Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية إستخدام المباريات التعليمية على تعلم بعض المهارات الأساسية والتحصيل المعرفى فى كرة اليد /
المؤلف
شبل، محمود محمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد رضا السيد محمد
مشرف / أحمد المغاوري مروان
مناقش / نادر سيد أحمد
مناقش / إبراهيم محمد الباقيري
الموضوع
كرة اليد تدريب.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
167 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الجمباز والتمرينات والتعبير الحركي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 167

from 167

المستخلص

تعد لعبة كرة اليد إحدى الألعاب الجماعية ذات الطابع التنافسي والتشويقي والتي تطورت بشكل ملحوظ إلى أن وصلت لشكلها الحالي بما تتضمنه من تشكيلات ومهارات هجومية ودفاعية وخصائص بدنية إلا أن التقدم والإرتقاء بالمستوى لن يأتي من فراغ وإنما يأتي كثمرة للمجهودات التي يقوم بها القائمون على اللعبة بداية من الإهتمام بعملية الإنتقاء وصولا إلى تعليم وتدريب المبتدئين على أساس علمي . (26: 12) ويعتبر تطبيق المباريات المصغرة التعليمية في كرة اليد مجالا خصبا في الجمع بين النظرية والتطبيق وتظهر لنا مدى التوافق بين ما يستخدم من المعارف والمعلومات التي إكتسبها الناشئين نظريا وتوظيفيها في مواقف اللعب المختلفة، وهذا لا يتحقق إلا من خلال الفهم الجيد لمواد القانون عن طريق المدخلات التي يقدمها المعلم وتفعيل ذلك الفهم إلى حيز التطبيق في صورة مخرجات فعالة أثناء المباريات داخل الوحدات التدريسية. (17: 2) ويذكرMaher D,M & Alan . E أن الهدف من تعليم الناشئين هو خلق قاعدة عريضة تنمي إمكاناتهم وقدراتهم الرياضية الخاصة ، لذا وجب الإهتمام بهذه المرحلة وفق متطلبات ومتغيرات الأداء الحديث وبأسلوب يتشابه مع ظروف المبارايات لإمتلاك العديد من الأداءات المهارية المركبة لإختيار أفضلها وأنسبها في مواقف اللعب المختلفة خلال المباراة(58 :73) ويشير ”خالد حمودة ، أشرف كامل” بأن مصطلح المباريات التعليمية يطلق علي ممارسة الناشئ مباريات بأعداد مخفضة وقوانين مبسطة وضوابط فنية حيث يساعد ذلك علي تكوين علاقة بين المبتدئ واللعبة كذلك فإن الضوابط الفنية سوف تصل عند الناشئ الي مجموعة من المتطلبات الفنية المتطلبة لممارسة اللعبة بطريقة مميزة في المستقبل .(12 :141) ويشير ” محمد الوليلي ” أن المهارات الاساسيه تعد عنصرا أساسيا وهاما في شتي أوقات المباراه فلا يمكن للاعبين الأداء الجيد لخطط اللعب اذا لم يكونوا علي مستوي عال من الكفاءه المهاريه حيث ان المهارات الحركيه الاساسيه للعبه هي العمود الفقري بالنسبه للعمليه التدريبيه في الوقت الراهن خاصه بالنسبه لمرحله اعداد الناشئين حيث يصعب اصلاح الاخطاء فيما بعد كما أن اللاعب الغير معد مهاريا لا يستطيع السيطره علي الكره وعلي الحركات والتدريب علي المهارات وإتقانها يؤثر علي كفاءة الأجهزه الحيويه للاعب ويجعلها سليمه وقويه وتفيد تدريبات الخداع والجري الزجزاجي بالكره صفتي الرشاقه والمرونه ويعمل إتقان اللاعب لمهارات اللعبه الأساسيه علي الإرتفاع بالمستوي الفني والجماعي المطلوب لها . ( 25 : 17 – 19 ) من خلال عمل الباحث كمدرب في مدارس تعليم كرة اليد في نادي بنها الرياضي بقطاع الناشئين لاحظ وجود تدني في المستوي المهاري بالنسبة للمهارات الأساسية في كرة اليد وعدم معرفتهم الكافية بمواد القانون الخاص باللعبة ، وقام الباحث بالبحث عن وسيلة تعلمية تهدف الى تعليم المهارات الأساسية وفهم مواد القانون من خلال وسيلة سهله وممتعه للناشئين ، فقرر الباحث إستخدام المبارايات التعليمية التنافسية لمناسبتها لحل المشكلة التى يواجهها ، فهي توفر المتعه وسهولة تعلم المهارات الأساسية وبشكل مبسط لفهم مواد القانون بإعتبار أن التحصيل المعرفى يعتبر من الأهداف الهامه والتى يجب أن تتحقق من خلال الإبتعاد عن التلقين وإختيار مداخل وأساليب وطرق التدريس تحقق إشتراك المتعلم فى العملية التعليمية كما يمكن من خلالها تحقيق الأهداف المرجوة.وإيمانا من الباحث بأن تعلم مواد القانون يجب ألا يقتصر على مجرد المعرفة بل يمتد إلى إكتساب الناشئين القدرة على توظيفها بحيث تكون قابلة للتطبيق نظرا لصعوبة الفصل بين قانون اللعبة ومهاراتها، الأمر الذي تطلب رؤية جديدة وفكر جديد من قبل الباحث في إعادة التفكير في كيفية تطور التدريس للجانب المعرفي لمواد القانون من خلال ملاحظة عدد الأخطاء والعقوبات القانونية أثناء المباريات التعليمية والتي تظهر فيها وحدة المعرفة العلمية وتكاملها، ومن هذا المنطق قام الباحث بإجراء هذه الدراسة والتي لم يتطرق لها أحد من قبل في مجال كرة اليد وذلك في حدود علم الباحث.