Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج علاجى انتقائى فى خفض القلق
لذوى اضطراب طيف التوحد
/
المؤلف
على، رباب رشيدى فهمى
هيئة الاعداد
باحث / رباب رشيدى فهمى على
rbab2020@gmail.com
مشرف / محمد محمد السيد عبدالرحيم
MARSAFY195@gmail.com
مشرف / وهمان همام السيد فراج
wahman57@hotmail.com
الموضوع
القلق التوحد
عدد الصفحات
148 ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
22/5/2024
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 165

from 165

Abstract

ركزت المؤسسات التابعة للدولة والمراكز الخاصة فى السنوات الأخيرة على التأهيل اللغوى وإيجاد طرق للتواصل مع الطفل من ذوى اضطراب طيف التوحد وذلك رغبة في دفعه إلى الإقبال والتكيف مع محتوى البرنامج الدراسي بقدر المستطاع، لكن في كثير من الحالات كانت هناك غفلة للجانب النفسي للطفل، حيث يعانى الأطفال من ذوى اضطراب طيف التوحد من اضطرابات انفعالية، خاصة اضطراب القلق، وما يصاحبه من مشكلات من النوم ومشكلات سلوكية وردود فعل فسيولوجية، ومما لاشك فيه أن الأعراض المصاحبة لاضطراب طيف التوحد عندما تجتمع مع الأعراض المصاحبة للإاضطرابات النفسية كالقلق فإن ذلك يعرقل ذلك التقدم العلاجى مما يشكل عبئاً كبيراً على الأسرة، لذا وجب على الأخصائين البحث عن طرق وأساليب لعلاج القلق لدى المصابين باضطراب طيف التوحد خاصة بأنها تتشابه وتتداخل مع أعراض اضطراب طيف التوحد.
مشكلة الدراسة
والقلق خبرة إنسانية لها قيمة تتعلق بالبقاء على قيد الحياة والمحافظة على النفس لكنها حين تزيد عن حدتها تصبح عائقاً يعيق الانسان لأن يحيا حياة مطمئنة هادئة، ولا سيما من يعانون من اضطراب طيف التوحد، فمما لاشك فيه أن اقتران اضطراب طيف التوحد باضطراب القلق سيزيد من تعقيد حالة الطفل، لأن أعراض القلق المتزامنة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض الأساسية لإضطراب طيف التوحد مما يؤدي إلى :- انخفاض التواصل وتدهور المهارات الإجتماعية، وزيادة الإنسحاب الإجتماعي، الإثارة الحسية والسلوك النمطي التكرارى، كذلك يحد القلق بشكل كبير من فرص التعليم والتوظيف ويقلل من جودة الحياة للطفل من ذوى اضطراب طيف التوحد، مما يعمل على تفاقم معاناة الطفل ومعاناة أسرته
Jeremy et al.,2020) ؛ Murraya et al.,2019 ؛ Russell et al.,2019).
ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي الآتي:
ما فعالية برنامج علاجى انتقائى في خفض القلق لدي الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة التالية: هل يوجد تأثير للبرنامج في خفض القلق لدى أفراد المجموعة التجريبية من الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد؟
هل يمتد تأثير البرنامج في خفض القلق لدى أفراد المجموعة التجريبية من الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد لما بعد التطبيق بفترة زمنية؟
أهمية الدراسة
ترجع أهمية الدراسة إلى الموضوع الذى تم تناوله فيها وهو القلق لدى الأطفال من ذوى اضطراب طيف التوحد وتقنين مقياس للقلق للأطفال من ذوى اضطراب طيف التوحد وكذلك برنامج مبنى على النظرية الإنتقائية لخفض القلق لديهم, فبعد أن تتبعت الباحثة الأبحاث العربية وجدت أن هناك قلة – على حد علم الباحثة – فى الأبحاث التى تناولت القلق لذوى اضطراب طيف التوحد بالمقارنة بالتى تناولت القلق لدى الأطفال العاديين، فمن الواضح أن هناك قلة فى الأبحاث التى تهتم بالإعداد النفسى للأطفال من ذوى اضطراب طيف التوحد، حيث ركزت معظم الأبحات على الإعداد الأكاديمى وتعديل السلوكيات بما يتناسب مع المجتمع، ولكننا لم نتعمق أكثر فى بنيته النفسية ولا سيما الإضطرابات الإنفعالية التى يعاني منها كونه يعانى من اضطراب حار فيه العلماء حتى الآن لمعرفة أسابه وتعددت استيراتيجيات التأهيل له، يأتى هذا البحث نبته فى الطريق علنا نستطيع مساعدة فلذات أكبادنا لأن يحيوا حياة مطمئنة هادئة.
