Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج إرشادي باللعب فيتنمية مستوى الفهم القرائي للغة الإنجليزيةلدىذوي فرط الحركة وتشتتالانتباه بالمرحلة الابتدائية. /
المؤلف
حسين، نورهان غريب مصطفي .
هيئة الاعداد
باحث / نورهان غريب مصطفي حسين
مشرف / سالى صلاح عنتر
مشرف / إيمان عطية حسين منصور إيمان عطية حسين منصور
مشرف / اسماعيل ابراهيم بدر
الموضوع
فرط الحركة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
253ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
11/9/2023
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 284

from 284

المستخلص

الأطفال هم حجر الأساس الذي يُبنى عليه المجتمع؛ لأنهم في آخر المطافهم من سيحملون المسئولية ويكملون مسيرة العمل والعطاء، ليعملوا على تقدمه وازدهاره، ولكل طفل قدرة وحالة خاصة لابد من اكتشافها وتوجيهها، واستثمارها بالشكل الأمثل من أجل تنمية قدراته لخدمة المجتمع؛ لذلك تعد المدارس من المؤسسات الأساسية في الدولة التي تؤثر في نشأة التلاميذ وخاصة في المرحلة الابتدائية، فهي واحدة من أفضل المراحل التي يمر بها الطفل، ويتم فيها تطوير قدراته وإمكانياته في كافة جوانب الحياة.
إذ يمكن في هذه المرحلة اكتشاف المشكلات المرضية والسلوكية، كما يمكن معالجتها بشكلٍ أسهل وأسرع، ومن هذه المشكلات: إضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وهو من الحالات السلوكية الأكثر انتشاراً بين التلاميذ،وأشارت العديد من الدراسات (محمد سليمان 2015؛ الحزيمى2018، أبوشوارب2013، وزانى2017، الأمير 2013، الدليمي2014). إلى فرط الحركة وتشتت الانتباه على أنه مشكلة تحتاج إلى رعاية خاصة من البيئة المحيطة بالطفل، سواء كان في المنزل أو المدرسة، وتؤدي إلى انخفاض مستوى التحصيل الدراسي في المواد الدراسية وخاصة في مادة اللغة الإنجليزيةـ حيث أنها تحتاج إلى استيعاب وقراءة أكبر قدر من الكلمات؛ لتكوين ثروة لغوية حتى يستطيع الطفل استخدام وممارسة اللغة بشكلٍ صحيح، حيث أن من أكثر المشكلات شيوعاً لدى طلاب المرحلة الابتدائية وخاصة الذين يعانون من فرط الحركة وتشتت الانتباه، هي مشكلة عدم القدرة علي قراءة اللغة الإنجليزية، وعدم القدرة على التمييز بين أشكال الحروف، وضعف القدرة علي ربط الحروف بأصواتها؛ مما يؤدي الي عدم القدرة علي القراءة، وضعف القدرة على الفهم القرائي، فالفهم القرائي هو الغاية من القراءة، وهو الهدف الذي يسعى له كل متعلم، وينشده كل معلم لتنميته بمستوياته المختلفة لدى تلاميذه، فالقارئ الذي يتمكن من مهاراته يحقق أهدافه التي يقرأ من أجلها، ويوسع من خبراته، ويزيد من مهاراته في اللغة، ومن ثراء معلوماته ومن إتساع أفكاره. وقد وجدت الباحثة بناءً على الاطلاع على الدراسات السابقة من أنسب الأساليب الإرشادية التي يمكن أن تؤثر على الطلاب، الذين يعانون من فرط الحركة وتشتت الانتباه مع صعوبات في الفهم القرائي وخاصة في هذه المرحلة العمرية هو أسلوب الإرشاد باللعب. وترى الباحثة من خلال طبيعة عملها كمعلمة للغة الإنجليزية أن استخدام الألعاب في العملية التعليمية له أثر كبير في توصيل المعلومة بطريقة شيقة وممتعة للطفل، وخاصة التلاميذ ذوي فرط الحركة، فالألعاب التعليمية تقوم بجذب انتباه التلميذ بشكل كبير، كما أنها تساعد على تثبيت المعلومة وزيادة الفهم القرائي بشكل أفضل من الطرق التقليدية، ويتحقق ذلك من خلال إقناع التلميذ بأنه يلعب أو يؤدى نشاطاً بدلاً من أن يتلقى الدرس في شكل حصة تقليدية.
أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف الآتية:
- إعداد مقياس فهم قرائي للغة الإنجليزية بما يتضمنه من مهارات وهي( الفهم والاستيعاب والنقد والتحليل).
- التعرف على مدى فعالية الإرشاد باللعب في تنمية مستوى الفهم القرائي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
- التعرف على مدى فعالية الإرشاد باللعب في خفض حدة اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
- خلق جو إيجابي داخل الصفوف الدراسية من خلال دمج التلاميذ مع المادة التعليمية بطريقة شيقة، وإثارة دافعيتهم للتعلم من خلال الألعاب التعليمية.
مشكلة الدراسة
فى ظل طبيعة عمل الباحثة كمعلمة للغة الإنجليزية بالمرحلة الابتدائية، حيث لاحظت انخفاض ملحوظ في مستوى التلاميذ في مادة اللغة الإنجليزية، وانخفاض مستوى الفهم القرائي لديهم وخاصة لدى التلاميذ ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، كما لاحظت قدرة بعض التلاميذ على قراءة بعض الكلمات والجمل البسيطة دون فهم معناها، في ضوء ذلك فإن الباحثة وجدت أن المشكلة تكمن في طريقة عرض المحتوى وأسلوب الشرح والأساليب المستخدمة لتوصيل المعلومة؛ لذلك قامت بالبحث عن طرق لتحسين الفهم القرائي للغة الإنجليزية، وخاصة لدى التلاميذ الذين يعانون من فرط الحركة، فوجدت أنالارشاد باللعب هو طريقة جديرة بالتجربة وتتناسب مع هذه الفئة من التلاميذ.
أهمية الدراسة:
نظراً لأن مشكلة الفهم القرائي للغة الإنجليزية هي أحد المشكلات التي يعاني منها الطلاب ذوي صعوبات التعلم، تتضح أهمية الدراسة الحالية من خلال ما يأتي:
أولاً: الأهمية النظرية
- الإسهام في تطوير البرامج الارشادية المقدمة للاطفال بهدف تنمية الفهم القرائى لديهم.
- تزويد المجال التربوي بمجموعة من الألعاب التعليمية المفيدة التي يمكن أن تكون مرجع لكل معلم ومرشد نفسى يعمل مع الاطفال.
- تدعيم مديري المدارس والمشرفين في تطوير خطط تدريبية للمعلمين، تقوم على استخدام الألعاب التعليمية، وتوظيفها بما يتناسب مع احتياجات الطلاب ذوي صعوبات التعلم داخل الفصول.
- تزويد المؤسسات التعليمية بنتائج مثبتة علمياً حول استخدام الألعاب التعليمية، وآثارها في خفض مستوى فرط الحركة وتشتت الانتباه، وتنمية الفهم القرائي للطلاب.
ثانيا:ً الأهمية التطبيقية
- مساعدة معلمي اللغة الإنجليزية في استخدام ألعاب تعليمية مشوقة؛ لكسر القيود وفتح الآفاق أمام تطور فردية الطلاب ذوي صعوبات التعلم.
- مساعدة المعلمين في خفض حدة اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
- مساعدة المعلمين في زيادة وإثراء وتوجيه الفهم القرائي لتلاميذهم.
- مساعدتهم في إدارة الصف بشكل أفضل باستخدام الأنشطة والألعاب التعليمية؛ مما يساعد في جذب وإثارة انتباه التلاميذ وزيادة تركيزهم.
- تقديم برنامج إرشادي يدعم المعلمين في تنمية مستوى الفهم القرائي للتلاميذ.
