Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
محاكاة الأزياء المملوكية الآثرية” دراسة فنية وتقنية فى طرز الملابس العسكرية وسماتها وطرق صيانتها :
المؤلف
الطنطاوي، ريهام عبد العزيز أحمد عبد المولى.
هيئة الاعداد
باحث / ريهام عبد العزيز أحمد عبد المولى الطنطاوي
مشرف / أ. د/ إسلام عبد المنعم حسين
مشرف / أ.د / محمد عبدالله معروف
مشرف / أ.د/عبد الله عبد المنعم حسين
الموضوع
الملابس العسكرية. التكنولوجيا- برامج الحاسبات.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
386 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اقتصاد منزلي
تاريخ الإجازة
1/8/2024
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الإقتصاد المنزلى - قسم الملابس والنسيج
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 397

from 397

المستخلص

دراسة الأزياء المملوكية ترتبط ارتباطا وثيقا بعادات وتقاليد تلك الفترة فمعلوماتنا عن تلك الأزياء متناثرة في المصادر التاريخية والمعاجم وكتب الرحالة فهي تحتوى على الكثير من الألفاظ والسميات المختلف أنواع الملابس وهي لا تسعف الباحث في هذا المجال لأن تلك المسميات تحتاج إلى الوصف الدقيق لكي تستطيع أن تكون لها صورة واضحة في أذهاننا خاصة وإن الكثير منها لا يستعمل في العصر الحديث ، لذلك تلجأ إلى الدراسات الأثرية التي تعد بمثابة الحجر الأساسي في التعرف على أنماط تلك الملابس، وبالتالي لابد من اللجوء إلى المصادر الأثرية المصورة كالمخطوطات والخزف والمنسوجات وغيرها لإستكمال النقص، وبالتالي رسم صورة أقرب إلى الواقع، وبالرغم من أهميتها القصوى فإنها لم تلق العناية اللائقة بها من قبل الباحثين والمؤرخين وعلماء الآثار والمشتغلين بالدراسات الإجتماعية بإستثناء بعض البحوث والدراسات القليلة المتفرقة هنا وهناك فلذلك فإن الملابس في العصر المملوكي تمتاز بالكثير من الخصائص التي صيغتها بصبغة خاصة جعلتها ذات أثر واضح على ما لحقتها من ملابس في مختلف العصور وحتي
عصرنا الحالي.
وتم تقسيم البحث إلى ثلاثة أبواب وتحتوي هذه الأبواب على فصول يمكن
تلخيصها على النحو التالي:
الباب الأول الإطار النظرى)
الإطار العام للدراسة
يحتوي هذا الفصل على خطة البحث والدراسات السابقة والتي كان من أهم أهدافها ما يلي أهداف البحث معالجة القصور والشتات الذي يواجه الباحث في تاريخ الأزياء وكذلك رسم صورة مجسمة وملموسة للملابس المملوكية باستقراء واستنباط أشكالها من المصادر التاريخية المصورة كالمخطوطات، والخزف، وكذلك بقايا المنسوجات المملوكية المزخرفة وكذلك تقديم صورة واقعية البعض النماذج المملوكية يستفيد منها الباحثون، وصناع الأعمال الدرامية التاريخية وكذلك تقديم بعض النماذج من الملابس المملوكية لتكون نواة لعمل متحف للأزياء المملوكية التاريخية ووضع تصور مكتمل الأركان التقنيات صناعة الملابس المملوكية، من حيث الخامات المستخدمة والزخارف والتصميم وكيفية إنتاجه وكيفية الحفظ والصيانة للملابس المملوكية وطرق عرضها بالمتاحف أهمية البحث معرفة تقنيات صناعة الملابس المملوكية معايشة نماذج من الملابس المملوكية، وتقليدها في صورة ملابس مطابقة للأصل معرفة طريقة حفظ وتخزين الملابس المملوكية.
بالطريقة الصحيحة التي لا تضر بالأثر معالجة القصور والشتات الذي يواجه الباحث في تاريخ الأزياء التطبيق العلمي على تنفيذ الملابس المملوكية المحفوظة بالمخطوطات والكتب التاريخية .
