الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعرض البحث تاريخا لفن الخزف خصوصا القطع الصغيرة منذ عصر ما قبل الاسرات مرورا بعصر الدولة القديمة ثم الدولة الوسطي والحديثة انتقالا الى العصر القبطي والإسلامي، وخزف قريتي جراجوس بقنا وتونس بالفيوم المميز أيضاً وأعمال بعض الخزافين في العصر الحديث والمعاصر وعلاقة الخزف بالسياحة ودوره في تأكيد الهوية من خلال الهدايا التذكارية وتطبيق الباحث لبعض التقنيات الخزفية مثل العجائن ذاتية التزجيج ”الفيانس” والحجر الاستياتيت المزجج (حجر التلك) والراكو والبريق المعدني والحز والحفر، علي أعمال تصلح كهدايا تذكارية كما أنه ينوه لضرورة تسويق تلك الأعمال من خلال تطبيقات إلكترونية. وفي عصر ما قبل الاسرات ظهرت بوادر انتاج الخزف، ثم عصر الدولة القديمة او عصر بناة الاهرام بداية من الاسرة الثالثة حتى السادسة، امتاز هذا العصر بالتطور السريع لفن الخزف، أما عصر الدولة الوسطى من الاسرة الحادية عشر حتى الثالثة عشر أخذ التمثال الخزفي مكانة مرموقة. وشهد الخزف القبطي والاسلامي تطورا كبيرا في فن الخزف، حيث تداخلت التأثيرات المستوحاة من مختلف الفنون، فاستفاد منها الفنان وطورها مبتكرا ومضيفا لها عناصر جديدة لتستمر بأساليب وتقاليد فنية الى عهود طويلة، وفي الفن الإسلامي وخصوصا في الدولة الفاطمية اشتهر الخزف بالبريق المعدني وكانت الاشكال المرسومة تميل إلى التجريد والاختزال ومحملة بمعاني ذات دلالات رمزية متعددة . وتعد تجربة خزف قريتي تونس وجراجوس من التجارب المهمة والمؤثرة في الخزف المصري، وكنموذج ناجح للمشروعات متناهية الصغر، والتي أثرت في جذب السياحة بطبيعة موقعها الخلابة مثلما في قرية تونس بالفيوم ومن خلال منتجاتها التي كان لها الاثر علي القيم الجمالية الخزفية وعلاقتها بالفن الشعبي من ناحية والخزف المعاصر بأفكاره غير التقليدية. |