Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparison between different surgical options for the management of symptomatic intracranial arachnoid /cysts: A systematic review
المؤلف
Hammad ,Ahmed Mohamed Mohamed Ibrahim
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد محمد إبراهيم حماد
مشرف / محمد عواض محمد إسماعيل
مشرف / عماد مأمون حمزة أبوالمعاطى
مشرف / عبدالرحمن محمد هشام الجيار
تاريخ النشر
2024
عدد الصفحات
174 p:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - Neurosurgery
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 173

from 173

Abstract

Arachnoid cysts are non-neoplastic, intracranial cerebrospinal fluid CSF-filled spaces lined with arachnoid membranes. Small arachnoid cysts are mostly asymptomatic and may warrant watchful waiting and serial imaging follow-up. However, large arachnoid cysts are often symptomatic because they compress surrounding structures causing increased intracranial tension, fits, behavioral changes or visual hallucinations according to its site/size, therefore, they must be treated surgically. As several surgical management options exist, the best approach should be chosen according to each type of arachnoid cyst. Ongoing research aims to enhance our understanding of the clinical characteristics of these lesions, refine diagnostic approaches, and optimize treatment strategies to improve outcomes and quality of life for affected individuals.
Objective: The objective of this study is to compare between different surgical approaches in treatment of symptomatic intracranial arachnoid cysts mainly microscopic fenestration, endoscopic fenestration & cystoperitoneal shunt in terms of short and long-term effectiveness and complications in different types of arachnoid cysts.
Data Sources: Medline databases (PubMed, Medscape, ScienceDirect. EMF-Portal) and all materials available in the Internet till 2023.
Data Extraction: If the studies did not fulfill the inclusion criteria, they were excluded. Study quality assessment included whether ethical approval was gained, eligibility criteria specified, appropriate controls, and adequate information and defined assessment measures.
Conclusion: Further prospective randomized controlled trials are recommended to evaluate the surgical options, using clear and explicit criteria for inclusion, objective outcome definitions and assessment, and ensuring a consistent long follow-up to minimize the uncertainty in some data such as long-term complications and incidence of permanent deficits.
الأكياس العنكبوتية هي تكيسات حميدة داخل الجمجمة وغير مصحوبة بأعراض. يتم قبولها عمومًا على أنها تكيسات خلقية ولكنها قد تتطور أيضًا في مرحلة الطفولة والبلوغ. هناك العديد من النظريات حول تطور الأكياس العنكبوتية مثل آلية الصمام الكروي، والتدرج التناضحي بين داخل وخارج الكيس، وفرط إفراز السوائل بواسطة الخلايا المبطنة لجدار الكيس. ولكن لم يتم التوصل إلى إجماع حول الفيزيولوجيا المرضية الدقيقة لهذه الآفات الحميدة. على الرغم من تشخيص الأكياس العنكبوتية بشكل عرضي، إلا أن الصداع والصرع هي الأعراض الأكثر شيوعًا للأكياس العنكبوتية. قد يكشف التصوير المقطعي (CT) بعد إصابة خفيفة في الرأس عن كيس عنكبوتي. عادة ما يكون كافيا لتحديد وجود كيس داخل الجمجمة. لكن التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) هو المعيار الذهبي للتشخيص الدقيق للأكياس العنكبوتية.
قد تظهر الأكياس العنكبوتية في أي جزء من المخ، إلا أنها توجد عادةً في الفص الصدغي والمنطقة فوق السرجية والحجرة الخلفية. يعتبر الشق السيلڤي هو المكان الأكثر شيوعًا للأكياس العنكبوتية داخل الجمجمة.
