الفهرس 
القراءات النظرية والدراسات السابقةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 151 |  |  |
| | | from | 151 | | |
المستخلص
إن الأمم التى تريد أن تنهض والمجتمعات التى تريد أن تزدهر والمؤسسات التى تبحث عن التقدم والتطور عليها أن تسلك الطريق الصحيح لتحقيق ذلك وأول خطوة فى الطريق الصحيح هى وضع استراتيجية واضحة لأهداف محددة السبل علمية التحليل عملية الوسائل واقعية المنطق مرتبة العمل والخطوات وتبين صفات كل مرحلة وتهيئ وسائلها المختلفة التى تحقق الوصول إلى الأهداف.ويعتبر التقويم من العمليات الهامة لضمان تنفيذ وتطوير نظم الإدارة بكفاءة تامة ولتوفير العناصر اللازمة نحو التخطيط الأفضل كما يمكن القول أن التقويم والإدارة لا ينفصلان عن بعضهما حيث يكمل كل منهما الآخر كما أنه يمثل ركنا هاماً فى دورة أعمال الإدارة حيث تهتم كافة مستويات الإدارة بعمليات التقويم فالتقويم هو المحاولة المستمرة لمعرفة الآثار والنتائج المترتبة على تنفيذ كل مرحلة من مراحل الإدارة . وتسعي معظم الدول المتقدمة إلي تطوير المجال الرياضي بصفة عامة بما يتلائم مع أهداف وأساليب الجودة للوصول إلي أفضل صورة ممكنة في جميع النواحي التي يمكن عن طريقها تحقيق الأهداف المرجوة بدرجة عالية من الكفاءة . وإن من أبرز أوجه الرعاية لاتحاد الجمباز هو تنظيم وإدارة البطولات للأندية التى تزاولها وذلك لخلق روح التنافس بين الفرق المشاركة وذلك لا يظهر حاليا ويجب العمل عليه من خلال العمل الاداري المنظم داخل اتحاد الجمباز. وقد أصبحت الإدارة داخل المجتمعات المعاصرة تختلف تماما عما كانت عليه مند سنوات مضت فقد تطورت الإدارة وأصبحت تمثل مجموعة متكاملة من التطور العلمي ومن نتائج العلوم الاجتماعية والطبيعية ومن الدراسات الأكاديمية ومن التجارب العلمية ومن التقنيات المستحدثة ومن ثم لها نظرياتها وأسـسها التي من خلالها يتم إدارة المنظمات المعاصرة. وتعتبر الإدارة علما من أهم العلوم التى تحتل مكانة رفيعة فى الدول المتقدمة وتزداد أهميتها بزيادة الأعمال والحاجات فى كثير من المجالات البشرية واتساعها مما يتطلب تنظيما وتفهما دقيقا لهذه الأعمال حتى يمكن إنجازها بأقل جهد وأسرع وقت وبأكبر كفاءة ممكنة. ويشير كمال درويش وآخرون (1996م) إلى أن الإدارة أصبحت عملية أساسية تعتمد عليها كل الهيئات والكوادر فى تحقيق أهدافها مستندة فى ذلك إلى الدعامات القانونية والأسس العلمية والخبرات المرتبطة بالعمل الإدارى . وعلى ذلك فأن الإدارة الحديثة أصبح لزاما عليها أن تتميز بالقدرة على التكيف مع التغيرات المستمرة والتطور المفاجئ في مختلف مجالات الحياة في المجتمعات المختلفة وذلك من خلال اكتسابها لأنماط تنظيمية مـرنة ومتداخـلة وبما يتناسب مع طـبيعة العمليات والأدوار التي تـؤديها. كما أن للإدارة دورا هاما ورئيسيا في جميع مجالات التربية الرياضية سواء على مستوى الهيئات الرياضية أو المؤسسات التربوية أو حتى على مستوى الفرق الرياضية فالإدارة عملية لازمة وضرورية لأنه مهما كانت قوة وصلاحية أنشطة التربية الرياضية في مجالاتها المختلفة فلن تكون قادرة على تحقيق أهدافها في غياب الإدارة السليمة حيث أن الإدارة تحدد إطار عمل واضح يمكن العمل بمقتضاه دون ضياع الأهداف أو الانحراف عنها.