Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Significance of transmembrane 9 superfamily 4 (TM9SF4) immunohistochemical expression and nuclear morphometry in premalignant colonic lesions and colorectal carcinoma /
المؤلف
Morgan, Norhan Mosaad.
هيئة الاعداد
باحث / نورهان مسعد مرجان
مشرف / عبد اللطيف محمد البلشى
مناقش / رشا محمود عبد ربه
مناقش / نجلاء حامد ابراهيم
الموضوع
Colon (Anatomy) Cancer. Rectum Cancer.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
186 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الباثولوجي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 191

from 191

Abstract

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية يعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا عند الذكور والثاني عند الإناث على مستوى العالم.
في مصر، يعتبر سرطان القولون والمستقيم سابع أكثر أنواع السرطانات شيوعًا ويمثل 3.47٪ من سرطانات الذكور و4٪ من سرطانات الإناث.
يؤثر سرطان القولون والمستقيم على متوسط العمر المتوقع في معظم مناطق العالم. ومع ذلك فقد تحسنت معدلات الوفيات على مستوى العالم نتيجة للكشف المبكر والتحسينات الطبية.
تشمل عوامل الخطورة المؤكدة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم السمنة والسكري وتناول الكحول واللحوم الحمراء والمعالجة وتدخين التبغ. بينما النشاط البدني وتناول منتجات الألبان والحبوب الكاملة والألياف الغذائية تقلل من عوامل الخطورة.
سرطانات القولون والمستقيم غير متجانسة من الناحية الجزيئية والنسيجية، مما يعكس مسارات مختلفة للتسرطن. على الرغم من أن الغالبية العشوائية تنشأ من الورم الحميد التقليدي إلى الورم السرطاني التقدم التدريجي، فإن مجموعة فرعية من السرطانات تتطور من الاصابات المسننة السابقة على طول المسار المسنن.
العوامل الإنذارية الرئيسية في سرطان القولون والمستقيم هي إصابة العقدة الليمفاوية وحجم الورم ومرحلة المرض ومع ذلك، فإن هذه العوامل لا تتنبأ بشكل كامل بالنتائج السريرية الفردية.
المستضد السرطاني المضغي (CEA) ومستضد الكربوهيدرات 19-9(CA 19-9) من بين أفضل الدلالات المناعية المتاحة لسرطان الجهاز الهضمي، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم، ومع ذلك، فإن انخفاض حساسيتها وخصوصيتها تؤثر على استخدامها كمؤشرات حيوية للتشخيص المبكر، لذلك من الأفضل العثور على دلالات أخرى بمزيد من الدقة والحساسية.
الغشاء الانتقالي 9 العائلة الفائقة 4 ((TM9SF4 عبارة عن بروتين التهام ذاتي يشارك في افتراس الخلايا السرطانية، وهي ظاهرة غالبًا ما ترتبط بسوء تقدم المرض.
تشارك بروتينات الغشاء الانتقالي 9 العائلة الفائقة 4 ((TM9SF4 في مراحل متعددة من تكوين الأورام وتطورها، ولكن لم يتم دراسة تعبيرها ووظيفتها في الأورام بشكل منهجي.
تختلف السمات الشكلية النووية للخلايا الخبيثة عن تلك التي لوحظت في نوى الخلايا غير الخبيثة. لذلك، يمكن أن يكون قياس التشكل النووي مفيدًا في التنبؤ بخطر التقدم من القولون الطبيعي إلى الورم الحميد إلى السرطان.
الهدف من البحث:
يهدف البحث الي:
1 - تقييم تعبير بروتينات الغشاء الانتقالي 9 العائلة الفائقة 4 في آفات القولون ما قبل السرطان وفي سرطان القولون والمستقيم.
2- تقييم دور قياس شكل النواة في آفات القولون قبل سرطان القولون وفي سرطان القولون والمستقيم.
وسائل البحث:
أجريت الدراسة الحالية بأثر رجعى على العينات المثبتة بالفورمالين والمحفوظة في شمع البارافين لعدد 56 حالة شاملة 23حالة من سرطان القولون والمستقيم (14 حالة استئصال و9 حالات منظار قولوني) و16 حالة من نتوءات القولون و11 حالة من التهاب القولون التقرحى بالإضافة الى 6 حالات من نسيج القولون الطبيعي لاستخدامه كمراقب.
تم إجراء إعادة تقييم للحالات المختارة حسب النوع ودرجة التميز وحالة العقد الليمفاوية والمرحلة التي طبقتها اللجنة الأمريكية المشتركة لمكافحة السرطان - TNM وفقاً لطريقة الإصدار الثامن لعام .2017

