Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية الأساليب التسويقية الرقمية المستخدمة في المتاجر الإلكترونية على السلوك الشرائي :
المؤلف
البمباوي، هاني إبراهيم السيد.
هيئة الاعداد
باحث / هانى إبراهيم السيد البمباوي
مشرف / رزق ســـــعد عبد المعـــطي
مشرف / وفاء صلاح عبد الرحمن
مناقش / محمود يوسف مصطفى
مناقش / محمد علي محمد غريب
الموضوع
الإعلام. الإعلان. التسويق.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
328 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
31/3/2024
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 328

from 328

المستخلص

تتبلور مشكلة الدراسة الرئيسية في، ما فاعلية الأساليب التسويقية الرقمية، المستخدمة في المتاجر الإلكترونية، على السلوك الشرائي؟ وهي دراسة تطبيقية على عينة من المتاجر الإلكترونية (أمازون، شوبيفاي)، ووضوح معدل فاعليتها على الجمهور، لاتخاذ القرار الشرائي. واهتمت هذه الدراسة، بوصف وتحليل وتفسير استخدامات الأساليب التسويقية، والآلية التي تعمل بها، ومعدل فاعليتها على السلوك الشرائي.
وقد أسفرت الدراسة عن العديد من النتائج أهمها:
أولاً: أهم نتائج الدراسة التحليلية:
1. كان اهتمام المتاجر الإلكترونية على منصة أمازون، بالأساليب التسويقية، أكثر من المتاجر الإلكترونية على منصة شوبيفاي، حيث أن متاجر أمازون استخدمت جميع الأساليب التسويقية الـ (20)، والتي تم ذكرها في الجانب المنهجي لهذه الدراسة. في حين لم تستخدم متاجر شوبيفاي عينة الدراسة، إلا (12) أسلوب تسويقي فقط. وهذا يدل على أن منصة شوبيفاي غير مُستغلة بالشكل الأمثل، في بناء المتاجر الإلكترونية في مصر، على الرغم من أنها تحقق مكاسب، كبيرة جداً في الدول الغربية.
2. استغلت متاجر عينة الدراسة على أمازون، أغلب الأساليب التسويقية بشكل جيد جداً، وانفردت باستخدام أساليب تسويقية، لم تعمل عليها متاجر عينة الدراسة على منصة شوبيفاي، مثل أسلوب (باقات نقاط برنامج الولاء)، والذي ظهر للزوار خلال فترة الدراسة، (1,702,608) ظهور، وأيضاً أسلوب (باقات مكافأة العملاء الحاليين لجلب عميل جديد)، والذي ظهر للزوار، (1,592,593) ظهور.
3. ساعدت الأدوات الذكية، القائمين على كل متجر، من المتاجر الإلكترونية عينة الدراسة، في استخدام أساليب تسويقية، قائمة على دراسة سلوك جمهور هذا المتجر بالتحديد، وبالتالي عمل عروض ترويجية تتوافق مع رغباتهم وتلبي احتياجاتهم بشكل كبير. وتكمن قوة هذه الأدوات؛ في أنها تدرس سلوك جمهور المتجر بشكل محدد، وليس بالاعتماد على دراسة سلوك الجمهور بشكل عام، من خلال نتائج الدراسات والبحوث، حيث أن هذه النتائج قد لا تتوافق مع سلوك جمهور متجر والآخر، نظراً لتنوع العلامات التجارية للمتاجر، وتنوع المنتجات، وبالتالي تنوع فئات الجمهور.
4. حازت فئة (صورة وعليها نص) على النسبة الأكبر، من أنماط الإعلانات المستخدمة، في جميع المتاجر الإلكترونية عينة الدراسة، والتي جاءت بنسبة مئوية بلغت (52.7%). وهذه النتيجة منطقية، لأن هذا الإعلان له فاعلية كبيرة، في توصيل المعلومة بشكل مرئي، وبتكاليف منخفضة في عملية إنتاج وتصميم الإعلان، مقارنة بإعلان الفيديو، على الرغم من الأهمية الكبيرة أيضاً لإعلان الفيديو.
ثانياً: أهم نتائج الدراسة الميدانية:
1. أثبتت النتائج، أنه لا يوجد فارق كبير بين الذكور والإناث، في استخدام المتاجر الإلكترونية، في إجراء عمليات التسوق عبر الإنترنت، وأن المتاجر الإلكترونية، تهتم باستهداف الذكور والإناث في حملاتها التسويقية، على حد سواء، على حسب نوع المنتجات التي تبيعها.
2. بالنسبة للفئة العمرية للجمهور، جاءت في المرتبة الأولى، الفئة العمرية (من 26 – 40 سنة)، بنسبة مئوية بلغت (57.5%)، وتتضح من هذه النتيجة، أن المتاجر الإلكترونية، تستهدف في حملاتها التسويقية؛ هذه الفئة بشكل كبير، مقارنة بالفئات العمرية الأخرى، نظراً لاستخدامها التكنولوجيا والإنترنت بكثرة، ولديهم عدم تخوف من التعاملات الإلكترونية، مقارنة بالفئات العمرية الأكبر، وهذا ما تشابه مع نتائج الدراسة التحليلية.
3. جاء من أهم أسباب اقبال الجمهور، والتي كانت نسبته (87.5%) من عينة الدراسة، على الشراء من المتاجر الإلكترونية، أن المتجر مفتوح جميع أيام الأسبوع بدون إجازات، ويمكن الشراء في أي وقت، وأن المتجر الإلكتروني يوفر مقارنة، بين المنتجات المتشابهة، وهذا يساعد في اتخاذ قرار الشراء، ولأن المنتج كان عليه تقييمات إيجابية كثيرة، مما زاد من الثقة في جودته.
4. كانت مبررات نسبة من الجمهور، والتي بلغت (12.5%) فقط، لعدم شرائهم من المتاجر الإلكترونية؛ هي أنهم لا يثقون في معلومات المتاجر الإلكترونية، ولم يكن السعر والعروض الترويجية مشجعة على الشراء، وغير متوافقة مع رغباتهم. مما يؤكد، بأن المتاجر الإلكترونية التي تعامل معها هذا الجمهور، لا تستخدم أساليب تسويقية ذكية، أو أن تلك المتاجر تستخدم أساليب تسويقية ذكية، ولكن هذا الجمهور كان خارج نطاق المعايير والمحددات، في استهداف تلك الأساليب، وبالتالي تم استبعاده.