الفهرس 
introduCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 98 |  |  |
| | | from | 98 | | |
Abstract
السنط مرض جلدي عبارة عن أورام جلدية حميدة ومعدية تصيب طبقات الجلد العليا وتحدث بسبب الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري. هناك أنواع مختلفة من الثآليل بما في ذلك الثآليل المسطحة والأخمضية و الشائعة و الخيطية والفسيفسائية وثآليل حول الأظافر و ثآليل الجزار والثآليل الشائعة هي الأكثر انتشارا.
ترتبط الثآليل الأخمصية أو ما نسميها سنط القدم بأنواع فيروس الورم الحليمي البشري 1 و2 و4 ويتم ملاحظتها في شكلين: إنبات داخلي وإنبات خارجي. الثآليل الأخمصية الداخلية هي بشكل عام فريدة وعميقة ومؤلمة وتنتشر في صفيحة كيراتينية مقيدة، مع منطقة مركزية مدببة سوداء )شعيرات دموية متخثرة( وحلقة كرياتينيه بيضاء سميكة مع جوانب منحدرة وانخفاض مركزي. توجد هذه في مناطق تحمل الوزن في القدم.
وقد استخدمت العديد من الطرق العلاجية بالجراحة والمعالجة المناعية في علاج الثآليل الشائعة وتشتمل العلاجات المدمرة التي تهدف إلى إزالة الثآليل على حمض الساليسيليك وحمض الترايكلوروأسيتيك والفورمالدهيد و٥فلورويوراسيل والبودوفيلوتوكسين أو الطرق الجراحية مثل الكي بالتبريد والاستئصال الجراحي والعلاج بأشعة الليزر أو الحقن المناعية وغيرها.
يعد تدفق البوتاسيوم ضروريا لبناء الحمض النووي لبعض الفيروسات مثل فيروس الورم الحليمي البشري وبالتالي فان العلاج الأيوني المضاد للفيروسات يثبط عملية التدفق هذه وبالتالي له دور مهم في علاج الثآليل. وقد وجد أن لكل من الديجوكسين والفيروسيميد هذا التأثير على الفيروس.
ان الميثوتريكسات من المواد التي تعمل على منع عملية التكاثر ومضاد للالتهابات ومُعدِّل للمناعة تمت الموافقة عليه لعلاج الصدفية اللويحية عن طريق منظمة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 1791
ويعمل الميثوتريكسات على منع تكاثر الفيروس في خلايا الجلد المصابة به وقد ظهرت فاعليته كمضاد للفيروسات في علاج فيروس زيكا حيث وجد أنه يعمل على تثبيط إنزيم مختزلة ثنائي الهيدروفوليت.
الهدف من البحث:
مقارنة بين فعالية وأمان الحقن الموضعي للديجوكسين والفيروسيميد مقابل الحقن الموضعي للميثوتريكسات في علاج سنط القدم.
المرضى وطرق البحث:
تشمل الدراسة مرضى يعانون من سنط القدم.
معايير الاشتمال:
كل المرضي من كلا الجنسين الذين يعانون من سنط القدم.
معايير الاستبعاد:
1- المرضي اقل من 18 عام.
2- النساء الحوامل والمرضعات.
3- المرضى الذين تلقوا علاجات أخرى للسنط في خلال شهر قبل البدء في الدراسة.
4- المرضى الذين لديهم تاريخ حساسية من أي من مواد البحث.
5- المرضى الذين لديهم تاريخ حساسيه او التهاب جلدي.
6- المرضى الذين يعانون من امراض المناعة.
7- المرضى الذين يعانون من تاريخ للتشنجات.
8- المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة كالفشل الكبدي والكلوي وأمراض القلب.
طرق البحث:
تم تجميع الحالات من عيادة الأمراض الجلدية بمستشفيات جامعة بنها. كل مريض خضع إلى:
1- أخذ تاريخ شخصي ومرضي شامل وفحص إكلينيكي عام شامل.
2- -فحص جلدي يتضمن أماكن الثآليل مع صور فوتوغرافية بعد إقرار المريض بالموافقة علي المشاركة في الدراسة.
3- تشتمل الدراسة على 69مريضا تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات كل مجموعة تحتوي23مريضا:
المجموعة الأولي: تم حقنها بالديجوكسين والفيروسيميد بجرعة 1 مل في كل ثؤلول.
المجموعة الثانية: تم حقنها بمادة الميثوتريكسيات بالتركيز الكامل 2٥ مجم / مل في كل الثآليل.
المجموعة الثالثة: تم حقنها بمحلول كلوريد الصوديوم العادي.
يتم الحقن كل أسبوعين حتى تمام الشفاء أو بحد أقصى ٥ جلسات.
تم متابعة الحالات لمدة 3 شهور من تاريخ انتهاء العلاج وتم عمل مقارنة إحصائية للطريقتين بعد تسجيل النتائج وتصويرها وجدولتها.
نتائج البحث:
المجموعة الأولي:73,9% من المرضي استجابة كليه و 26,1% تحسن جزئي.
المجموعة الثانية: 65,2% من المرضي استجابة كليه و 26,1% تحسن جزئي و8,7% بدون استجابة.
المجموعة الثالثة: 100% لا يوجد استجابة.
*ان الحقن الموضعي للميثوتريكسيات من طرق علاج سنط القدم ولكن الحقن الموضعي للفروسيميد والديجوكسن اكثر فعالية واقل في الاعراض الجانبية.
التوصيات:
*اجراء العديد من الدراسات على عدد اكبر من المرضي ومتابعتهم لفتره أطول للتأكد من عدم ظهورا الفيروس مجددا.
*استخدام تركيزات ومواد اخري لعلاج سنط القدم
*الاستخدام المنهجي للميثوتريكسيات و الفروسيميد والديجوكسين لدراسة تأثيرها كعلاج للسنط.