وتتلخص أهمية هذا البحث فى النقاط الآتية :-
اعداد برنامج علاجى انتقائى لخفض مستوى القلق لدى ذوى اضطراب طيف التوحد وكذلك إعداد مقياس للقلق لهم مما يعمل على:-
إثراء المعلومات التى تتتعلق بالقلق لدى هؤلاء الأطفال مما يساعد العاملين فى المجال وكذلك الأهل على الكشف عن القلق لدى الطفل.
توفير برنامج يساهم فى تخفيف القلق لدى ذوى اضطراب طيف التوحد مما يعمل على زيادة توافق الأطفال نفسياً واجتماعياً وكذلك تخطى عقبات دمجهم فى المجتمع.
توضيح أهمية الفنيات الإنتقائية وتوفيقها لتتناسب مع الطفل من ذوى اضطراب طيف التوحد وكذلك أهمية تلك الفنيات فى خفض اضطراب القلق لديه، والذى يكون مفيد لحالات أخرى من الإضطرابات.
منهج الدراسة
المنهج المستخدم فى الدراسة هو المنهج التجريبي ذى المجموعة الواحدة الذي يختبر فعالية برنامج علاجى انتقائى (متغير مستقل) في خفض القلق (متغير تابع) لدى عينة من الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد.
حدود الدراسة
محددات بشرية
تتكون عينة الدراسة من عينة استطلاعية قوامها 42 طفل من ذوى اضطراب طيف التوحد ممن تترواح أعمارهم ما بين 8-16 عام، وعينة أساسية من الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد ممن تتراوح أعمارهم بين 9-14 عام بمتوسط عمرى قيمته 11,5 وانحراف معيارى قيمته ، 1,8ودرجة اضطرابهم بسيطة، ونسبة ذكائهم تتراوح بين 85-94.
محددات مكانية
تم تطبيق البرنامج بمدرسة جمال عبد الناصر، وبمقر مركز الطفل السعيد، وبمنزل أحد الأطفال، وبمدرسة الصفوة، وبمدرسة الحديثة بنين.
محددات زمنية
تم عمل الجلسات بواقع 27 جلسة علاجية في الفترة من( 2إبريل-15نوفمبر2023 ) واستغرقت كل جلسة من 20-45 دقيقية.
أدوات الدراسة
مقياس القلق لذوى اضطراب طيف التوحد لروجرز وآخرون ASC-ASD- (Rodgers et al,2016) تقنين الباحثة، البرنامج العلاجى الإنتقائى (إعداد الباحثة).
فروض الدراسة
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياس القبلى والقياس البعدى على مقياس القلق لذوى اضطراب طيف التوحد لصالح القياس البعدى.
لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبة فى القياس البعدى والقياس التتبعى (بعد تطبيق البرنامج بشهر) على مقياس القلق لذوى اضطراب طيف التوحد
يوجد تأثير دال إحصائياً للبرنامج المستخدم فى التخفيف من القلق لدى ذوى اضطراب طيف التوحد.
الأساليب الإحصائية
استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية فى دراستها: معامل الإرتباط لبيرسون، طريقة معادلة ألفا كرونباك والإحصاء اللابارامترى باستخدام إختبار مان ويتنى، واختبار ويلككسون للمجموعة الواحدة، ولقد أجريت جميع التحليلات الإحصائية باستخدام برنامج المعالجات الإحصائية( . (Spss
نتائج الدراسة
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلى والبعدى على مقياس القلق لذوى اضطراب طيف التوحد لصالح القياس البعدى، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى على مقياس القلق لذوى اضطراب طيف التوحد، يوجد تأثير دال إحصائياً للبرنامج المستخدم فى التخفيف من حدة القلق لذوى اضطراب طيف التوحد.