الفهرس 
الفصل الأول: الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 306 |  |  |
| | | from | 306 | | |
المستخلص
ويمر المراهقون بالعديد من التغييرات الهرمونية والنفسية فى مرحلة المراهقة, فهى فترة البحث عن الهوية (طبقا لنظرية إريكسون), وتحتاج هذه المرحلة الى اهتمام وانتباه شديد, فهى تهم المراهق نفسه ليكتشف خصائص هذه الفترة من حياته ويعرف كيف يتعامل مع مايحدث له من تغييرات جسمية ونفسية، وتهم الاباء ليدركوا مايعصف بحياة ابنائهم من تطورات ,وتهم التربويون لمعرفة مميزات ومشكلات هذه المرحلة بغرض الوقوف على افضل الطرق والاساليب التربوية فى ارشاد وتوجيه المراهقين والوصول الى كل مايفيدهم ويفيد المجتمع.
ثانياً: مشكلة الدراسة
ازمة الهوية والقابلية للاستهواء لدى المراهقين يعدان مؤشران خطيران يمكن أن يسببا العديد من المشكلات سواء نفسية أو اجتماعية، مما جعل الباحثة تبحث للكشف عن مستوى ازمة الهوية و القابلية للإستهواء لدي منخفضى المناعة النفسية من المراهقين، فمن المحتمل ان اخفاقهم فى حل أزمة الهوية وارتفاع قابليتهم للاستهواء يرجع لانخفاض مناعتهم النفسية،ومن هنا جاءت فكرة الدراسة، حيث سيتم دراسة مستوى كلامن ازمة الهوية و القابلية الاستهواء لدى منخفضى المناعة النفسية من المراهقين.
ثالثاً:اهداف الدراسة
تسعى الدراسة الحالية الى الكشف عن مستوى كلا من ازمة الهوية و القابلية الإستهواء لدى المراهقين منخفضى المناعة النفسية.
رابعاً: فروض الدراسة
تسعى الدراسة إلى التحقق من الفروض الآتية:
1. يوجد مستوى متوسط فى ازمة الهوية لدى منخفضى المناعة النفسية من المراهقين.
2. يوجد مستوى متوسط فى القابلية للاستهواء لدى منخفضى المناعة النفسية من المراهقين.
3. لا توجد فروق دالة احصائياً بين الذكور والاناث منخفضى المناعة النفسية فى ازمة الهوية.
4. لا توجد فروق دالة احصائياً بين التخصصات المختلفة (علمى/ادبي/فنى) فى ازمة الهوية لدى منخفضى المناعة النفسية من المراهقين.
5. لا توجد فروق دالة احصائياً بين الذكور والاناث منخفضى المناعة النفسية فى القابلية للاستهواء.
6. لا توجد فروق دالة احصائياً بين التخصصات المختلفة (علمى/ادبي/فنى) فى القابلية للاستهواء لدى منخفضى المناعة النفسية من المراهقين.
7. لا توجد علاقة بين ازمة الهوية والقابلية للاستهواء لدى منخفضى المناعة النفسية.
خامساً: محددات الدراسة
• المنهج: تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطى (الفارقى) لما له من قدرة على التعمق في وصف الظاهرة موضوع البحث وذلك بهدف الكشف عن مستوى ازمة الهوية والقابلية للاستهواء لدى منخفضى المناعة النفسية من المراهقين المراهقين.
• عينة الدراسة: وتنقسم إلى:
عينة حساب الخصائص السيكومترية لأدوات الدراسة: تكونت عينة الدراسة الاستطلاعية من (65) طالب وطالبة من طلبة المرحلة الثانوية من مدارس ثانوى عام وفنى بنين وبنات
العينة الأساسية: , تم تطبيق مقياس المناعة النفسية على (306) طالبأ وطالبة من المرحلة الثانوية في التعليم العام والتعليم الفني, ثم تم اختيار (33%) المنخفضين فى المناعة النفسية؛ وبذلك اصبحت عينة الدراسة الاساسية (102) طالبا وطالبة تراوحت اعمارهم مابين(14-19) سنة بمتوسط عمر (16.12) سنة وانحراف معيارى (1.019) سنة.
• الحدود المكانية : من أربعة مدارس ثانوى عام وفنى بنين وبنات بإدارة شرق شبرا الخيمة محافظة القليوبية.
• الحدود الزمانية : الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2023 / 2024.
أدوات الدراسة وتتضمن:
(1) مقياس المناعة النفسية اعدادعصام زيدان ( 2013 )
(2) مقياس ازمة الهوية اعداد(Adams,Bennion&Huh,1989)ترجمة( جعفر كامل الربابعة,1994)
(3) مقياس ايوا للقابلية للاستهواءاعداد (20044kotov et al. , )ترجمة( منال عمار,2021)
سادساً: نتائج الدراسة
اسفرت نتائج الدراسة على مايلى:
وتوصلت النتائج الى: يوجد مستوى فوق متوسط فى ازمة الهوية لدى منخفضي المناعة النفسية من المراهقين. يوجد مستوى مرتفع فى للقابلية للاستهواء لدى منخفضي المناعة النفسية من المراهقين. لا توجد فروق دالة احصائياً بين (الذكور والاناث) في رتب الهوية الثلاثة (تعليق الهوية، انغلاق الهوية، اضطراب الهوية) بينما توجد فروق دالة احصائياً بين الجنسين في تحقيق الهوية لصالح الإناث. لا توجد فروق دالة احصائيا بين المراهقين منخفضي المناعة النفسية من ذوي التخصصات الأكاديمية الثلاثة (علمي، أدبي، فني) في رتب الهوية الأربعة. لا توجد فروق دالة احصائياً بين الجنسين من المراهقين منخفضي المناعة النفسية في الدرجة الكلية للقابلية للاستهواء.لا توجد فروق بين المراهقين منخفضي المناعة النفسية من ذوي التخصصات العلمية الثلاثة (علمي، أدبي، فني) في الدرجة الكلية وجميع الأبعاد الفرعية للقابليةللاستهواء.ولاتوجد فروق دالة احصائياً بين الدرجة الكلية للقابلية للاستهواء وكل من ”تحقيق الهوية” و ”تعليق الهوية”، وتوجد علاقة ارتباطية موجبة دالة احصائياً بين الدرجة الكلية للقابلية للاستهواء وكل من ”انغلاق الهوية”، ”اضطراب الهوية”.
سابعاً: تفسير النتائج
تم تفسير النتائج التى توصلت اليها الدراسة فى ضوء الاطار النظرى للدراسة ونتائج الدراسات السابقة. وفى ضوء الاطار النظرى والدراسات السابقة ونتائج الدراسة الحالية تم تقديم بعض التوصيات والبحوث المقترحة.