Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية الطرق الكيفية والمختلطة في تشخيص وعلاج صعوبات التعلم:
دراسة فيما وراء التحليل
/
المؤلف
علوان ، أمـل أحمـد مصطـفى .
هيئة الاعداد
باحث / أمـل أحمـد مصطـفى علوان
مشرف / اعتدال عباس حسانين
مشرف / نهال لطفي حامد خليل
مشرف / نصرة عبدالمجيد جلجل
الموضوع
صعوبات التعلم.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
210ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التربوى
الناشر
تاريخ الإجازة
16/5/2023
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - علم النفس التربوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 228

from 228

المستخلص

4 الدراسة تعد صعوبات التعلم من المجالات التي حازت على الاهتمام كأحد الموضوعات التربوية الرئيسية، والبحث عن أفضل الطرق لعلاج الأفراد ذوي صعوبات التعلم، نظرًا لانتشار هذه الظاهرة في جميع التعليمية والحياتية، الأمر الذي يترتب عليه اضطرابات في جميع جوانب الشخصية، ويكون علاج هذه الاضطرابات أصعب بكثير من علاج صعوبات التعلم المسسبة لها، من ناحية أخرى تباينت النتائج البحثية في مدى فعالية الطرق الكيفية والمختلطة المستخدمة لعلاج هذه الصعوبات، الأمر الذي يحتاج إلى مراجعة منهجية تعتمد على اسلوب ما وراء التحليل Meta Analysis، الذي يؤدي إلى تكامل نتائج الدراسات البحثية المستقلة.
هدفت الدراسة الحالية إلى ما يلي:
1 تحديد فعالية استخدام أساليب البحث الكيفي والمختلط في تشخيص وعلاج صعوبات التعلم.
2 تحديد مدى مناسبة الأساليب الكيفية والمختلطة لجميع أنواع صعوبات التعلم.
3 تحديد تأثير خصائص البحوث الكيفية والمختلطة [طريقة اختيار العينة، ومجتمع الدراسة من المشاركين، كيفية التشخيص، طرق التدخل، ونوع التصميم البحثي]، في [فعالية الطرق الكيفية والمختلطة في تشخيص وعلاج صعوبات التعلم].
تشتمل عينة الدراسة على (38) دراسة من الدراسات الكيفية والمختلطة التي أجريت لتشخيص وعلاج صعوبات التعلم
تساؤلات الدراسة: تحاول الدراسة الراهنة الإجابة عن التساؤلات التالية:
السؤال الرئيسي الأول:
1. ما أثر استخدام دراسات المنهج الكيفي في تشخيص وعلاج صعوبات التعلم؟
السؤال الرئيسي الثاني:
2. هل يختلف أثر استخدام الطرق الكيفية في تشخيص وعلاج صعوبات التعلم باختلاف خصائص البحوث الكيفية؟
ويتفرع من هذا التساؤل الأسئلة التالية:
2.1. هل يختلف أثر استخدام الطرق الكيفية في تشخيص وعلاج صعوبات التعلم باختلاف حجم العينة المستخدم؟
2.2. هل يختلف أثر استخدام الطرق الكيفية في تشخيص وعلاج صعوبات التعلم باختلاف نوع العينة المستخدم؟
2.3. هل يختلف أثر استخدام الطرق الكيفية في تشخيص وعلاج صعوبات التعلم باختلاف التصميم البحثي المستخدم؟
2.4. هل يختلف أثر استخدام الطرق الكيفية في تشخيص وعلاج صعوبات التعلم باختلاف طبيعة المحكات ووسائل تشخيص الصعوبة، وكيفية التدخل المستخدم؟
السؤال الرئيسي الثالث:
