Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإسهام النسبي لأساليب المعاملة الوالدية وأنماط التعلق في التنبؤ بالحرمان العاطفي لدى طلاب الجامعة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي /
المؤلف
علي، مرفت أحمد محمد .
هيئة الاعداد
باحث / مرفت أحمد محمد علي
مشرف / صلاح فؤاد مكاوي
مشرف / بديعة حبيب بنهان
مشرف / محمد محمد السيد عبدالرحيم
الموضوع
مواقع الاتصال الاجتماعى.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
124ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
27/5/2024
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 138

from 138

المستخلص

يحتل شباب الجامعة مكانة مرموقة في مجتمعاتنا، وسيصبحون قوى فعالة في مجتمعهم وهذا دليل اهميتهم ،فعلى سواعدهم تنهض المجتمعات وتتقدم ،فهم سياج الوطن وحُماته وفرسان التغيير الذين سيكون لهم الدور البارزوالفعال في التنمية وعليهم تعقد الآمال في دفع عجلة التقدم العلمي والاجتماعي والتطور الفكري.وقد أثير الجدل حول مواقع التواصل الاجتماعي فوجد أن فئه شباب الجامعات من أكثر الفئات استخداماً مواقع التواصل الاجتماعي لاشباع احتياجاتهم الاجتماعيه والحاجة الي الحب والصداقة فيتجهون الي هذا العالم الافتراضي الذي يتيح لهم التواصل المستمرمع الاخرين دون حدود فيتم من خلاله تبادل الأخبار و الأفكار والاراء والانفعالات مع الاخرين والتحاور معهم ،والشئ الذي يجمعهم ان لديهم الرغبة المشتركة في التواصل وان لديهم اهتمامات ورغبات مشتركة . ويذكر كليمنت (Clement,2019) في دراسته والتي استهدفت الكشف عن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الأعمار ما بين (18-29) وقد بلغ حوالي (90%)،وكانت نسبة الإناث حوالي (75%) ويعني هذا انه كان هناك حوالي (244) مليون مستخدم لهذه المواقع في هذه البلاد عام (2018) ويعني هذا ان الولايات المتحدة الأمريكية كانت أكبر ثالث دولة من حيث عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في السنوات المقبلة وارتفع عدد المستخدمين في عام (2023) الي ما يقارب (257) مليون شخص.
لذلك يمكن القول بأن السمة البارزة لهذا العصر هي الاستعمال المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي الانترنت ويستعمله الأطفال والراشدون والمتقدمون في السن أي فئات المجتمع كله، فأصبح الانترنت يحتل مجالات الحياة الاجتماعية علىأنه وسيلة للاتصال والتبادل الفكري والمعلوماتي.
(ياسراسماعيل ،10،2004).
ولهذا قد ذكرت ياسمين جرجيس (2017) أن الأفراد الذين يشعرون بالحرمان العاطفي يستعملون وسائل الانترنت بكثرة باعتبارها من الوسائل السهلة الاستعمال، فالأفراد الذين علاقتهم غير مستقرة مع والديهم واسرتهم فهم يعانون من الانطواء والعزلة وقد يتسبب ذلك بوجود نوع من الاضطرابات العقلية الحادةوخاصة الأفراد المحرومين عاطفيا فهم يكثرون استعمال الانترنت بوسائله المتنوعة للهروب من واقعهم الأليم الي من يشعر بهم ويبادلهم المشاعر والانفعالات في ذلك العالم الافتراضي.فالحرمان العاطفي ما هوإلا حالة ضارة ومؤلمة لأنها تمنع من إشباع الحاجات الفطرية فالاشارات الانفعالية القوية تستثار عندما تعوق اشباع الحاجات الملحة وبالتالي تستدعي حالة ذاتية من عدم الارتياح والقلق علي المدى البعيد.