المتابعة هي الطريقة الرئيسية في حالات الأكياس العنكبوتية التي يتم تشخيصها بالصدفة. ولكن في حالات الصرع، حدوث نزيف تحت الأم الجافية، أو نزيف داخل الكيس، حدوث عجز بالحركة أو الإحساس أو زيادة الضغط داخل الجمجمة، يجب إجراء العلاج الجراحي في أسرع وقت ممكن. قد يشير التقوقع العظمي إلى وجود كيس عنكبوتي، خاصة عند الأطفال. يوجد حاليًا طرق جراحية مختلفة لعلاج الأكياس العنكبوتية، أكثرها شيوعا: خلق نوافذ بجدار الكيس العنكبوتي باستخدام الميكروسكوب لتوصيل الكيس مع حيز تحت العنكبوتية (أو الصهاريج القاعدية)، أو خلق نوافذ بجدار الكيس بواسطة المنظار أو تركيب صمام من الكيس الي التجويف البريتوني. لكل طريقة مزاياها وعيوبها، ويعتمد اختيار طريقة على المعلومات الاكلينيكية وأشعات المريض وخبرة الجراح.
على الرغم من التطور في أدوات التشخيص وطرق العلاج، الا انه لا تزال هناك عدة تحديات في التنبؤ بالمسار الاكلينيكي للأكياس العنكبوتية. لا تزال الجهود البحثية مستمرة لكشف الآليات الأساسية للمرض وتحسين سبل العلاج.
تهدف هذه المراجعة إلي المقارنة بين الأساليب الجراحية المختلفة لعلاج الاكياس العنكبوتية بالمخ المصحوبة أعراض تحديدا الطرق الثلاثة الآتية: خلق نوافذ بجدار الكيس العنكبوتي باستخدام الميكروسكوب لتوصيل الكيس مع حيز تحت العنكبوتية (أو الصهاريج القاعدية)، أو خلق نوافذ بجدار الكيس بواسطة المنظار أو تركيب صمام من الكيس الي التجويف البريتوني من حيث الفعالية على المدى القصير والطويل والمضاعفات في الأنواع المختلفة من الأكياس العنكبوتية. سيتم ذلك من خلال مراجعة منهجية للأدبيات التي تتناول سؤال البحث.
تم البحث في قواعد البيانات الإلكترونية التالية عن المقالات المضمنة: PubMed و EMBASE وGoogle Scholar و Science Direct و قاعدة بيانات Cochrane للمراجعات المنهجية. كما تم إجراء بحث يدوي عن قوائم مراجع المقالات المضمنة.
تم البحث في قواعد البيانات المذكورة سابقًا في الفترة من ١ يناير ٢٠٠٠ إلى ١ سبتمبر ٢٠٢٣: باستخدام الكلمات الآتية، علي سبيل المثال لا الحصر ”داخل الجمجمة - العنكبوتية - المجهري- التجويف البريتوني- صمام- داخل الكيس- نزف - المنظار - النوفذة” في مجموعات مختلفة مع قصر البحث على اللغة الإنجليزية.
تم جمع جميع الدراسات من ١ يناير ٢٠٠٠ إلى ١ سبتمبر ٢٠٢٣ بما في ذلك التجارب السريرية العشوائية أو غير العشوائية، و دراسات الأتراب الاستباقية أو بأثر رجعي، و دراسات الحالة، و سلسلة الحالات المكونة من ٦ حالات أو أكثر التي تتناول سؤال البحث. تم استبعاد المراجعات المنهجية و الملاحظات الفنية و الخطابات و التعليقات و النسخ المكررة و النصوص الكاملة غير المتاحة أو المقالات الملخصة فقط.
تضمنت مراجعتنا المنهجية ١٣ دراسة. قارنت ٧ دراسات منهن بين الطرق الجراحية الثلاثة، بينما تم إجراء النوفذة بالمنظار فقط لجميع المرضي في ٤ دراسات، و تم إجراء دراستين بواسطة النوفذة بالميكروسكوب فقط.
تضمن مجموع الدراسات ٦٦٧ مريضاً، خضع ٣١٨ منهم للنوفذة بالميكروسكوب، و ٢٦٨ للنوفذة بالمنظار و تم تركيب صمام من الكيس للتجويف البريتوني ل ٨١ مريض. بلغ متوسط أعمار المرضي عبر هذه الدراسات ١٧.٧+ ١٣.٧ سنة.
اختلف موقع الأكياس العنكبوتية بالمخ عبر الدراسات المشمولة؛ ٤٦٧ في الحفرة القحفية الوسطى (٧٠٪)، ٨٨ في الحجرة الخلفية (١٣.٢٪)، ٣٢ علي سطح المخ (٤.٨٪)، ٢٦ في المنطقة فوق السرجية (٣.٩٪)، ١٦ بين فصي المخ (٢.٤٪)، ١٥ كيس رباعي التوائم (٢.٢٪) والـ ٢٣ المتبقية في مناطق أخرى متفرقة.
أظهرت دراستنا أن الطرق الجراحية الثلاثة فعالة من حيث تحسن الأعراض مع عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بينهم مجتمعين، و مع ذلك، تبين وجود زيادة ذات دلالة إحصائية في نسبة تحسن الأعراض بين النوفذة بالميكروسكوب و تركيب صمام من الكيس العنكبوتي الي التجويف البريتوني، معطياً الأفضلية للنوفذة بالميكروسكوب. كما بينت الدراسة أن النوفذة بالميكروسكوب كانت مصحوبة بأعلي نسبة لتقليل حجم الكيس العنكبوتي بعد الجراحة بنسبة وصلت إلي (٨٦.٢٪) مع وجود فرق يعتد به إحصائياً. علي الصعيد الآخر، كانت النوفذة بالمنظار مصحوبة بأقل معدل لإرتجاع الأعراض بنسبة (١٩٪) فقط مع وجود فرق ذو دلالة إحصائية. لم تظهر الطرق الثلاث إختلافاً ذو دلالة إحصائية فيما يخص المضاعفات بعد الجراحة أو حدوث عجز عصبي دائم.
يوصَي بإجراء المزيد من التجارب السريرية العشوائية الاستباقية لتقييم الخيارات الجراحية، بإستخدام معايير واضحة و صريحة للإدراج، و تعريف النتائج و طرق تقييمها بطريقة موضوعية، و ضمان فترة متابعة طويلة و متسقة لتقليل نسب عدم التيقن من دقة بعض النتائج مثل نسبة حدوث المضاعفات علي المدي الطويل، و نسبة حدوث عجز عصبي دائم