Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير الإعداد المهني للمعلم بكليات التربية في مصر على ضوء متطلبات العصر الرقمي /
المؤلف
حجاج، ساميه صالح حسن إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / ساميه صالح حسن إبراهيم حجاج
مشرف / صلاح الدين ابراهيم معوض
مشرف / مهنى محمد ابراهيم غنايم
مناقش / اشرف السعيد احمد محمد
مناقش / رانيا وصفى عثمان
الموضوع
تكنولوجيا التعليم. الوسائل التعليمية. التعليم عن بعد.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني ( 225 صفحة ) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أصول التربية
تاريخ الإجازة
27/5/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم اصول التربيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 225

from 225

المستخلص

هدف هذا البحث إلى وضع تصور مقترح لتطوير الإعداد المهني للطالب المعلم بكليات التربية في مصر على ضوء متطلبات العصر الرقمي، تم الاعتماد على المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة هذه الدراسة، تم عمل دراسة وصفية لدراسة واقع برامج إعداد المعلم، والمشكلات التي تواجهه في ضوء متطلبات العصر الرقمي، وكيف يمكن الاستفادة من تقنيات العصر الرقمي في تطوير برنامج الإعداد المهني للمعلم بكليات التربية، واستخدمت أداة الاستبانة، والتي تم تطبيقها على عينة من أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية ، والبالغ عددهم 250.وتكونت الدراسة من خمسة فصول هي: الإطار العام للدراسة، والذي شمل (المقدمة، مشكلة الدراسة، الأهمية، الأهداف، المنهج، العينة، الإجراءات)، والإطار الفكري للإعداد المهني للمعلم، والذي شمل (مفهوم إعداد المعلم، مفهوم الإعداد المهني للمعلم، واقع، ومشكلات إعداد المعلم)، ومستحدثات العصر الرقمي وانعكاساتها على الإعداد المهني للمعلم، والتي شملت (مفهوم العصر الرقمي، أهمية العصر الرقمي، مبررات تطوير إعداد المعلم، متطلبات تطوير إعداد المعلم، المهارات الرقمية للمعلم)، والدراسة الميدانية، والتصور المقترح.توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها: يهدف برنامج الإعداد المهني بكليات التربية إلى تنمية الجانب المهني للمعلم في ضوء العصر الرقمي، ومستحدثاته (الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، الحوسبة السحابية، ....)، لمواكبة العصر الرقمي، والاهتمام بالدورات التدريبية لمعلم المعلم لأنه العنصر الفاعل في إعداد المعلم، وأنه لن يتم تطوير الإعداد المهني للمعلم إلا بالتكامل مع برامج الإعداد الأخرى (الجانب التخصصي، الجانب الثقافي).وقد توصلت الدراسة إلى أن العصر الرقمي مثلما أحدث تغييرات في شتى مجالات الحياة، فإنه سوف يخلق تغييرات جوهرية، وجذرية في التعليم، وطرق التدريس؛ لذا فقد فرض هذا العصر على المعلمين أدوار ومسئوليات جديدة استهدفت إعادة النظر في برامج إعداد المعلمين بكليات التربية من حيث تعديل اللوائح، ووضع مقررات جديدة تناسب ذلك العصر.