Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Epigenetic alterations in experimental model of hepatocellular carcinoma in rats /
المؤلف
Al-Semelawy, A’laa El-Sayed Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / آلاء السيد محمد السملاوي
مشرف / سامى على حسين عزيزة
مشرف / حسين عبد المقصود علي
مشرف / ياقوت عبد الفتاح السنوسى
مناقش / عفاف دسوقى عبد المجيد
الموضوع
Kidneys Cancer. Rats Diseases. Liver Cancer.
تاريخ النشر
2024.
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
Veterinary (miscellaneous)
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 146

from 146

Abstract

لا يزال سرطان الكبد يمثل تحديًا صحيًا عالميًا، وتتزايد حالات الإصابة به في جميع أنحاء العالم. فمن المتوقع أن يؤثر سرطان الكبد على أكثر من مليون شخص سنويًا بحلول عام2025. وهو يمثل سادس أكثر أنواع السرطان شيوعًا على مستوى العالم، والسبب الرئيسي الثالث للوفاة المرتبطة بالسرطان على مستوى العالم. ففي عام 2020، كان سرطان الكبد أحد أكثر أنواع السرطانات فتكا بالناس عبر العالم، إذ خلّف 830 ألف وفاة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد الأولي ما يلي : العدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد B أوC والتليف الكبدي وبعض أمراض الكبد الوراثية ومرض الكبد الدهني الغير كحلي والتعرض لسموم الأفلاتوكسينات و داء السكري و الإفراط في تناول الكحليات بالإضافة إلي أنه أكثر شيوعًا في الرجال عن النساء.
نظرًا لمضاعافات العلاج الكيميائي والإشعاعي في علاج السرطانات فكانت الحاجة لإتجاه الباحثين لإيجاد بدائل لمثل هذه العلاجات مثل بعض العوامل الطبيعية كمضادات أكسدة والمستخرجة من بعض النباتات الطبية وأيضاً المنتشرة بشكل كبير في الفواكه والخضروات والعديد من الأنظمة الغذائية وإجراء العديد من التجارب والأبحاث لمعرفة كيفية استخدام هذه المواد الطبيعية ذات المنشأ النباتى كمواد وقائية وعلاجية ، لتقليل مخاطر الإصابة من سرطان الكبد والمساعده في تخفيف أعراضه وعلاجه علاوة على دورها فى تحسين وظائف الكبد.
أجريت هذه الدراسة في معمل الأبحاث بقسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية – كلية الطب البيطري – جامعة بنها وذلك لتقييم التأثير الوقائي والعلاجي لكل من هذه المواد الطبيعية: حمض الكلوروجينيك والهسبيريدين وحمض الجاليك على اختبارات وظائف الكبد وبعض التغيرات الجينية واللاجينية بالإضافة إلى التغيرات النسيجية المرضية في سرطان الخلايا الكبدية المحدث تجريبياً في الجرذان بواسطة الثنائي ايثيل نيتروزامين ورابع كلوريد الكربون فضلاً عن آلية المشاركة في حماية الكبد من السرطان. وهل هذه التغيرات الفوق جينية كفيلة في الحد من إنتشار السرطان في جميع خلايا وأنسجة الكبد.
وقد أجريت هذه الدراسة على عدد 50 من ذكور الجرذان البيضاء تتراوح أعمارها بين 5 إلى 6 أسابيع وأوزانها بين 150- 180 جرام. وقد قسمت الفئران إلى 5 مجموعات متساوية اشتملت كل مجموعة على عدد 10 فأراً وتم توزيعها كالأتي:
المجموعة الأولي: المجموعة الضابطة الطبيعية:
اشتملت على 10 فئران تم تغذيتها على العليقة العادية لمدة 21أسبوع ، واستخدمت كمجموعة ضابطة للمجموعات الأخرى.
