الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 296 |  |  |
| | | from | 296 | | |
المستخلص
هدفت الدِّراسة إلى تحديد آليات تطوير أداء مديري مدارس التَّعليم الثَّانوي الصِّناعي على ضوء متطلبات عصر التَّحوُّل الرقمي؛ وذلك من خلال التعرف على الإطار المفاهيمي للعصر الرَّقمي: ( مفهومه، ونشأته، وأهدافه، وأهميته، وفوائده، ومجالاته، ومبرراته)، والوقوف على واقع أداء مديري مدارس التَّعليم الثَّانوي الصِّناعي لجوانب عمله الإداري على ضوء متطلبات عصر التَّحوُّل الرَّقمي بمحافظة الدقهليَّة، وانتهجت الدِّراسة المنهج الوصفي؛ لملاءمته للدِّراسة، ولمناسبته لأهدافها؛ بجانبها النَّظري والميداني وتَكون مجتمع الدِّراسة من المديرين والمُعلِّمين؛ حيث بلغ عدد المديرين بعيِّنة البحث (73) مديرًا بنسبة (16.7%) من عيِّنة البحث الكليَّة، كما بلغ عدد المُعلِّمين بعيِّنة البحث (364) معلمًا بنسبة (83.3%) من عيِّنة البحث الكليَّة، وبناءً على ذلك يمكن اعتبار عيِّنة البحث ممثِّلة للمجتمع الأصلي، بهدف الوقوف على واقع تطبيق مديري مدارس التَّعليم الثَّانوي الصِّناعي للتَّحوُّل الرقمي في إدارتهم لتلك المدارس، وقد توصلت الدِّراسة إلى مجموعة من النَّتائج أهمها: تطوير البِنيَة التحتيَّة الرَّقْمِيَّة عن طريق توفير أجهزة كمبيوتر ووسائل اتصال والسبورات الذكيَّة وشبكات الإنترنت وتجهيز قاعات مجهزة للتدريب وتبادل الخبرات، تعزيز التواصل والتعاون مع المجتمع المَحَلِّي: يجب على مديري المدارس التواصل بشكل فعال مع أولياء الأمور وتوعيتهم بأهميَّة التَحَوُّل الرَّقْمِي وفوائده، وذلك من خلال تنظيم اجتماعات وورش عمل لأولياء الأمور لشرح توظيف التِّكنولوجيا في التعلم والإجابة على أسئلتهم ومخاوفهم، بالإضافة إلى أن التَحَوُّل الرَّقْمِي يُعد أحد الحلول الهامة لتطوير أداء مديري مدارس التَّعليم الثَّانوي الصِّناعي لمواكبة عصر التَحَوُّل الرَّقْمِي للتغلب على الكثير من المشكلات التي تواجه إدارة العملية التَّعليميَّة بامتلاك التِّقنيات الحديثة للتَّعلم الرَّقْمِي واستخدامها بشكل فعال يمكنهم من توظيفه، حيث أن مفهوم التَحَوُّل الرَّقْمِي يتجاوز كونه استخدام الأدوات التُّكنولوجية الرَّقميَّة إلى الوعي التِّقني لدى أفراد العملية التَّعليميَّة وعلى رأسهم مديري مدارس التَّعليم الثَّانوي الصِّناعي بدعم الثَّقافة الرَّقميَّة وتقنياتها وتوظيفها الجيد بجوانب العملية التَّعليميَّة؛ وذلك من أجل تحقيق الأهداف المرجوة للحصول على مخرج تعليمي يلبي احتياجات سوق العمل، مع ضرورة توفير البنيَّة التَّحتية المناسبة لمواكبة عصر التَحَوُّل الرَّقْمِي مع ضرورة التأكيد على الاهتمام بنظم الاتصالات والمعلومات بمدارس التَّعليم الثَّانوي الصِّناعي لتحقيق الإدارة الرَّقميَّة بها