الفصل الأول:
يحتوى هذا الفصل على دراسة تاريخية للدولة المملوكية. ومن خلال العرض السريع والموجز لتاريخ الدولة المملوكية تبين للباحثة ما يلي : نشأت دول إسلامية كثيرة سبقت دولة المماليك كالدولة الأموية والعباسية والأيوبية عصر سلاطين المماليك من الفترات المثيرة في تاريخ المنطقة العربية والعالم الإسلامي عامة ، ومصر وبلاد الشام خاصة إذ إن تلك الفترة الحاسمة تمثل منعطفاً هاماً في تاريخ الحضارة العربية الإسلامية ، كما أنها تقع بين بداية ونهاية فارقتين في تاريخ المنطقة وفي تاريخ العالم كله. كان للمماليك دور هام في الدفاع عن الإسلام وحمايته من الخطر المغولي وخطر التنار. وكذلك في التصدي للقلة القليلة المتبقية من آثار المذهب الشيعي والذي هرسته الدولة العبيدية (الفاطمية) في مصر وقضي عليه صلاح الدين الأيوبي كان للدولة المملوكية نشاط واسع في الحياة الاقتصادية والزراعية في مصر أسهمت دولة المماليك بنصيب وافر في صنع الحضارة الإسلامية ، تمثل في رعايتها للعلماء والأدباء ، ولا أدل على ذلك من كثرة المصنفات والدواوين، والموسوعات التي وصلتنا عن ذلك العصر. ويشهد على ذلك أيضاً كثرة المنشآت العلمية كالمدارس والمنشآت الدينية كالمساجد والخانقاوات ، والمنشآت الصحية كالبيمارستانات كما قامت على رعاية الفنون على مختلف أشكالها ، وخير شاهد على رعايتها للفنون ما خلفته من تراث لازال حتى اليوم محط وإعجاب وتقدير للعالم أجمع، ومع هذه المميزات للدولة المملوكية إلا أن هناك بعض المساوئ تمثلت في تفشي بعض الأمراض الاجتماعية كتفشي الرشوة والسرقة ، وكذلك تعرض
أهل مصر في بعض فترات الدولة المملوكية إلى ظلم .
الفصل الثاني : -
يشمل هذا الفصل الملابس في العصر المملوكي تم التحدث فيه عن ملابس السلاطين كانت ملابس السلطان محددة وكان شعار السلطنة الرسمى عبارة عن عمامة سوداء . وجبه سوداء مع حزام من شريط مذهب معلق به سیف بداوي أمعن السلاطين في لبس الفاخر من الثياب وأبدلو ملابسهم ثلاث مرات الواحد ومع هذا فإن الرداء الذي يخلعه السلطان لا يلبسه مرة ثانية مطلقا وإنما توضع الملابس المخلوعة في مكان خاص حتى ينعم بها على أمراءه وكذلك أيضا تم التحدث عن ملابس المماليك إختلفت وتعددت على من الأجيال كما إختلفت باختلاف المواقف والمناسبات فهنالك ثياب
خاصة بالخدمة السلطانية وأخرى للصيد وهكذا .. وقد حافظ المماليك على لباس الرأس الذي اتخذوه من أيام بنى أيوب وهو كلوتات لونها أصفر مضربة بكلبندات بغير عمائم أو شاشات وتم التحدث عن ملابس العامة أهمها الإزار كلباس خارجي بالإضافة إلى إستعماله كلباس داخلي حيث يرتديه جميع الأشخاص ويرتديه الشخص فوق سائر ملابسه الأخرى . وكذلك تم الحديث عن ملابس الفقراء والصوفية تميزت فيه الصوفية في القرن (١٠هـ - 16م) بلبس المرقعات الملونة من رفع حمراء وخضراء وصفراء وسواء ، وأردية من ليف وخوص وحلفا أو جلود منزوعة الشعر. أما الدراويش المقيمين في التكايا في القرنين ( ۱۰ ۱۱۰هـ) - (16) (۱۷م) فكانت ملابسهم تتكون من العباءة والجبة والحزام واختتم الفصل بالزخارف في العصر المملوكي من خلال الدراسة الميدانية للمنسوجات بالمتاحف المصرية.