- المساهمة في مساعدة مخططي المناهج الدراسية للمرحلة الابتدائية، حيث أنها توضح دور الألعاب التعليمية في تعزيز العملية التعليمية، وتحسين مستوى الفهم القرائي للتلاميذ.
- تحسين الفهم القرائي لهذه الشريحة من التلاميذ؛ وذلك لحاجتهم لأساليب تناسب مستواهم في فهم المقروء.
منهج الدراسة:
إن طبيعة مشكلة الدراسة هي التي تحدد المنهج المستخدم، وبما أن الدراسة تهدف إلى معرفة فعالية برنامج إرشادباللعب في تنمية مستوى الفهم القرائي للغة الإنجليزية، وأثره على ذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه بالمرحلة الابتدائية؛ فبناء عليه تم استخدام المنهج التجريبي المكون من مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة وذلك لملائمة خصائصه للدراسة.
عينة الدراسة:
تم تطبيق أدوات الدراسة على عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية بالمدراس الدولية بمحافظة الإسماعيلية، حيث أن هذه المرحلة تطابق السن المستهدف وهو (8: 10) سنوات، وفي هذه المرحلة يمكن للمعلم أن يميز التلاميذ الذين يعانون من فرط الحركة وتشتت الانتباه، كما يمكن تمييز التلاميذ الذين يعانون من صعوبات القراءة، ومن هنا كان لابد من تقديم أساليب إرشادية لتناسب هذة الفئة.
أدوات الدراسة:
تم استخدام الأدوات التالية:
• مقياس فرط الحركة وتشتت الانتباه لكونرز ترجمة د/عبد الرقيب أحمد البحيرى(1997).
• اختبار قياس الفهم القرائي (إعداد الباحثة).
• البرنامج الإرشادي القائم على اللعب (إعداد الباحثة).
مصطلحات الدراسة:
البرنامج الإرشادي:
يعرفه زهرن (1998): بأنه ”برنامج منظم في ضوء أسس علمية لتقديم الخدمات الإرشادية المباشرة وغير المباشرة فردياً وجماعياً” والهدف منه المساعدة في تحقيق النمو السوي والقيام بالاختيار الواعي لتحقيق التوافق النفسى.
الإرشاد باللعب:
يعرف إجرائيًا من خلال برنامج الارشاد باللعب المعد بالدراسة الحالية: بأنهنشاطموجهيقومبهالأطفاللتنميةسلوكهموقدراتهمالعقليةوالجسميةوالوجدانية، ويحققفينفسالوقتالمتعةوالتسليةوأسلوبالتعلم، وهواستغلالللأنشطةفياكتسابالمعرفةوتوسيعآفاقهمالمعرفية منخلال جلسات إرشادية يمارس فيها التلاميذ التجريبوالبحثوالاكتشاف، أيأنهنشاطلتعليمالطفلوتطويرقدراته، ومهاراتهويحققالمتعةوالتعلممعاً.
الفهم القرائي:
يعد الفهم القرائي الهدف الأسمى من عملية القراءة؛ لأنه جوهر القراءة بوصفه عملية مرتبطة بالتفكير وأكثر أشكال المعرفة تعقيداً، ومهارة رئيسة من مهارات القراءة، والهدف من كل قراءة فهم المعنى، والخطوة الأولى من هذه العملية ربط خبرة القارئ بالرمز المكتوب (محمود، 2015).
فرط الحركة وتشتت الانتباه:
أ‌) تشتت الانتباه
يعرفه الدسوقى (2006): بأنه ”شرود الذهن وتجنب أداء المهام التي تتطلب الانتباه لمدى زمني طويل، إلى جانب السلوكيات التي تتمثل في: الإهمال والنسيان عند أداء الأنشطة اليومية، وفقدان الممتلكات في أغلب الأحيان، وعدم القدرة على اتباع التعليمات، وصعوبة في تنظيم أو أداء المهام”.
