الفهرس 
الفصل الثاني: الإطار النظرييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 363 |  |  |
| | | from | 363 | | |
المستخلص
هدفت هذه الدراسة إلى استخدام نظرية الاستجابة للمفردة، وتوظيف تكنولوجيا الحاسب الآلي في بناء مقياس لقياس جودة الحياة لدى طلاب الجامعة (ورقي/مُحوسب) والمقارنة بين تقدير قدرة الأفراد عند اختلاف أسلوبي التطبيق، وتمثلت أداة الدراسة في مقياس جودة الحياة مكون من (111) مفردة، وقد اُستخدم برنامج التحليل الإحصائي (Winsteps) لتدريج المقياس، وتضمنت عينة الدراسة ثلاث مجموعات هي: مجموعة التدريج وبلغ عددها (968) طالبًا وطالبة بالمرحلة الجامعية، ومجموعة فحص الخصائص السيكومترية للمقياس وبلغ عددها (150) طالبًا وطالبة، ومجموعة المقارنة بين الاختبار الورقي والاختبار المُحوسب وبلغ عددها (101) طالب وطالبة، وتم تطبيق المقياس ورقيًا وبطريقة مُحوسبة لنفس الطالب وتقدير قدرة الطالب في الحالتين. وأسفرت نتائج الدراسة عن إمكانية تدريج مفردات مقياس جودة الحياة باستخدام نموذج ”راش لمقياس التقدير” على ميزان خطي واحد بصفر مشترك واحد وبوحدة قياس ثابتة هي اللوجيت، وقد بلغ عدد مفردات المقياس في صورته النهائية (89) مفردة بعد حذف المفردات غير الملائمة لأسس القياس الموضوعي، وحقق المقياس في صورته النهائية صدق وثبات القياس، وقد أمكن كذلك حساب تقديرات الأفراد المقابلة لكل درجة خام كلية محتملة على المقياس، وحساب الرتب الميئينية والدرجات التائية التي تفسر على أساسها مستويات قدرات الأفراد، وقد توصلت الدراسة أيضًا إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيًا وفق متغيري النوع والتخصص الدراسي في سمة جودة الحياة، كما أمكن سحب وتطبيق صور اختبارية مختصرة متعادلة مع مقياس جودة الحياة المطور. كما أظهرت النتائج أيضًا عدم اختلاف تقديرات قدرة أفراد مجموعة المقارنة باختلاف أسلوبي التطبيق (ورقي/ مُحوسب).
الكلمات المفتاحية: جودة الحياة، نظرية الاستجابة للمفردة (IRT)، الاختبار المُحوسب (CBT)