Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبي قائم على الأنشطة المتعددة لتنمية بعض مهارات اللغة الشفهية لدى ضعاف السمع من الأطفال/
المؤلف
عثمان،شيماء إبراهيم الدسوقي.
هيئة الاعداد
مشرف / صلاح شريف عبد الوهاب وردة
مشرف / نهى محمود محمد الزيات
مشرف / نهى محمود محمد الزيات
مشرف / نهى محمود محمد الزيات
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
250ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - قسم دراسة الطفولة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 249

from 249

المستخلص

تعتبر مرحلة الطفولة من أهم المراحل في حياة الأفراد، فهي الفيصل في تحديد مستقبل الأمم سواء كان مستقبلًا مشرقًا أو مشوشًا، لذلك لا بد من الانتباه إلى أهمية السنوات الأولى من حياة الطفل، فهي الأهم في نموه وتكوين شخصيته وتحديد مسارها مستقبلًا، فالاهتمام بمرحلة الطفولة يهدف إلى تنمية مدارك الطفل من جميع النواحي والنهوض به لإشباع رغباته وتنمية مواهبه، وتمكنه من التعلم والنمو السليم والانسجام مع المجتمع في جميع مراحل عمره، وتعد مرحلة الطفولة البيئة الخصبة لإكساب الأطفال مهارات التواصل والاتصال ونمو خيالهم وفكرهم وملكة الإبداع لديهم، كما أنها مرحلة متميزة لها فلسفتها وأهدافها الخاصة بها، وهي التي تبنى على احترام خصوصيات الأطفال، واستنارة تفكيرهم المستقبل وتشجيعهم على التعامل مع المجتمع بكل ثقة وإقبال دون التراجع والانزواء مخافة المواجهة.
وأصبح من أهداف التعليم؛ تعليم الأطفال كيف يفكرون من خلال تنمية قدراتهم
وتحسين معطياتهم الشخصية، وتدريبهم على كيفية التفكير في التفكير، وكيفية تجهيز
المعلومات للاستفادة منها في مواقف الحياة المختلفة، وكيفية البحث عن المعرفة من
مصادرها المختلفة، لمواجهة هذا الطوفان المعرفي الهائل المدعم بالتكنولوجيا
(الفرحاتي السيد الفرحاتي، هانم أبو الخير الشربيني، 2004، 30).
وتعد اللغة الشفهية أحد الوسائل التي يمكن عن طريقها تدريب وتعليم الأطفال ضعاف السمع من اكتساب الخبرات التعليمية وذلك عن طريق بعض الرموز والصوتيات يحكمها بعض القوانين ويمكن تنميتها عن طريق بعض المهارات التي تتضمن نطق الصوت بوتيرة معينـة بهــدف التأكيـد وسرعة الكلام الزمني ، والتواصل بالعين(عوض هاشم، 2011 ص 130).
وتدريب الأطفال ضعاف السمع عن طريق استخدام البرامج والأدوات العقلية التي يطورها الأطفال لمساعدتهم على مواجهة عالمهم المعقد من الأشياء والمثيرات، فهي وسيلة تجعل الأشياء المختلفة شيئاً واحداً، ويعد تعلم المهارات من أهم أنماط التدريب التي يشارك فيها الأطفال خلال فترة حياتهم كلها (سبتزر، 2004، ص60-61).
وترى الباحثة أنه ونحن في عصر مليء بالمتغيرات والتحديات وجب على المسئولين والمتهمين – في ضوء رؤى السياسات العامة للدولة – واهتمامها بذوي الهمم أنه لابد من تسليط الضوء على عملية توصيل المعلومات والمعارف الخاصة بهذه الفئة ومحاولة إيجاد الحلول التي تعيق عملية تعلمهم ووضعهم على الطريق الصحيح في حياتهم.
وبالتالي تتضح مشكلة الدراسة الحالية في الحاجة إلي تنمية بعض مهارات اللغة الشفهية لدى ضعاف السمع من الأطفال.
مشكلة الدراسة:
تتمثل مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية:
1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعتين (الضابطة والتجريبية) في القياس البعدي لمقياس مهارات اللغة الشفهية لصالح أفراد المجموعة التجريبية؟
2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي في مقياس مهارات اللغة الشفهية لصالح القياس البعدي؟
3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي في مقياس مهارات اللغة الشفهية لصالح أفراد المجموعة التجريبية؟
