Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تأهيلي باستخدام الوسط المائي لتحسين الاداء الحركي لبعض المهارات الأساسية الحركية لذوي الشلل الدماغي/
المؤلف
عبيد، أحمد صلاح الدين حسين
هيئة الاعداد
باحث / أحمد صلاح الدين حسين عبيد
مشرف / محمد عودة خليل
مشرف / محمد حسن عبد العزيز
مشرف / محمد مصطفي العدوي
الموضوع
التربية الرياضية الصحة البدنية الصحة الرياضية
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
133ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 224

from 224

المستخلص

تعتبر الاٍعاقة و الاهتمام بها من القضايا الهامة بالنسبة لمختلف دول العالم , فهم مواطنون لهم اٍمكاناتهم و أدوارهم , ومن حقهم أن يعيشوا و أن يحصلوا على حقوقهم بقدر مكافئ كغيرهم من الأفراد الأسوياء , و هذا ليس من قبيل العطف ولكنه يدخل فى اٍطار المسئولية و الواجب , فالمسئولية اٍنسانية بالدرجة الأولى و تحملها و القيام بأعبائها يعد أحد معايير التقدم .احترم الاٍنسان أساس التنمية الحقيقية , فمن واجبنا تجاه المعاق توفير الرعاية الصحية و النفسية و التربوية و الارشادية , تحقيقا لذاته كاٍنسان . ولكى يشعر بهويته وفقا لاٍمكانياته المحدودة و يجب ان يساهم ويشارك بقدر من الايجابية المثمرة فى المجتمع . (1:26)
وتؤدى الاعاقات إلى ظهور بعض القصور فى القدرات المختلفة لدى الأفراد ذوى الإعاقة سواء كانت ( حركية أوحسية أو ذهنية )، والتى تجعله غير قادراً على القيام بالوظائف التى يقوم بها الجسم المتعلقه بنشاطاته الحياتيه الجسميه ، مما يوضح أهمية توفير برامج تنموية وتأهيلية لهؤلاء الافراد لمواجهة هذا القصور لتنمية قدراتهم واستثمارها داخل المجتمع .
وإذا كانت التربية البدنية وممارسة الانشطة الحركية ضرورة للفرد السليم فأنها تصبح أكثر ضرورة وأهميه للفرد ذوى الإعاقة وذلك نظراً لجاحته الملحه للتمرنيات والانشطه الرياضيه التى تعمل على تحسين القدرات الحركيه للجسم وتحسين التوافق العضلى العصبى والتوازن الحركى والدقه وتحسين النغمة العضلية والتخلص من حالات التصلب والتشنجات وكذلك الحاله القواميه للجسم . (1:32)
ويؤثر الشلل الدماغي بشكل رئيسى على القدرة الحركية للطفل وتجعله لديه بعض القصور الحركى الذى يختلف من طفل إلى آخر ، حيث توجد مستويات تحدد الصعوبة الحركية لهؤلاء الأطفال من ذوى الشلل الدماغى تبدأ من ( البسيط – المتوسط – الشديد ) ويتوقف ذلك على حجم الإصابة الدماغية التى تعرض لها الطفل سواء أثناء فترة الحمل أو الولادة أو بعد الولادة ، حيث يمكن أن يصيب الشلل الجسم كله ، أو يصيب الأذرع أكثر من الأرجل أو الطرف السفلى ، أو قد يصيب جانب واحد من الجسم ، مما يؤثر على التحكم الحركي لهؤلاء الأطفال من ذوى الشلل الدماغى ، حيث يظهر لديهم تأخر فى النمو الحركى وعدم القدرة على التوافق العصبى العضلى مابين أجزاء الجسم مثل الرجلين واليدين ، وإضطرابات فى المشى وعدم التوازن حيث يصعب عليه أن يسير فى خط مستقيم بجانب صعوبة فى التحكم والسيطرة على العضلات وضعف بالقدرة من حيث نواحى الأداء الحركى والنمو البدنى ، خاصة وأن لديه التآزر البصرى ضعيف فى أداء الحركات الكبيرة ، وهناك مشكلات أخرى متعلقة بالقصور الحركى لدى هذه الفئة.(18:23)
