الفهرس 
الاطار النظري للدراسة
مدخل الي الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 270 |  |  |
| | | from | 270 | | |
المستخلص
إن أكثر المشكلات تعقيداً في المجتمع المصري هي مشكلة الأمية حيث إنها تحول بين الإنسان والحياة، وأحد معوقات التنمية لأي مجتمع بوجه عام، حيث تقوم بعرقلة الخطط الموضوعة على أساس أن العنصر البشري هو من يقوم بتنفيذ هذه الخطط، ومن هنا تتطلب محاربة الأمية جهوداً مضيئة وبذل جهد كبير، والتنسيق المستمر مع كافة الجهات المهتمة بتعليم الكبار وتقديم يد العون لغير المتعلمين. لذا هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور الجامعة تجاه المسؤولية الاجتماعية في الجامعات المصرية في محافظة دمياط من خلال تقدير القيادات الجامعية لهذا الدور، والوقوف على واقع ممارسة الجامعات المصرية لمسؤوليتها الاجتماعية في ظل التحديات المختلفة والطرق الممكنة لتنمية تلك الممارسات، ومدى فاعليه إسهامها في تعزيز دورها كقائدة للتنمية. اعتمد هذا البحث على الأسلوب الوصفي بوصفه الأسلوب المناسب لدراسة وتحديد دور جامعة دمياط في تعليم الكبار في ضوء مسؤوليتها الاجتماعية، وقد اعتمد على طريقة المسح الاجتماعي بالعينة بوصفها الطريقة الملائمة لجمع البيانات حول أبعاد الظاهرة من عينة البحث. وبناءً على ما سبق نجد أن هناك علاقة وثيقة بين المسؤولية الاجتماعية للجامعات والمبادرات المجتمعية حيث إن المسؤولية الاجتماعية تعني تقدم الفرد ومن ثم التقدم بالمجتمع كله، كما أن الحاجة للمسؤولية الاجتماعية للجامعات قد برزت نتيجة الاهتمام المتزايد بتنمية المجتمع كشكل من أشكال خدمة المجتمع، وبالرغم من الدور الذي تقوم به الجامعات المصرية فيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية فإنه يوجد بعض الأفراد ليس لديهم أي تحمل للمسؤولية كما أثبتت نتائج الدراسة الميدانية، ومن هنا يأتي دور الجامعات في تدريس المسؤولية الاجتماعية كمادة مستقلة بنفسها؛ وذلك لأنها وسيلة تجعل الطالب يشارك في تحمل مسؤوليات التفكير والا بداع والعمل وبذل الجهد من أجل مجتمعه، وتعزز لديه الالتزام والانضباط والتعاون عن طريق المبادرات المجتمعية التي تقوم بها الجامعة.