4- هل توجد فعالية البرنامج التدريبي القائم على الأنشطة المتعددة لتنمية بعض مهارات اللغة الشفهية لدى ضعاف السمع من الأطفال؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدارسة الحالية إلي:
1- تنمية بعض مهارات اللغة الشفهية لدى ضعاف السمع من الأطفال من خلال برنامج تدريبي قائم على الأنشطة المتعددة.
2- الكشف عن أثر فاعلية برنامج تدريبي قائم على الأنشطة المتعددة لتنمية مهارات اللغة الشفهية لدى الأطفال ضعاف السمع.
3- معرفة استمرارية فاعلية البرنامج التدريبي القائم على الأنشطة المتعددة لتنمية مهارات اللغة الشفهية لدى الأطفال ضعاف السمع.
فروض الدراسة:
في ضوء ما تم عرضه في الدراسة من إطار نظري ودراسات بحوث سابقة قامت الباحثة بفرض الفروض التالية:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعتين (الضابطة والتجريبية) في القياس البعدي لمقياس مهارات اللغة الشفهية لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي في مقياس مهارات اللغة الشفهية لصالح القياس البعدي.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي في مقياس مهارات اللغة الشفهية لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
4- وجود فاعلية للبرنامج التدريبي القائم على الأنشطة المتعددة لتنمية بعض مهارات اللغة الشفهية لدى ضعاف السمع من الأطفال.
محددات الدراسة:
اقتصرت الدراسة الحالية على المحددات التالية:
1- المحددات الزمنية:استغرقت مدة تطبيق البرنامج المقترح في هذه الدراسة أثني عشر أسبوعًا في الفترة من 1/ 10/ 2023م إلى 20/ 12/ 2023م، من العام الدراسي الأول 2023/ 2024م.
2- المحددات المكانية: تم تطبيق البرنامج بمدرسة الأمل التابعة لإدارة غرب الزقازيق التعليمة بمحافظة الشرقية؛ خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2023/2024م.
3- المحددات البشرية:تكونت عينة الدراسة الأساسية من (20) طفلًا من أطفال مدرسة الأمل من ذوى ضعاف السمع التابعة لإدارة الزقازيق بمحافظة الشرقية تراوحت أعمارهم الزمنية من بين (6-8) سنوات، كما تراوحت نسبة إعاقتهم (41-55) ديسيل ومن ذوى المستوى الاجتماعي الاقتصادي الثقافي المتوسط وأن يكونوا جميعاً مما لا يعانون بأي مشكلات سلوكية وفقاً لتقارير معلميهم، أو أي قصور بيئي أو اجتماعي أو اقتصادي أو ثقافي، وقد تم تقسيم أفراد العينة النهائية إلى مجموعتين متجانستين وهما.
• المجموعة التجريبية: تكونت من (10) أطفال ضعاف سمع ويعانون من انخفاض فى مستوى بعض مهارات اللغة الشفهية وخضعت هذه المجموعة للبرنامج التدريبي القائم على الأنشطة المتعددة لتنمية بعض مهارات اللغة الشفهية.
• المجموعة الضابطة: تكونت من (10) أطفال ضعاف سمع وكذلك يعانون من قصور في مستوى بعض مهارات اللغة الشفهية ولم تخضع هذه المجموعة لإجراءات البرنامج العلاجي.
أدوات الدراسة:
تمثلت الأدوات فيما يلي:
- اختبار (الوعي الفينولوجي) اللغة المصورة لقراءة اللغة الشفهية للأطفال ضعاف السمع (إعداد الباحثة).
- برنامج الأنشطة المتعددة لتعلم مهارات اللغة الشفهية لضعاف السمع (إعداد الباحثة).
نتائج الدراسة:
توصل البحث الحالي إلى النتائج التالية حيث:
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعتين (الضابطة والتجريبية) في القياس البعدي لمقياس مهارات اللغة الشفهية لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي في مقياس مهارات اللغة الشفهية لصالح القياس البعدي.
3- لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي في مقياس مهارات اللغة الشفهية لصالح أفراد المجموعة التجريبية.
4- وجود فاعلية للبرنامج التدريبي القائم على الأنشطة المتعددة لتنمية بعض مهارات اللغة الشفهية لدى ضعاف السمع من الأطفال.