الفصل الثالث:
يشمل هذا الفصل الملابس العسكرية الملوكية الزي العسكري الأمراء المماليك، تنوع الزي في العصر المملوكي على من الأجيال ويرجع إلى ما ذكرناه بالفصل السابق بالإضافة إلى ما إتسم به العصر المملوكي بالطابع العسكرى الحربي نتيجة للحروب المتكررة التي خاضها المماليك ضد بقايا البيت الأيوبي من جهه والصليبين والمغول من جهة أخرى, ومن ثم فقد كان إهتمامهم بالجند وتجهيزهم بما يلزمهم من ملابس خدمة وملابس مواكب ودروع شغلهم الشاغل .
ثم تم الحديث عن مكملات الملابس ( زي الرأس ) إعتبرت الخوذة أهم أجزاء الزي العسكري أهمية لكونها الزي الواقى لأكثر أجزاء الجسم تعرضا للإصابة وهي الرأس, وعرف في العصر المملوكي العديد من أنواع الخوذ وتنوعت أشكالها ومنها البيضة والمغفر والقونس والموائمة . وكان ينصح بلبس الكوافي أسفل الخوذة وعند وضع الخوذة على الرأس كان من الضروري أن تكون أزرار طاقية الخوذة والتي يطلق عليها إسم ”قبع” في الجانب الداخلي لبطانة الخوذة مارة في ”العرى ” حتى لا تنفصل الخوذة عن القبع. ولوقاية الرأس من الضرب وتاثيرة يجب أن يصنع الحشو الداخلي للخوذة من الألياف الأسفنجية و القطنية ذات المسامات الدقيقة ومكملات الزي العسكري للمساعدين والرجلين الأمراء المنين مكملات الزى العسكرى للساعدين والرجلين الأمراء المنين واقيات الأيدى استخدم الأمراء واقيات الساعدين لحماية أيديهم، وكانت الواقية تتصل بأطراف أكمام الزرد ، وواقية
الساعد عبارة عن صفيحة كبيرة من الحديد ذات تقوس يتناسب مع شكل ظهر الساعد نفسه ، فكانت
الفصل الرابع :-
إشتمل الفصل على تقنية المحاكاة ثلاثية الأبعاد تم التحدث أولا عن الحاسب الآلي في صناعة الملابس شهد العالم المعاصر إهتماماً بالغاً ومتزايداً بتطبيق فاعليات التكنولوجيا الحديثة بغرض إيجاد توافق بين الإنتاج الصناعي ومتطلبات السوق والتي تحدد المواصفات التي يرغب بها المستهلك والعميل في أن واحد وقد منح الحاسب الآلي قطاع الصناعة إمكانيات ومقومات أثرت فيه بفاعلية حيث طوعت أنماط التكنولوجيا من أجل رفع مستوى الكفاءة الإنتاجية وربط نظم الرقابة والمراحل التصنيعية بالحاسب الآلي لضمان سرعة الحصول على منتج ذو جودة عالية في زمن قياسي وباقل التكاليف، وصارت تلك الأنظمة هي التي تشكل نجاح العمل في مصانع الملابس الجاهزة لضمان الوصول لمنتج ذو جودة منافسة مع الاستغلال الأمثل لكافة الموارد المتاحة سواء المادية أو البشرية . ثم بعد ذلك تم الحديث عن التصميم باستخدام الحاسب لقد استخدمت برامج تصميم الملابس بهدف مساعدة كثير من المصممين في تقديم تصميماتهم، وكنتيجة للتطور المستمر من قبل مطوري البرامج تم التوصل إلى محاكاة الفنان في ضربات فرشاته وأسلوب تلوينه حيث تم إضافة بعض الأدوات للبرنامج تمكن المصمم من وضع تأثيرات فنيه تعطيه إحساساً بأنه يرسم بواقعية من حيث اظهار الخامات وتفاصيل التصميم، مما يساعد على إنجاز مهام كثيرة كانت تستغرق الوقت والجهد الكثير عند معالجتها يدوياً . المحاكاة ثلاثية الأبعاد نشأة تقنية المحاكاة