الفهرس 
تطور برامج الحماية الاجتماعية في المجتمع المصرييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 222 |  |  |
| | | from | 222 | | |
المستخلص
مقدمة عامة للدراسة:-
مما لا شك فيه أن للإعاقة الحركية أثرا كبيراً على قدرات الفرد وإمكانياته وحاجاته التعليمية والتربوية مما يترتب عليه مواجهة بعض الصعوبات التربوية والاجتماعية ، وهذه الصعوبات التي تقع على عاتق الأسرة والمجتمع والتصدي لعلاجها من خلال تقديم البرامج والخدمات وتوفير الأجهزة والوسائل المناسبة لهذه الفئة
حيث إن الإعاقة الحركية تقف حجر عثرة أمام المعاق حركيا وتمنعه من ممارسة الكثير من النشاطات والأعمال التي يمارسها ، حيث تؤدي إلى اضطراب حركته وقصور مقدرته علي التنقل ونمو الشعور بالخوف وعدم الأمن والقلق والتردد والحذر.
وتعد قضية المعاقين حركيا في أي مجتمع قضية مهمة قد تسهم بشكل أو بآخر في إعاقة تقديم المجتمع وتنميته ، ولهذا تضع الأمم المتحدة مشكلة المعاقين في قائمة القضايا الاجتماعية الكبرى التي ينبغي على العالم مواجهتها بالتحليل والقيم و بالتوعية الحكومية والجماهيرية وبالمساعدات الفنية والعلمية .
حيث يعتبر المعاقون حركيا من أكثر فئات المجتمع حاجة إلى جهود مهنة الخدمة الاجتماعية وتهدف إلى تمكين المعاقين من أن يتكيف مع البيئة الاجتماعية المعقدة والعمل على تهيئة الظروف المناسبة لاستفادته من أساليب الرعاية التي تقدم له ، لذلك فهي تنظر لفئة المعاقين بأنهم في حاجة للمساعدة لكي يستطيع المجتمع الاستفادة من إمكانياتهم وقدراتهم في عملية التنمية وهذا بالطبع لا يتم إلا من خلال تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية المختلفة لتحويلهم إلى فئة إيجابية تحقق عائدا اقتصاديا يناسب حجم المنفق عليهم بالإضافة لضرورة رعايتهم كناحية إنسانية في أي مجتمع من المجتمعات .
وعليه اهتمت الدراسة الحالية بوصف واقع برامج الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة والمعاقين حركيا لتحقيق الأمن الأسري لذوي الإعاقة الحركية وتحديد الصعوبات التي تواجه برامج الحماية الاجتماعية في تحقيق الأمن الأسري لذوي الإعاقة الحركية .
وجاءت الدراسة في بابين رئيسين ، تناول الباب الأول الإطار النظري للدراسة ، وانقسم إلي ثلاثة فصول نظرية الفصل الأول مدخل مشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها والمفاهيم المستخدمة في الدراسة ، وتناول الفصل الثاني برامج الحماية الاجتماعية لذوي الاعاقة الحركية ، وعرض الفصل الثالث الخدمة الاجتماعية والأمن الأسري لذوي الإعاقة الحركية .
في حين تناول الباب الثاني للدراسة الإطار الميداني التطبيقي للدراسة وقد انقسم الباب إلي فصلين ، تناول الفصل الرابع الإجراءات المنهجية للدراسة ، والفصل الخامس عرض ومناقشة نتائج الدراسة .