Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المتغيرات الثقافية والفيزيقية وأثرها على التعصب الفكري :
المؤلف
عطوه، سارة المغوري محمد.
هيئة الاعداد
باحث / سارة المغوري محمد عطوه
مشرف / أمل عبد الفتاح عطوة شمس
مشرف / عبد النبي أحمد عبد النبي خاطر
مناقش / نبيل توفيق السمالوطى
مناقش / طارق عزيز مرعي
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
197ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الثقافية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - سارة المغوري محمد عطوه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 197

from 197

المستخلص

المستخلص
هدف البحث الحالي إلى التعرف على المتغيرات الثقافية والفيزيقية وأثرها على التعصب الفكري. وتكون مجتمع البحث من (200) طالب وطالبة من أبناء الريف والحضر ومن من ينتمون إلى مستويات إجتماعية واقتصادية مختلفة بمحافظتي القاهرة جامعة عين شمس (كلية العلوم – الآداب – الحقوق – الحاسبات والمعلومات – التجارة - الألسن) والدقهلية جامعة المنصورة (كلية الآداب – التربية – الزراعة – التجارة) وتم اختيار العينة بطريقتي العشوائية بالصدفة وكرة الثلج واستخدمت الباحثة مقياس ليكرت الخماسي كأداة من أهم أدوات المنهج الوصفي المقارن والذي إعتمد عليه البحث. وتم اختبار الثبات من خلال معامل ألفا كرونباخ Cronbach’s Alpha لإختبار ثبات عبارات الاستبيان. ومعامل الارتباط بيرسون لحساب الإتساق الداخلي لعبارات الاستبيان والعلاقات الارتباطية بين متغيرات الدراسة. والإحصاءات الوصفية للبيانات وأيضا اختبار ت للفروق بين عينتين مستقلتين. واستخدم البحث نظرية ماسلو للحاجات ونظرية أورليش بيك للمخاطر وأخيرًا نظرية باندورا للتعلم الإجتماعي. وتوصل البحث إلى النتائج الأتية:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.01) بين متوسطي إجابات عينة البحث(الريف/الحضر) للعادات والتقاليد وذلك لصالح عينة الريف بمتوسط (99.34) مقابل (94.88) لعينة الحضر. بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05) بين متوسطي إجابات عينة البحث(الريف/الحضر) لبعد الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05) بين متوسطي إجابات عينة البحث(الريف/الحضر) للمتغيرات الفيزيقية ”بيئة المسكن”. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.01) بين متوسطي إجابات عينة البحث وفقاً لمتغير النوع (الذكور/الإناث) العادات والتقاليد وذلك لصالح عينة الذكور بمتوسط (99.84) مقابل (94.38) لعينة الإناث. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.01) بين متوسطي إجابات عينة البحث وفقاً لمتغير النوع (الذكور/الإناث) الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وذلك لصالح عينة الذكور بمتوسط (66.44) مقابل (68.92) لعينة الإناث.
عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (0.05) بين عينة البحث وفقاً لمتغير النوع للمتغيرات الفيزيقية ”بيئة المسكن”.
وأوصى البحث بضرورة عمل برامج ثقافية إرشادية لتوعية وتنمية شخصية الشباب المصري والعمل على تقويمها لمواجهة المشكلات المختلفة من خلال التعبير الجيد عن الأراء والأفكار والمشاعر بطريقة صحيحة دون تعصب فكري. والتأكيد على أهمية العادات والتقاليد كجزء من ثقافة وتاريخ المجتمع المصري والتي تعمل على خلق روابط قوية بين أفراد المجتمع الواحد، مع التنبيه أيضًا بعدم التقيد والإلتزام الصارم بجميع الأفكار السائدة دون تحري حقيقتها والتفكير في صحتها، ومدى صلاحيتها في ظل العولمة الحالية. ونظرًا لأهمية وتأثير الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي نوصي بتفعيل العقوبات القانونية ضد من ينشر محتوى متعصبًا أو أفكار وسلوكيات غير أخلاقية وأن يتم تنفيذ هذه العقوبات والإعلان عنها لتكون رادعًا يمنع التأثير والتأثر بها وتقليد مثل هذه الأفعال. بالإضافة إلى ضرورة الإهتمام والارتقاء بجودة حياة الشباب المصري وتحسين بيئة مسكنه ومستوى معيشته لتوفير بيئة صحية تساهم في نبذ ثقافة التعصب الفكري. والتأكيد على ضرورة اشباع الحاجات النفسية الأساسية للشباب من خلال تفريغ طاقتهم وشغل أوقات فراغهم بمشاركتهم المجتمعية الفعالة التي تعمل على تنمية المجتمع وحل مشكلاته. وتكثيف التوعية بدور الأسرة التي يتكون فيها الوجدان الثقافي ويتحقق بها التوازن والتكامل النفسي للشباب من خلال إرشادهم بمعرفة العادات والتقاليد والقيم المجتمعية ونشر ثقافة التسامح واحترام الأخر ونبذ التعصب للرأى والفكر الآخر وتشجيعهم بالمشاركة في حل مشكلات وقضايا المجتمع. ضرورة إهتمام المؤسسات الدينية بنشر ثقافة الحوار والتسامح وتقبل واحترام الآخر ونبذ ثقافة التعصب الفكري.