الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 88 |  |  |
| | | from | 88 | | |
Abstract
الدوالي هي أوردة ملتوية أو ممدودة ناجمة عن الارتجاع الوريدي في الأوردة السطحية في الأطراف السفلية. فهي لا تسبب مشاكل تجميلية فحسب، بل تسبب أيضًا مشاكل خطيرة بما في ذلك عدم شفاء الجروح في الأطراف السفلية. يرتبط مرض الدوالي بانخفاض نوعية الحياة خاصة فيما يتعلق بالألم والوظيفة البدنية والتنقل.
في علاج الدوالي، يتم تثقيف المرضى أولاً حول تغيير أنماط حياتهم. ثم تضاف التدخلات الطبية الأخرى بما في ذلك الضغط والعلاجات الدوائية والجراحية. لعقود من الزمن، كان العلاج الأكثر فعالية للدوالي هو الربط العالي وتجريد الوريد الصافن، لكن استخدامه الآن محدود بسبب استخدام الجراحة وطول مدة الشفاء ومعدلات الفشل العالية.
في السنوات الأخيرة، أدت التكنولوجيا إلى تطوير وتطبيق علاجات جديدة طفيفة التوغل تعتمد على الاستئصال بالليزر داخل الوريد والاستئصال بالترددات الراديوية. الهدف الرئيسي من الاستئصال بالترددات الراديوية هو تقليل المشاكل المرتبطة بجراحة التعرية التقليدية (الكدمات، والجروح الملتهبة، والتندب، والكدمات، وانتكاس الأوعية الدموية الأربية، وقبل كل شيء، العجز لفترة طويلة عن العمل). علاوة على ذلك، فإنه يوفر نوعية حياة أفضل وألمًا والتهابًا أقل من استخدام الليزر.
كان الهدف من هذه الدراسة هو تقييم التأثير التجميلي لاجتثاث الدوالي الأولية بما في ذلك جودة الحياة باستخدام الترددات الراديوية.
كانت هذه دراسة تدخلية مستقبلية، أجريت في وحدة الأوعية الدموية بقسم الجراحة بمستشفيات جامعة بنها على 40 مريضًا تم تشخيص إصابتهم بالدوالي الأولية. تم إخضاع جميع المرضى إلى: أخذ التاريخ المرضي الكامل، والفحص البدني الكامل.
أظهرت النتائج الرئيسية للدراسة ما يلي:
كان متوسط العمر 33.13 ± 5.5، 35% ذكور و65% إناث.
فيما يتعلق ببيانات CEAP بين الحالات المدروسة، كانت هناك 85% C2، 12.5% C3 بينما 2.5% كانت C4-5.
فيما يتعلق ببيانات درجة الإعاقة الوريدية بين الحالات المدروسة، كانت هناك 10% 0، 85% 1 بينما 5% كانت 2.
كان هناك فرق كبير للغاية بين الإجراء أثناء العملية وبعدها فيما يتعلق بدرجة الألم (VAS).
كان متوسط الإقامة في المستشفى (ساعة) 14.00 ± 7.00، وكان نشاط العودة الطبيعي (يوم) 4.27 ± 1.31 بينما كان العودة إلى العمل (يوم) 7.10 ± 1.83.
نتائج التدخل بعد العملية الجراحية لمدة أسبوع واحد كان هناك 2.5% حمامي، 2.5% ورم دموي، 5% كدمات وكدمات، 2.5% دوالي متبقية، 5% فرط تصبغ، 7.5% تنمل، 2.5% التهاب الوريد الخثاري السطحي، 2.5% مصاب بتجلط الأوردة العميقة. وكانت نسبة النجاح 97.5%.
كان هناك 2.5% تنمل، 2.5% تصبغات جلدية، 5% دوالي متبقية، 2.5% متكررة. وكانت نسبة النجاح 95%.
كان هناك فرق كبير للغاية بين الإجراء قبل الجراحة وبعدها فيما يتعلق بمعلمة جودة الحياة.
كانت هناك ارتباطات كبيرة قوية بين جودة الحياة والعمر، وCEAP، , درجة الإعاقة الوريدية ، ودرجة الألم.
في انحدار الارتباط أحادي المتغير، كانت هناك ارتباطات قوية ذات دلالة إحصائية بين جودة الحياة والعمر وCEAP و , درجة الإعاقة الوريدية ودرجة الألم.
في انحدار الارتباط متعدد المتغيرات، كانت هناك ارتباطات قوية ذات دلالة إحصائية بين جودة الحياة والعمر وCEAP , و درجة الإعاقة الوريدية ودرجة الألم (VAS).
بناءً على نتائجنا ، نوصي بإجراء مزيد من الدراسات على المرضى الأكبر حجمًا وفترة المتابعة الأطول للتأكيد على استنتاجنا