وتعتبر السباحة من الرياضات المائية التى يمكن تعلمها فى أى سن وكلما كان ذلك في سن مبكر كان أفضل وأيسر مع سهولة التخلص من الأداء الخاطئ فالتعلم فى سن متأخر وخاصة فى مرحلة التعليم الجامعي غالباً ما يكون مصحوباً بالأخطاء التى يصعب التخلص منها حيث يعانى أصحابها من صعوب فى التحكم والتنفس والتوافق الحركي للسباحة وعدم القدرة على الإسترخاء وزيادة عامل الخوف. (43 : 24)
وتُعد السباحة من الرياضات المفضلة لجميع الأجناس والأعمار لما لها من مظاهر البهجة والنشاط بل تعتبر فى مركز متقدم في المهارات الحركية بشكل عام والرياضة بشكل خاص والتى يفضل أن يتعلمها التلميذ فى المراحل المبكرة من العمر. وقد أشار كلا من” زيو)” ZUO2004(, ”وأرون )”Irwin2009( وأخرون أن عادةً ما يرتبط تعلم السباحة فى المرحلة الأولى بالقدرة على الإنجاز والإحساس بالرضا الذاتى , مع زيادة الفرصة للإشتراك فى أنشطة التفاعل الإجتماعى.(53 :46 )
وأن التأهيل بمعناه تطوير وتنميه قدرات الشخص لكي يكون مستقلا ومنتجا ومتكيفا كما يشمل مفهوم التأهيل مساعده الشخص علي تخطي الاثار السلبيه التي تخلفها الاعاقه والعجزمن اثار نفسية او اجتماعيةاو اقتصادية.
حيث أشار علاء الدين إبراهيم ( 2006 م ) نقلا عن أقبال محمد بشير وإمتثال إبراهيم مخلوف إلى أن ممارسه الانشطه الرياضيه المعدله لها قيمته ودور كبير فى مجال ذوى الاعاقه لما لها من تأثير هام لتنمية القدرات الحركية والبدنية والوظيفية، لذا فأنها تساعد الافراد ذوى الإعاقة الحركيه على أستعاده القوه العضلية والتوازن وكذلك الثقة والقدرة على الاندماج مع أقرانه فى المجتمع بحيث تمكنه من التغلب على مشكلات الحياة.(22:25)
مشكلة البحث :
يؤثر الشلل الدماغي بشكل رئيسى على القدره الحركية للطفل وتجعله لديه بعض القصور الحركى الذى يختلف من طفل الى أخر ، حيث توجد مستويات تحدد الصعوبة الحركيه لهؤلاء الاطفال من ذوى الشلل الدماغى تبدأ من (البسيط – المتوسط – الشديد) ويتوقف ذلك على حجم الإصابة الدماغية التى تعرض لها الطفل سواء أثناء فتره الحمل أو الولاده أو بعد الولاده ، حيث يمكن أن يصيب الشلل الجسم كله ، أو يصيب الأذرع أكثر من الأرجل أو الطرف السفلى ، أو قد يصيب جانب واحد من الجسم ، ممايؤثر على التحكم الحركى لهؤلاء الأطفال من ذوى الشلل الدماغى ، حيث يظهر لديهم تأخر فى النمو الحركى وعدم القدره على التوافق العصبى العضلى مابين أجزاء الجسم مثل الرجلين واليدين ، واضطرابات فى المشى وعدم التوازن حيث يصعب عليه أن يسير فى خط مستقيم بجانب صعوبه فى التحكم والسيطره على العضلات وضعف بالقدره من حيث نواحى الأداء الحركى والنمو البدنى ، خاصة وأن لديه التأزر البصرى ضعيف فى أداء الحركات الكبيره ، وهناك مشكلات أخرى متعلقه بالقصور الحركى لدى هذه الفئه (26:30)
ومن خلال عمل الباحث في مجال ذوي الاحتياجات الخاصه وخاصه فئه الشلل الدماغي لاحظ ان يوجد مشاكل في بعض المهارات الاساسيه الحركيه مثل المشي الجري والوثب واللقف والرمي وغيرها من المهارات الحركيه الاساسيه وانها بتتحسن من خلال الوسط المائي وان الاطفال الذين يمارسون السباحه والتاهيلي المائي وجد الباحث ان بيحدث لهم تطور وتحسن لبعض المهارات الحركيه الاساسيه لديهم وان تاثير الوسط المائي يعود عليهم بالايجاب في تحسن الحركات الاساسيه لديهم.