ويعرفه القمش ومعايطة (2007): بأنه ”عدم القدرة على المتابعة والتركيز على المهمات والمثيرات المختارة، أو تلك المثيرات المرتبطة بالموقف أو المغالاة في الانتباه بمثيرات مرتبطة بالموقف”.
ب‌) فرط الحركة
يعرفه الأشول (1987): بأنه ”السلوك الذي يتسم بالحركة غير العادية والنشاط المفرط ويعوق تعليم الطفل المضطرب به، ويسبب له مشكلات في إدارة السلوك”.
ويعرفه يحيى (2000): بأنه ”زيادة في النشاط عن الحد المقبول بشكل مستمر،وأن الحركة التي يصدرها الطفل لا تكون متناسبة مع عمره الزمني”.
ج) فرط الحركة وتشتت الانتباه
تعرفه موسوعة علم النفس: بأنه ”الطفل الذي ليس لديه القدرة على تركيز الانتباه، المتسم بالاندفاعية وفرط النشاط، وتزداد هذه الأعراض شدةً في المواقف التي تتطلب من الطفل مطابقة الذات، وأيضاً الحكم الذاتي الذي يظهر قصوراً في مدى ونوعية التحصيل الأكاديمي وقصور في الوظائف الاجتماعية”.
ويعرفه مجدي أحمد محمد عبد الله: بأنه ”جملة من الأعراض المتداخلة فيما بينها، هي اتسام الطفل بالنشاطات غير الهادفة وعدم الاستقرار الحركي، مع عدم القدرة على التركيز والانتباه وتكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع تدني مستوى التحصيل الدراسي”. Lagan,k;Tucha,o,2010))
فروض الدراسة:
• ”توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ (المجموعة الضابطة- المجموعة التجريبية)، بعد تطبيق البرنامج على مقياس الفهم القرائي للغة الإنجليزية لصالح المجموعة التجريبية”.
• ” توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في (القياس القبلي – القياس البعدي) على مقياس الفهم القرائي للغة الإنجليزية لدى التلاميذ ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بالمرحلة الابتدائية لصالح القياس البعدي”.
• ”لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في (القياس البعدي – القياس التتبعي) على مقياس الفهم القرائي للغة الإنجليزية لدى التلاميذ ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بالمرحلة الابتدائية”.
• ”توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ (المجموعة الضابطة- المجموعة التجريبية) بعد تطبيق البرنامج على مقياس اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية في اتجاه المجموعة التجريبية ”
• ”توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في (القياس القبلي – القياس البعدي) على مقياس اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية في اتجاه القياس البعدي ”.
• ”لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في (القياس البعدي – القياس التتبعي) على مقياس اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية”.
نتائج الدراسة:
نتيجة الفرض الاول:توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ (المجموعة الضابطة – المجموعة التجريبية) على مقياس الفهم القرائي للغة الإنجليزية، لدى التلاميذ ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بالمرحلة الابتدائية، بعد تطبيق البرنامج لصالح المجموعة التجريبية.
نتيجة الفرض الثانى:توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية (في القياسين: القبلي والبعدي) على مقياس الفهم القرائي للغة الإنجليزية لصالح القياس البعدي.
نتيجة الفرض الثالث:عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية (في القياسين البعدي والتتبعي) على مقياس الفهم القرائي للغة الإنجليزية لدى التلاميذ ذوي اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بالمرحلة الابتدائية.
نتيجة الفرض الرابع:توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ (المجموعة الضابطة – المجموعة التجريبية) على مقياس اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بالمرحلة الابتدائية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، بعد تطبيق البرنامج في اتجاه المجموعة التجريبية.
نتيجة الفرض الخامس:توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية (في القياسين: القبلي والبعدي) على مقياس اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية في اتجاه القياس البعدي.
نتيجة الفرض السادس:عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية (في القياسين: البعدي والتتبعي) على مقياس اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
*******