المجموعة الثانية:المجموعة المحدث بها سرطان الكبد وغير معالجة:
اشتملت على 10 فئران تم تغذيتها على العليقة العادية خلال فترة التجربة وتم حقنهم فى بداية التجربة بجرعة من الثنائي ايثيل نيتروزامين مقدارها (200 مجم/كجم من وزن الجسم) فى الغشاء البريتونى وبعد أسبوعين من حقن الثنائي ايثيل نيتروزامين تم تجريع الفئران 3جرعات من رابع كلوريد الكربون بجرعة مقدارها (3مللي/كجم من وزن الجسم) عن طريق الفم بتخفيف 1:1 في زيت الذرة لمدة 3 أسابيع متتالية (جرعه في كل أسبوع) كعامل مساعد لتطور السرطان.تم تكرار جرعات الثنائي ايثيل نيتروزامين و رابع كلوريد الكربون مرة أخري بعد مرور 5 أسابيع من جرعة الثنائي ايثيل نيتروزامين الأولي. تم إستخدام هذه المجموعة كضابطة مرضية لم تعطي أي علاج.
المجموعة الثالثة:المجموعة محدث بها سرطان الكبد ومعالجة حمض الكلوروجينك:
تتكون من 10 ذكور فئران تم إحداث سرطان الكبد بهم كما ذكر بالمجموعة الثانية ثم بعد 15 أسبوع من حقن أول جرعة من الثنائي ايثيل نيتروزامين يدأ العلاج بحمض الكلوروجينك بجرعة مقدارها (100 مجم/كجم من وزن الجسم) يومياً عن طريق الفم لمدة 6 أسابيع.
المجموعة الرابعة:المجموعة محدث بها سرطان الكبد ومعالجة بالهسبريدين:
تتكون من 10 ذكور تم إحداث سرطان الكبد بهم كما ذكر بالمجموعة الثانية ثم بعد 15 أسبوع من حقن أول جرعة من الثنائي ايثيل نيتروزامين يدأ العلاج بالهسبريدين بجرعة مقدارها (150 مجم/كجم من وزن الجسم) يومياً عن طريق الفم لمدة 6 أسابيع.
المجموعة الخامسة:المجموعة محدث بها سرطان الكبد ومعالجة بحمض الجاليك:
تتكون من 10 ذكور تم إحداث سرطان الكبد بهم كما ذكر بالمجموعة الثانية ثم بعد 15 أسبوع من حقن أول جرعة من الثنائي ايثيل نيتروزامين يدأ العلاج بحمض الجاليك بجرعة مقدارها (100 مجم/كجم من وزن الجسم) يومياً عن طريق الفم لمدة 6 أسابيع.
العينات:
عند نهاية التجربة والتي أستمرت حوالي 21 أسبوع تم تجميع عينات دم عشوائية وعينات من الانسجة (الكبد) من جميع مجاميع الفئران (الضابطة والمصابة) وتم التجميع بعد ستة أسابيع من بداية المعالجةَ بحمض الكلوروجينك و الهسبريدين وحمض الجاليك.
عينات الدم :
تم جمع عينات الدم بعد الصيام طوال فترة الليل من الجيب الوريدي خلف العين في أنابيب نظيفة ، مفرغة من الهواء والتي تحتوي علي الجل وتم ترك العينة 30 دقيقة حتى تتجلط ثم فصل المصل بواسطة جهاز الطرد المركزي وذلك عند سرعة 3500 لفة في الدقيقة لمدة 15 دقيقة ، بعدها تم تجميع السيرم فى أنابيب إبندورف جافة ومعقمة بواسطة الماصة الأوتوماتيكية.وتم حفظ المصل في المجمد عند درجة 20˚ مئوية تحت الصفر وذلك لإجراء القياسات البيوكيميائية الآتية: ألانين أمينوترانسفيريز(ALT) و أسبرتات أمينوترانسفيريز (AST) والفوسفاتيز القلوي(ALP).
