطناعي مقارنة بالعنصر البشري، وتحديد أبرز التخصصات التي تنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي فيها، ومدى تقبل الجمهور لهذه الموضوعات، وكذلك مسح القائمين بالاتصال في عينة الدراسة، وتم جمع البيانات من خلال استمارة الاستبيان لرصد مدى استخدام القائمين بالاتصال لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ورصد أبرز التطبيقات التي تستخدمها عينة الدراسة، وأبرز التأثيرات الناتجة عن الاستخدام، ومدى تكوين الاتجاهات نحو تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال استخدامها، وكذلك معرفة أهم المشكلات التي تعاني منها صحافة الذكاء الاصطناعي وسبل تطويرها، وتم توزيعها ورقيًا وإلكترونيًا على عينة عمدية بلغ قوامها (٩٠) مفردة من المواقع الصحفية العربية (الدستور الأردنية – الشرق القطرية- القاهرة ٢٤ المصرية)، خلال الفترة من يوليو ۲۰٢٣م، وحتى شهر أكتوبر ۲۰٢٣م. وقد توصلت الدراسة التحليلية إلى مجموعة من النتائج أبرزها : اتضح من خلال الدراسة التحليلية حجم الموضوعات المنشورة بواسطة الذكاء الاصطناعي في المواقع الثلاثة عينة الدراسة، حيث تبين من الجدول أن الأخبار المنشور بواسطة العنصر البشري جاءت في المرتبة الأولى، وجاءت في المرتبة الثانية الموضوعات المنشور بواسطة الذكاء الاصطناعي، بينما جاءت في المرتبة الأخيرة الموضوعات المشتركة بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والعنصر البشري، وأن عينة الدراسة تستخدم النص والصور في كل الأخبار المنشورة بواسطة الذكاء الاصطناعي بينما قام موقع الدستور الأردني بنشر ١٤ موضوعًا صحفيًا يستخدم بها الفيديو، كما كشفت أكثر الأشكال الصحفية المستخدمة في المواقع الصحفية عينة الدراسة، حيث تبين أن الخبر الصحفي أكثر الأشكال، وفي المرتبة الثانية جاء التقرير الصحفي، وجاء الانفوجراف الصحفي في المرتبة الثالثة، وفي المرتبة الأخيرة جاء الفيديو، كما تبين أن الموضوعات الاقتصادية أولى الموضوعات المنشورة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وجاءت الموضوعات الخدمية ثاني هذه الموضوعات، وتبين اتفاق عينة الدراسة على أن اتجاهات الجمهور نحو الموضوعات المنشورة بواسطة الذكاء الاصطناعي جاءت محايدة بالدرجة الأولى، وجاءت إيجابية في المرتبة الثانية، في حين جاءت في المرتبة الأخيرة اتجاهات الجمهور السلبية. أما الدراسة الميدانية فقد توصلت لمجموعة من النتائج: أظهرت الدراسة الميدانية أنَّ ٥١.١٪ من عينة الدراسة يستخدمون صحافة الذكاء الاصطناعي بشكل متوسط، وأنَّ ٢٦.٧٪ من عينة الدراسة يستخدمونها بشكل كبير في عملية إنتاج الأخبار، بينما جاءت فئة ”” منخفض”” من حيث الاستخدام في المرتبة الأخيرة بنسبة ٢٢.٢٪. كما كشفت عن درجة أهمية تطبيق تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي في المواقع الصحفية عينة الدراسة، حيث أظهرت أن نسبة ٣٣.٣٪ يرون أنَّ تطبيقها مهم بدرجة متوسطة، بينما نسبة ٢٨.٩٪ يرون أهميتها بدرجة كبيرة، و١٤.٤٪ يرون أهمية تطبيقها بدرجة ضعيفة، في حين أن نسبة ١٢.٢٪ من عينة الدراسة يرون أهمية تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي بدرجة كبيرة للغاية، وأخيرًا جاءت نسبة ١١.١٪ من عينة الدراسة يرون أهميتها بدرجة منخفضة جدًا، وعن الحصول على دورات في تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي في المواقع الصحفية عينة الدراسة، حصلت نسبة ٦٢.٢٪ من عينة الدراسة على دورات في تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي، ولكن بأشكال مختلفة من التلقي، بينما لم يحصل نسبة ٤٧.٨٪ على دورات في صحافة الذكاء الاصطناعي، ويتضح من بيانات الدراسة الميدانية طبيعة العلاقة بين تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي والصحفيين البشريين في المواقع الصحفية عينة الدراسة، وأكد نسبة ٧١.١٪ أن طبيعة العلاقة تكاملية، بينما أكد نسبة ١٤.٤٪ أنَّ طبيعة العلاقة تنافسية، بينما يرى ذات النسبة ١٤.٤٪ أنه لا توجد علاقة بينهما.