3. ما فعالية دراسات المنهج المختلط في تشخيص وعلاج صعوبات التعلم؟
السؤال الرئيسي الرابع:
4. هل تختلف فعالية الطرق المختلطة في تشخيص وعلاج صعوبات التعلم باختلاف خصائص البحوث المختلطة؟
ويتفرع من هذا التساؤل الأسئلة التالية:
4.1. هل تختلف فعالية الطرق المختلطة في تشخيص وعلاج صعوبات التعلم باختلاف حجم العينة المستخدم؟
4.2. هل تختلف فعالية الطرق المختلطة في تشخيص وعلاج صعوبات التعلم باختلاف نوع العينة المستخدم؟
4.3. هل تختلف فعالية الطرق المختلطة في تشخيص وعلاج صعوبات التعلم باختلاف التصميم البحثي المستخدم؟
4.4. هل تختلف فعالية الطرق المختلطة في تشخيص وعلاج صعوبات التعلم باختلاف طبيعة المحكات ووسائل تشخيص الصعوبة، وكيفية التدخل المستخدم؟
السؤال الرئيسي الخامس:
5. هل تختلف فعالية طرق البحث في تشخيص وعلاج صعوبات التعلم باختلاف نوع المنهج (كيفي أم مختلط)؟
أهمية الدراسة:
إذا تم تحقيق الأهداف المذكورة سابقاً، تبرز أهمية الدراسة نظرياَ وتطبيقياَ من خلال:
1. الأهمية النظرية:
تعتبر الدراسة الحالية من الدراسات النادرة على المستوى العربي، وتبرز أهمية الدراسة الحالية في تناولها لفعالية تكامل المناهج البحثية الكيفية والمختلطة في مجال تشخيص وعلاج صعوبات التعلم من خلال المراجعة المنهجية للطرق الكيفية والمختلطة من خلال اسلوب ما وراء التحليل (الكيفي والكمي) الذي يعد إحدى طرق المراجعة المنهجية، التي توضح العلاقة بين خصائص الدراسات والنتائج، كي تُقدِم تغذية راجعة للبحوث المستقبلية، بصورة أكثر عمقًا وواقعية توفرها الطرق الكيفية، إضافة إلى الطرق المختلطة التي تجمع بين مزايا المنهجين الكمي والكيفي.
2. الأهمية التطبيقية:
أما عن الأهمية التطبيقية لهذا البحث، فدراسة الطرق البحثية الكيفية والمختلطة وفاعليتها في مجال صعوبات التعلم، من شأنه معرفة خصائص هذه الأساليب ومدى تأثيرها في فاعليتها، الأمر الذي يعمل على خفض التكلفة المادية، والجهد المبذول، والوقت الذي قد يهدر نتيجة عدم استخدام هذه الأساليب بما يتناسب مع طبيعتها، لذلك تسعى الدراسة الحالية لتحديد مدى فاعليتها في مجال صعوبات التعلم، وكذلك تحديد المتغيرات المؤثرة في هذه ا فعالية، وما يترتب على ذلك من فهم عميق لحالات صعوبات التعلم.
حدود الدراسة:
تلتزم الدراسة الحالية بالحدود التالية:
حدود زمانية: سيتم تناول البحوث الكيفية والمختلطة في مجال صعوبات التعلم من عام (2003 2022).
حدود بيئية: سيتم تناول الدراسات في البيئة العربية والأجنبية.
عينة الدراسة:
تشمل عينة الدراسة؛ الدراسات الكيفية والمختلطة التي أجريت لتشخيص وعلاج صعوبات التعلم، بحيث تفي بالشروط المتطلبة لجودة العينة، لدى الطلبة العاديين ذوي صعوبات التعلم من البيئة العربية والأجنبية، بالمراحل التعليمية (مرحلة رياض الأطفال، والمرحلة الابتدائية، والمرحلة الإعدادية، والمرحلة الثانوية، والمرحلة الجامعية). واقتصرت على (38) دراسة؛ (23) دراسة تناولت المنهج الكيفي، و(15) دراسة استخدمت المنهج المختلط في مجال صعوبات التعلم.