عينات الانسجة:
بعد الحصول على الكميات الكافية من الدم، وبعد القتل الرحيم تم فصل الكبد ثم غسله جيداً بمحلول ملح فسيولوجي (0.9%) ثم وضع جزء من أنسجه القلب فى ورق فويل وتم الاحتفاظ بها فى المجمد عند درجة حرارة 80˚ تحت الصفر حتى استخلاص الحمض النووي الريبوزي لقياس التعبير الجيني لكلا من:
1- سرطان الغدد الليمفاوية في الخلايا البائية 2 (Bcl-2) 7- مثيلة الحمض النووي العالمية
2- علامة موت الخلايا المبرمج الكسباس 3(Caspase-3) 8- الهستون دي أستيلاز 4 ( ( HDAC4
3- عامل نمو الخلايا الليفية -2 (FGF-2) 9- نافلات أستيل هيستون 1 (HAT1)
4- عامل النمو المحول-β1 .(TGF-β1) 10- ميكرو آر إن إية 34 (Mi-RNA34a) a
5- عامل نمو خلايا الكبد (HGF) 11- ميكرو آر إن إية 29 (Mi-RNA29a) a
6- العامل النووي الكريات الحمر 2 – العامل المرتبط 2 (Nrf2) 12- ميكرو آر إن إية (Mi-RNA221) 221
عينات الهستوباثولوجى:
بعد 21 أسبوع من بداية التجربةَ تم فصل جزء من الكبد وحفظه فى محلول فورمالين متعادل 10% ، ثم تم تحضير العينات وصبغها ووضعها على الشرائح، ثم تم فحصها ميكروسكوبياً وتوصيفها وتصويرها عن طريق متخصص فى علم الهستوباثولوجى.
يمكن تلخيص نتائج هذه الدراسة بعد تحليلها إحصائيا علي النحو التالي:
1. أظهرت النتائج وجود زیادة معنویة في نسبة ألانين أمينوترانسفيريز و أسبرتات أمينوترانسفيريز و الفوسفاتيز القلوي في الفئران المحدث بها سرطان الكبد والغير معالجة عند مقارنتها بفئران المجموعة الضابطة الطبيىعية وكذلك حدث نقص معنوي في تركیز هذه الإنزيمات بسیرم فئران المجموعة المحدث بها سرطان الكبد والتي تم تجريعها بحمض الكلوروجينك و الهسبريدين وحمض الجاليك عند مقارنته يالمجموعة المحدث بها سرطان الكبد والغير معالجة.
2. أظهرت النتائج وجود إنخفاض معنوي كبير فى نسب التعبير الجيني لكل من Bcl-2 و Nrf2 في الفئران المحدث بها سرطان الكبد والغير معالجة عند مقارنتها بفئران المجموعة الضابطة الطبيعية .كما حدث .زيادة معنوية في مستوي التعبير الجيني لهذين الجينين في أنسجة الخلايا الكبدية بفئران المجموعة المحدث بها سرطان الكبد والتي تمت معالجتها بحمض الكلوروجينك و الهسبريدين وحمض الجاليك عند مقارنته يالمجموعة المحدث بها سرطان الكبد والغير معالجة.
3. أظهرت النتائج وجود زيادة غير معنوية فى نسبة التعبير الجيني للكسباس3 في الفئران المحدث بها سرطان الكبد والغير معالجة عند مقارنتها بفئران المجموعة الضابطة .كما حدث .زيادة معنوية في مستوي التعبير الجيني لهذا الجين بأنسجة الخلايا الكبدية بفئران المجموعة المحدث بها سرطان الكبد والتي تمت معالجتها بحمض الكلوروجينك و الهسبريدين وحمض الجاليك عند مقارنته يالمجموعة المحدث بها سرطان الكبد والغير معالجة.
4. أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية كبيرة في التعبير الجينى لكلاً من عامل نمو الخلايا الليفية -2 (FGF-2) و عامل النمو المحول-β1 .(TGF-β1) و عامل نمو خلايا الكبد (HGF) في الفئران المحدث بها سرطان الكبد والغير معالجة عند مقارنتها بفئران المجموعة الضابطة الطبيعية. كما حدث .نقص معنوي كبير في مستوي التعبير الجيني لهؤلاء الجينات بأنسجة الخلايا الكبدية بفئرا ن المجموعة المحدث بها سرطان الكبد والتي تمت معالجتها بحمض الكلوروجينك و الهسبريدين وحمض الجاليك عند مقارنته يالمجموعة المحدث بها سرطان الكبد والغير معالجة.
5. أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية كبيرة لمثيلة الحمض النوووي العالمي (global DNA methylation) في الفئران المحدث بها سرطان الكبد والغير معالجة عند مقارنتها بفئران المجموعة الضابطة الطبيعية. كما حدث .نقص معنوي كبير في مستوي التعبير الجيني لمثيل الحمض النووي العالمي الجينات بأنسجة الخلايا الكبدية بفئرا ن المجموعة المحدث بها سرطان الكبد والتي تمت معالجتها بحمض الكلوروجينك و الهسبريدين وحمض الجاليك عند مقارنته يالمجموعة المحدث بها سرطان الكبد والغير معالجة.