ثلاثية الأبعاد هذه التقنية اخترعتها وطورتها شركة RealD وهي شركة أمريكية تقع في ولاية كاليفورنيا وقد اتخذت نفس أسلوب عين الإنسان في الواقع بحيث أن لكل شخص عينين وكل عين تأخذ صورة مختلفة قليلا عن العين الأخرى فيقوم المخ بجمع الصورة من العين اليمنى واليسرى لتشكل صورة واحدة، ومن الاختلاف بين الصورة في العين اليمنى والعين اليسرى يستطيع المخ ترجمة ذلك إلى رؤية ثلاثية الأبعاد وهذا بالتحديد ما فعلته شركة RealD
الفصل الخامس :-
إشتمل الفصل على الصيانة الوقائية للملابس التراثية تم التحدث عن أساليب للصيانة الوقائية أثناء عرض وتخزين المنسوجات المسطحة وكذلك العوامل التي تؤدي إلى تلف المنسوجات وطرق الصيانة الوقائية وكذلك حماية المنسوجات من تأثير حوامل التلف البيولوجي وتأثير التلف الحشري على المنسوجات وشرح تأثير التلف الميكروبيولوجي على المنسوجات، ومعرفة طرق مراقبة الحشرات والآفات داخل المتاحف وذكر حماية المنسوجات من السرقة والأخطار وانتهى ببعض الإرشادات العامة
للصيانة الوقائية من التلوث الجوى داخل المتاحف.
الباب الثاني الإطار التطبيقي)
يتشمل على الجانب التطبيقي والتجريبي على ثلاثة أجزاء الجانب الأول يتحدث عن المنسوجات الأثرية تم عمل محاكاه 4 قطع من المنسوجات الأثرية وتم حمل توثيق لهم وشرح وافي
الكيفية محاكاه تلك القطع الأثرية.
الجانب التجريبي للمحاكاة ثلاثية الأبعاد الإفتراضيه وفيه تم العمل على إحدى البرامج المتخصصة في صناعة الشخصيات ومحاكاه الملابس وشرح مفصل ووافي لكيفيه محاكاه شخصیات تاريخية مملوكيه .
أما عن الجانب التطبيقي تم العمل به على عدد 22 من المخطوطات الأثرية وعمل توثيق كافي لهم ثم بعد ذلك تم محاكاه هذه المخطوطات على برنامج CLO3D وبعد ذلك تم عمل إستماره
استبيان تم تحكيم هذه التصميمات من قبل 27 محكم بالجامعات المصرية المختلفة من الأساتذة
المتخصصين لتقييم مدى تطابق النموذج المنفذ بالنموذج المتواجد بالمخطوطات .
الباب الثالث: ( نتائج البحث وتحليلها وتفسيرها
وقد اختتمت الدراسة بمناقشة عامة لأهم النتائج التي تم الوصول إليها من قبل المحكمين بالجامعات المختلفة وجاءت النتائج كالتالي توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين تقييم المتخصصين
النماذج المحاكاة المنفذة في طرز الملابس العسكرية لتحقيق محاكاة الشكل العام توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين تقييم المتخصصين لنماذج المحاكاة المنفذة في طرز الملابس العسكرية لتحقيق محاكاة الجانب التاريخي توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين تقييم المتخصصين لنماذج المحاكاة المنفذة في طرز الملابس العسكرية لتحقيق التحليل الفنى للنماذج توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين تقييم المتخصصين لنماذج المحاكاة المنفذة في طرز الملابس العسكرية لتحقيق جوانب التقييم (ككل) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين محاور تقييم المتخصصين لنماذج المحاكاة المنفذة في
طرز الملابس العسكرية .