الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 279 |  |  |
| | | from | 279 | | |
المستخلص
يمثل التعليم الفني ركيزة أساسية في تنمية الدول اقتصادياً, ويشارك في تنمية المجتمع اقتصادياً, وتعليمياً, وإنتاجياً من خلال المشروعات القائمة في جميع مدارس التعليم الفني والمتمثلة في صورتها الأساسية في مشروع رأس المال الثابت بأنواعه المختلفة في جميع المدارس الفنية.
وأدى التطور الكبير في عالم الأعمال إلى ابتكار العديد من الأدوات والأساليب التي تدعم مفاهيم إدارة المشروعات, فأصبحت المجتمعات الأكاديمية ومجتمعات الأعمال تتبنى الأبحاث المتعلقة بتطوير أسلوب إدارة مشاريعها, وتعزز من فعالية أدائها, ليظهر العديد من المنهجيات التي أثبتت جدواها في تحقيق نجاح مشاريع تلك المجتمعات.
وتعد إدارة المشروعات هي تنسيق الجهود وتوفير الأدوات والأساليب التقنية والمنهجيات والموارد والإجراءات المستخدمة لإدارة مشروع ما, وقد يتخذ شكلا رسميا أو غير رسمي لمدير المشروع توجيه المشروع نحو الاستكمال بفعالية, والنظام عبارة عن مجموعة من العمليات وما يتعلق بها من وظائف مراقبة مجمعة ومضمونة ضمن كل عامل.
ويتم إدارة المشروعات وتكاملها بدء من التخطيط والتنفيذ والمراقبة والتحكم والإغلاق للوصول إلى تحقيق أهداف المشروع.
والإداري المحترف هو من ينفذ الإجراءات الإدارية- على أساس علمي- بما لديه من خبرات تراكمية اكتسبها من حياته العملية، بحيث لا يرى من يأتي بعده أفضل منها؛ لأن التخطيط هو أساس الإدارة البارعة لتحقيق الأهداف المعنية في المؤسسة التي يديرها الإداري الناجح؛ بتحديد الأهداف المنشودة طبقًا للمواصفات المطلوبة؛ لأنَّه بنى هذا النجاح على أساس علمي سليم.