إجراءات الدراسة:
تتضمن إجراءات الدراسة الخطوات التالية:
أولًا: تحديد بيانات البحوث (الكيفية) وبيانات البحوث (المختلطة، وتتضمن البيانات الكيفية والكمية) في مجال صعوبات التعلم في ضوء نوع الصعوبة: وذلك من خلال اتباع ما يلي:
1 تحديد الدراسات عبر قواعد البيانات والسجلات.
2 اختيار الدراسات ذات الصلة وفقاً لمعايير مُحددة.
3 تقييم جودة الدراسات التي تم اختيارها.
تصنيف بيانات الدراسات التي تم جمعها إلى مجموعة من المتغيرات كالتالي:
أ المتغيرات التصنيفية: Taxonomic Variables
وتتمثل في تاريخ النشر، ومصدر النشر، والبيئة التعليمية، والمرحلة الدراسية.
ب المتغيرات المستقلة: Independent Variables
تتضمن الدراسة الحالية متغيرين مستقلين:
1. المتغير المستقل الأول (طرق البحث الكيفي) : ﺒـــ (4) خصائص وتتمثل في خصائص البحوث الكيفية:
[حجم العينة، طريقة اختيار العينة، وكيفية التشخيص وطرق التدخل، ونوع التصميم البحثي].
2. المتغير المستقل الثاني (طرق البحث المختلط) : ﺒـــ (5) خصائص وتتمثل في خصائص البحوث المختلطة: [حجم العينة، طريقة اختيار العينة، وكيفية التشخيص وطرق التدخل، ونوع التصميم البحثي].
ج المتغيرات التابعة: Dependent Variable
1. المتغير التابع الأول: ويتمثل في [فعالية تشخيص وعلاج صعوبات التعلم في البحوث الكيفية].
2. المتغير التابع الثاني: ويتمثل في [فعالية تشخيص وعلاج صعوبات التعلم في البحوث المختلطة].
4 جدولة البيانات وتبويبها.
ثانيًا: تحليل بيانات البحوث (الكيفية) وبيانات البحوث (المختلطة، وتشمل البيانات الكيفية والكمية) في مجال صعوبات التعلم.
بالنسبة للبيانات الكيفية:
سيتم تحليل البيانات الكيفية من خلال التكرارات والنسب المئوية. وسيتم تناولها من خلال اسلوب ما وراء التحليل الكيفي، أي سيتم تحليلها بشكل تفسيري وليس إحصائي.
بالنسبة للبيانات الكمية:
1- حساب حجم التأثير لكل دراسة.
2- اختبار تجانس أحجام الأثر.
3- حساب المتوسط التراكمي لأحجام الأثر: ويتضمن ما يلي:
حساب المتوسط التراكمي لحجم الأثر العام (لكل الدراسات).
حساب المتوسط التراكمي لأحجام الأثر في حالة كل متغير من المتغيرات المستقلة على حده لتحديد درجة تأثيره في المتغير التابع.
4- تقييم تحيز النشر.
بالنسبة لبيانات المتغيرات التصنيفية: Taxonomic Variables
حساب التكرارات والنسب المئوية للمتغيرات التصنيفية، وتتمثل في؛ تاريخ النشر، والبيئة التعليمية، والمرحلة الدراسية.
ثالثًا: رصد النتائج، وتحليلها، وتفسيرها، ومناقشتها، للوصول إلى استنتاج عام بشأن فعالية تكامل الأساليب الكيفية والمختلطة في مجال تشخيص وعلاج صعوبات التعلم.
وقد أسفرت الدراسة عن النتائج التالية:
1 فعالية استخدام أساليب البحث الكيفي والمختلط في تشخيص وعلاج صعوبات التعلم.
2 تحقيق الفعالية لطرق البحث الكيفي والمختلط في تشخيص وعلاج صعوبات التعلم، يتطلب تكامل جميع خصائصها؛ [طريقة اختيار العينة، ومجتمع الدراسة من المشاركين، كيفية التشخيص، طرق التدخل، ونوع التصميم البحثي].