الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 207 |  |  |
| | | from | 207 | | |
المستخلص
يشهد العصر الحالي ثورة علمية وانفجارا معرفيا وعلميا وتكنولوجيا هائلا، حيث يتوالى تراكم النظريات وتطبيقاتها التكنولوجية بصورة لم تشهدها البشرية من قبل، وفي عصر المعلوماتية الذي يحمل في طياته تغييرات عديدة في جميع جوانب الحياة ، والمتتبع لحركة التقدم السريع في مجال تكنولوجيا المعلومات من ناحية ومجال تكنولوجيا التعليم من ناحية أخرى يجد أن تزاوجا قد حدث بين المجالين، وقد أدى حدوث هذا التزاوج إلى ظهور أفاق جديده رحبة تمثلت في وجود العديد من المستحدثات التكنولوجية ذات العلاقة المباشرة بالعملية التعليمية، وكان من الضروري الاستجابة لها من خلال تطوير العملية التعليمية وتوظيف المستحدثات التكنولوجية فيها. (2: 1)التكنولوجيا الرقمية هي إحدى تلك الوسائل التقنية التي ظهرت وانتشرت وأصبحت ملمحاً من ملامح العصر وأصبح حضورها طاغياً ولها إسهاماتها الواضحة في تطور الكثير من مجالات الحياة وأبواب العلم وحاجات البشر، وتعد تكنولوجيا الواقع الافتراضي Virtua reality أحد صور الاستفادة القائمة على التكنولوجيا الرقمية وأصبحت تطبيقات الواقع الافتراضي في حياتنا أكثر من أن تعد في عجالة سريعة، فشاع استخدامها في مجالات متعددة جداً علمية وخدمية وتعليمية وطبية وصناعية مثل استخراج النفط والتدرب على الملاحة الجوية والبحرية، المؤتمرات العلمية الافتراضية، محاكاة العمليات الصناعية، محاكاة الظروف الطبيعية والجيولوجية، محاكاة أحوال الطقس في برامج الأرصاد الجوية. (3: 116) وتتضمن السباحة التعليمية اكتساب الفرد مهارات وطرق السباحة المختلفة بدأً بالمهارات الأساسية، والمهارات التمهيدية وصولاً إلي اكتساب المتعلم طرق السباحة الأربع وذلك في إطار تحقيق مبدئيين هامين هما الترويح وتحقيق الأمن والسلامة، فمرحلة التعليم للسباحة هي أساس لا غني عنه للانتقال إلي مرحلة التدريب في السباحة والوصول إلي المستويات المتقدمة بالإضافة إلي ممارسة مجالات السباحة المختلفة ، وإن تطلب ذلك إجراء بعض التدريبات بالإضافة أو الحذف كما هو الحال عند اقتراح برنامج تعليمي تأهيلي خاص للسباحة يناسب الوظائف والواجبات الحركية المنوط للشخص العمل بها، ومن هذا المنطلق يسعى الأكاديميون في طرق التدريس إلى التواصل إلى إستراتيجيات وطرق وأساليب تساعد المعلم على إدارة الموقف التعليمي بنجاح، حيث لم يعد المعلم قاصرا على تحقيق الطلاب للأهداف الدراسية التي يعلمها لهم ولكن إلى نوعه وما يغرسه في طلابه وما ينميه لديهم من سلوك واتجاهات وقيم. (5: 14)