6. أظهرت النتائج وجود زيادة معنوية كبيرة في التعبير الجينى لكلاً من الهستون أستيلاز 4 (HDA4) وناقلات أستيل هيستون1 (HAT1) في الفئران المحدث بها سرطان الكبد والغير معالجة عند مقارنتها بفئران المجموعة الضابطة الطبيعية. كما حدث .نقص معنوي كبير في مستوي التعبير الجيني لهذين الجينين بأنسجة الخلايا الكبدية بفئرا ن المجموعة المحدث بها سرطان الكبد والتي تمت معالجتها بحمض الكلوروجينك و الهسبريدين وحمض الجاليك عند مقارنته يالمجموعة المحدث بها سرطان الكبد والغير معالجة.
7. أظهرت النتائج وجود نقص معنوي في التعبير الجينى ميكرو أر إن أيه 34a بلإضافة إلي نقص غير معنوي في ميكرو أر إن أيه 29a وزيادة معنويه كبيرة في التعبير الجيني للميكرو أر إن أيه221 في الفئران المحدث بها سرطان الكبد والغير معالجة عند مقارنتها بفئران المجموعة الضابطة الطبيعية. كما أوضحت الدراسة أن المعالجة بحمض الكلوروجينك و الهسبريدين وحمض الجاليك للفئران المحدث بها سرطان الكبد أدت إلي زيادة كبيرة معنوية في مستوي التعبير الجيني لكل ميكرو أر إن أيه و ميكرو أر إن أيه و 34a 29a وإنخفاض معنوي في مستوي ميكرو أر إن أيه 221 عند مقارنتهما يالمجموعة المحدث بها سرطان الكبد والغير معالجة.
8. أفادت نتائج فحص الهستوباثولوجي إلي عدم وجود اي تغييرات مرضية في خلايا الكبد والتي ظهرت بصورة طبيعية لفئران المجموعة الضابطة الطبيعية. بينما الفئران التيتجرعت الثنائي ايثيل نيتروزو امين و رابع كلوريد الكربون فقد أظهرت تشوهات شديدة في حوالي 60-70% في خلايا نسيج الكبد والتي حل محلها خلايا سرطانية لها خصائص الخلايا السرطانية الخبيثة من حيث تغير في احجام واشكال النواه مع وجود بعض الانقسامات الطفيفة كما ظهرت مناطق تنكرز في نسيج الكبد ادت الي اختفاء خلاياه واحلالها ببقايا الخلايا المتنكرزة عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الطبيعية. لكن العلاج بحمض الكلوروجينيك والهسبيريدين وحمض الجاليك أظهر الحفاظ على التركيب الكبدي الطبيعي مما يؤكد النتائج التي توصلنا إليها.
الخلاصـــــة
أوضحت الدراسة أن العلاج بحمض الكلوروجينك و الهسبريدين وحمض الجاليك كمواد علاجيه مضادة للأكسدة كان لها دور فعال في حماية الكبد من السرطان المحدث تجريبيا فى الجرذان بإستخدام ثنائى إيثيل نيتروز الأمين ورباعى كلوريد الكربون وأدى إستخدامه كذلك إلى الحفاظ على نسب الدلالات الكيميائية الحيوية المختلفة والتعبير الجينى والفوق جيني فى الأنسجة الكبدية لما يقارب النسب الطبيعية، و يرجع ذلك إلى نشاط كلا من حمض الكلوروجينك و الهسبريدين وحمض الجاليك كمضادات للأكسدة وللإلتهاب و لتحفيز الجينات الخاصة ببرنامج الموت المبرمج للخلايا.
لذلك توصى الدراسة بضرورة استغلال تلك المزايا الهائلة لكلا من هذة المواد الطبيعية كمواد علاجية مضادة للأكسدة والإلتهابات والاورام و إدخالها كمواد فعالة فى صناعة العقاقير الطبية خاصة المستخدمة فى العلاج المحتمل لامراض السرطانات وخاصة المرضى المصابين بسرطان الكبد.