فهذه الروابط الانفعالية التي ينشئها الفرد نحو أشخاص اخرين قد تحدث في جميع الاعمار ولايعني هذا بالضروره عدم نضج او عجزفيكون التعلق الأول غالبا نحو الأم ولكن يمكن ان يمتد نحو أشخاص آخرين، فانماط التعلق لدى البالغين هي امتداد لانماط تعلقهم مع مقدمي الرعاية في الطفولة المبكرة ولهذه الأنماط تاثير بالغ الأثر على علاقات الفرد الحالية واتجاهاته وأفكاره نحو نفسه والآخرين ممن حوله. ومدى تأثيرهذا التعلق على سلوكيات الفرد في مسيرة حياته.
لذلك تعتبر الأسرة هي الوحدة الاجتماعية الأولى التيينشأ فيها الفرد من الطفولة حتى الشباب ويتلقى من خلالها الرعاية والتنشئة المتوازنة الخالية من الصعوبات والاضطرابات السلوكية والنفسية، فهي الملجأ الأمن للشخص وهي مصدر إشباع الحاجات العاطفية والنفسية والاجتماعية والبيولوجية منذ الطفولة. والتنشئة السوية تتطلب معايشة الطفل لوسط أسرى سليم بوجود الوالدين في جو مشبع بالحب والعطف والأمان حتى الرشد.
كما تعد أساليب المعاملة الوالدية داخل الأسرة عنصرًا فعالاً في التأثير المباشر وغير المباشر علي شخصية الفرد وسلوكه واتجاهاته داخل المجتمع ،كما انها سبب في تنمية وعيه واهتمامه بالبيئة والمجتمع حوله وما يرتبط به من مشكلات واكسابه المعارف والمهارات والاتجاهات الإيجابية نحو مواجهة المشكلات القائمة فلابد من تزايد الاهتمام بدراسة الاسرة وأساليب المعاملة الوالدية والتفاعلات والعلاقات التي تتم بداخلها فذلك له مكانة هامة ومن هنا يظهر الدور الهام للحاجات العاطفية وضرورة توفيرها للشخص داخل الاسرة فهي عنصر وقائي للكثير من المشكلات النفسية والاجتماعية ومن خلالها يتحقق النمو والسلوك السوي للطفل ولا يتولد عنده الشعور بالحرمان العاطفي ( ياسر إسماعيل ،10،2009).
مشكلة الدراسة:
تنبثق مشكلة الدراسة الحالية مما وجدتة الباحثة من ظاهرة الحرمان العاطفي التي تواجة طلاب الجامعة والتي يكون منشأها أساليب المعاملة الوالدية في الأسرة التي لابد أن تكون مصدر للحب والعطف وأشباع الحاجات العاطفية للفرد وأنماط التعلق وهي الروابط الانفعالية والوجدانية التي تنشأ منذ الطفولة مع الوالدين وخاصتا الام أو مقدمي الرعاية وتستمر حتى الرشد وتؤثر في علاقات الفرد المستقبلية لهذا فقد وجد كثير من الباحثين ان الحرمان العاطفي أساسه التفكك الأسري
حيث أوضحت نتائج العديد من الدراسات السابقة انه توجد علاقة بين أساليب المعاملة الوالدية والحرمانالعاطفي كما في دراسة خان وشيلرومارغريتورايتوكاستيلووروسون ويونج
(Khan,1981;schiler,1984;Margaret,Wright&Castillo,2009;Rossun;2011;Young et al.,2017)
كما أشارت دراسة بولبيوانيسورث (Anisworth,1991;Bowlby,1988)أنه توجد علاقة بين أنماط التعلق وأساليب المعاملة الوالدية والحرمان العاطفي، كما أكدت دراسة بولبي( Bellamy,1999) و(فهد الطيار،2016) أن استعمال الإنترنت المتواصل للفرد يؤدي الي الحرمان العاطفي والكأبة.