التحليل الإحصائي:
سيتم جدولة البيانات التي تم جمعها وتحليلها بواسطة الأساليب الإحصائية المناسبة باستخدام برنامج كمبيوتر SPSS النسخة 25.
نتائج البحث:
بالفحص الميكروسكوبي للحالات باستخدام صبغات الھیماتوكسلین والایوسین كشف الفحص النسيجي عن وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجات وعمق الغزو ومرحلة حالات السرطان الغدي المدروسة.
وقد تم صباغة كل الحالات بالدالة الغشاء الانتقالي 9 العائلة الفائقة 4 وتم مقارنتها بالبيانات الاكلينيكية والباثولوجية للمرضى وظهرت على هيئة صبغة بنية في سيتوبلازم الخلايا.
في هذه الدراسة، تم وجود ارتباط إحصائي كبير بين تسجيل الغشاء الانتقالي 9 العائلة الفائقة 4 والحالات المختلفة التي تم دراستها. وأيضا ارتباط إحصائي كبير بين تسجيل الغشاء الانتقالي 9 العائلة الفائقة 4 والغزو الوعائي اللمفاوي و ورم خبيث في العقدة الليمفاوية و ورم خبيث بعيد و ومرحلة حالات السرطان الغدي. بينما لم يوجد ارتباط إحصائي كبير بين تسجيل الغشاء الانتقالي 9 العائلة الفائقة 4 والموقع والحجم والدرجة والغزو المحيطي وعمق الغزو.
تم معالجة جميع الحالات بالقياس المورفولوجي النووي وتحليلها لمختلف المعايير النووية بما في ذلك المنطقة النووية والمحيط والطول والعرض والاستدارة.
تم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية عالية بين المساحة النووية والمحيط والطول والعرض والاستدارة والحالات المختلفة التي تم دراستها.
أيضا تم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين قياس المنطقة النووية والغزو قبل العصب في حالات سرطان القولون والمستقيم وأيضا علاقة ذات دلالة إحصائية بين قياس المحيط النووي والدرجة في حالات سرطان القولون والمستقيم بالإضافة الى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين قياس الاستدارة النووية والعمر في حالات سرطان القولون والمستقيم.
الخلاصة والتوصيات:
الغشاء الانتقالي 9 العائلة الفائقة 4 قد يكون له دور ملحوظ في تطوير الأورام في سرطان القولون والمستقيم وأيضا قد يكون له دور إنذاري نتيجة وجود علاقة مع غزو ومرحلة السرطان.
القياس المورفولوجي النووي قد يكون مفيداً كأداة تشخيصية في السرطان الغدي من خلال التمييز بين سرطان القولون والمستقيم الغدي والآفات القولونية السابقة للسرطان. وحيث تم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين منطقة القياس النووي ومحيطه مع الغزو حول العصب ودرجة سرطان القولون والمستقيم الغدي على التوالي ذلك قد يشير إلى وجود قيمة إنذارية لهما.
وأخيرا نوصى بإجراء مزيد من الدراسات باستخدام طرق جزيئية مختلفة لـ الغشاء الانتقالي 9 العائلة الفائقة 4 على عدد أكبر من الحالات لتوضيح دوره في نشأة وتطوير سرطان القولون والمستقيم وأيضا استخدامه مع القياس المورفولوجي النووي على عدد أكبر من الحالات لمزيد من الايضاح لقيمتهما التشخيصية والانذارية التي تحدد الانتكاس او نجاة المرضى من السرطان مما قد يساعد في تطوير استراتيجيات جديدة في علاج سرطان القولون والمستقيم.