لذا اقترح الباحث عمل برنامج تاهيلي مائي لتحسين الاداء الحركي لبعض المهارات الاساسيه الحركيه لذوي الشلل الدماغي.
أهمية البحث:
1-الأهمية العلمية:
تحسين بعض المهارات الاساسيه الحركيه لذوي الشلل الدماغى من خلال إستخدام البرنامج التاهيلي للوسط المائي.(12 : 8 )
الدور الحيوى والهام الذى يقوم به الوسط المائي فى تحسين المهارات الاساسيه الحركيه لذوي الشلل الدماغي. (16 : 10)
2-الأهمية التطبيقية:
تعتبر تأهيل مائي لفئة الشلل الدماغى لتحسين الاداء الحركي لبعض المهارات الاساسيه الحركيه لديهم.
أعداد برنامج تأهيل مائى للأخصائيين فى مجال تدريب وتعليم الأطفال ذوى الشلل الدماغى لتحسين بعض المهارات الاساسيه الحركيه لذوي الشلل الدماغي.
هدف البحث :
يهدف هذا البحث إلى التعرف علي إستخدام الوسط المائي علي تحسين بعض الحركات الاساسيه لذوي الشلل الدماغى من خلال الاتي :
3. تصميم وتنفيذ برنامج تأهيلي باستخدام الوسط المائي لتحسين الاداء الحركي لبعض المهارات الحركيه الأساسيه لذوي الشلل الدماغي.
4. التعرف على تأثيره على بعض المهارات الحركيه الاساسيه لذوي الشلل الدماغي المتمثله في:
بعض الحركات الانتقاليه ( المشى – الجرى – الوثب ).
بعض حركات المعالجه والتناول ( الرمى – اللقف ) .
فروض البحث :
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدى في تحسين بعض المهارات الحركية الاساسية.
5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلى والبعدى للمجموعة الضابطة لصالح القياس البعدى فى تحسين بعض المهارات الاساسية الحركية .
6. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين البعديين للمجموعة التجريبية والضابطة لصالح المجموعة التجريبية فى تحسين بعض المهارات الاساسية الحركية.
إجراءات البحث : إستخدم الباحث المنهج التجريبى بإستخدام التصميم التجريبى لمجموعتين أحدهما تجريبية والأخرى ضابطة وبتطبيق القياسين القبلى والبعدى عليهما نظراً لمناسبته لطبيعة البحث .
أهم النتائج:
• البرنامج التأهيلي المقترح بأستخدام الوسط المائي كان له تأثيراً إيجابياً على تحسين ”المهارات الحركية الأساسية” للمجموعة التجريبية قيد البحث.
• طريقة التأهيل التقليدية كان لها تأثيراً إيجابياً فى تحسين ” المهارات الحركية الأساسية ” المجموعة الضابطة.
• إستخدام البرنامج التأهيلي المقترح بأستخدام الوسط المائي كان أكثر تأثيراً بصورة إيجابية من إستخدام الطريقة التقليدية على مستوى تحسين ” المهارات الحركية الأساسية ”.
أهم التوصيات :
• مخاطبة ودعوة الجهات المسئولة ”وزارة التربية والتعليم” ”وزارة الشباب و الرياضة” ( الأندية الرياضية - مراكز الشباب - الجمعيات العاملة بمجال ذوى الإحتياجات الخاصة_المراكز الخاصه بذوي الشلل الدماغي ) بالإهتمام باستخدام البرامج التأهيليه باستخدام الوسط المائي لذوي الشلل الدماغى وممارسة رياضة السباحة.
• إستخدام البرنامج التأهيلي باستخدام الوسط المائي والمُعد من قبل الباحث لتحسين بعض المهارات الحركية الاساسية لذوي الشلل الدماغي.
• إقامة ندوات لمعلمى التربية الرياضية القائمين على العملية التعليمية فى مدارس ذوى الإحتياجات الخاصة وأخصائين الـتاهيل والمدربين لذوي الاحتياجات الخاصه بالنوادي ومراكز الشباب التى تضم اللاعبين فئة الشلل الدماغى” لحثهم على إستخدام البرامج التأهيليله باستخدام الوسط المائي لتحسين الحركات الاساسيه لديهم وممارسة السباحة.