لذا يمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي:
ما مدى الإسهام النسبي لأساليب المعاملة الوالدية وأنماط التعلق في التنبؤ بالحرمان العاطفي لدى طلاب الجامعة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي؟
ويتفرع من السؤال الرئيسي عده أسئلة فرعية وهي:
1.هل يتنبأبالحرمان العاطفي من خلال أساليب المعاملة الوالدية لدى طلاب الجامعة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي؟
2.هل يتنبأ بالحرمان العاطفي من خلال أنماط التعلق لدى طلاب الجامعة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى:
1. تحديد درجة الإسهام النسبي لأساليب المعاملة الوالدية وأنماط التعلق في التنبؤ بالحرمان العاطفي لدي طلاب الجامعة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
2. تحديد إمكانية التنبؤ بالحرمان العاطفي من خلال أساليب المعاملة الوالدية لدي طلاب الجامعة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
٣.تحديد إمكانية التنبؤ بالحرمان العاطفي من خلال أنماط التعلق لدي طلاب الجامعة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
أهمية الدراسة:
الأهمية النظرية:
1- تستمد الدراسة الحالية أهميتها من العينه التي تناولتها الدراسة وهم طلاب الجامعة والذين يعانون من الحرمان العاطفي ويشتد هروبهم من الواقع إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بإفراط.
2- سيتم إثراء الدراسات لمتغير حديث نسبياً وهو الحرمان العاطفي ومدى تأثيره على طلاب الجامعة نفسياً واجتماعياً.
3- أساليب المعاملة الوالدية من الظواهر الاجتماعية النفسية القديمة التي تشكل شخصية الفرد فرديا ًواجتماعياً.
4- يُعد التعلق مظهراً مؤثراً فعالاً من مظاهر النمو الانفعالي والاجتماعي والعلاقات الانفعالية ويعد أساساً للعلاقات المستقبلية للشخص.
الأهمية التطبيقية
1-إمكانيه توظيف نتائج الدراسة في البرامج الإرشادية المختلفة للوالدين والأبناءللتوعيهعن مدى خطورة الحرمان العاطفي والوقاية منه وتقديم المقترحات والحلول التي يمكن الاستفادة منها في الإرشاد النفسي الأسرى.
2-يمكن الاستفادة من نتائج الدراسة في مساعدة كافة القائمين على التنشئة الاجتماعيةللطلاب في المؤسسات التربوية الرسمية وأهمها الجامعة والمدارس.
3-توجيه الوالدين نحو أسلوب المعاملة المثلى في التعامل مع الأبناء بأساليب التربية السليمة التي تعمل على انشاء شخص سوي نفسياً.
عينة الدراسة:
هي العينة التي تم تطبيق أدوات الدراسة عليها، والخروج من خلالها بمجموعة من النتائج والتوصيات، وتكونت عينة الدراسة من (350) طالباً وطالبة من طلاب الفرق الدراسة الأربعة بكلية التربية جامعة قناة السويس في الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي (2023-2024)، وتم اختيارهم بطريقة عشوائية من طلاب الفرق الدراسة الأربعة بكلية التربية جامعة قناة السويس التي تتراوح ما بين (18: 22) عاماً، بمتوسط عمري (19.94) عاماً، وانحراف معياري (1.16).
أدوات الدراسة
تتمثل أدوات الدراسة فيما يلي:
4- مقياسأساليب المعاملة الوالدية لدى طلاب الجامعة (إعداد/بوري جي آر،2012)
5- مقياسأنماط التعلق لدى طلاب الجامعة (إعداد/ايمان زكي دوماس،2023)
6- مقياس الحرمان العاطفي لدى طلاب الجامعة (إعداد/ليالي سليمان الغنية ،2019)
الأساليب الإحصائية:
تم إجراء التحليل الإحصائي للبيانات بواسطة برنامج (SPSS,v 25) حيث قامت الباحثة باستخدام الأساليب الإحصائية التالية:
1-معامل الثبات (ألفا كرونباخ)
2-المتوسط والانحراف المعياري لمتغيرات الدراسة
3-الاتساق الداخلي
4-الانحدار المتعدد
5- الانحدار الخطي البسيط
نتائج الدراسة:
1- يتنبأ بالحرمان العاطفي من خلال أساليب المعاملة الوالدية وأنماط التعلق لدى طلاب الجامعة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
2- يتنبأبالحرمان العاطفي من خلال أساليب المعاملة الوالدية لدى طلبة الجامعة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
3- يتنبأ بالحرمان العاطفي من خلال أنماط التعلق لدى طلبة الجامعة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.