Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبي قائم على استراتيجية اللعب المنظم في الحد من الانسحاب الاجتماعي لدى أطفال الروضة
المعرضين لخطر صعوبات التعلم/
المؤلف
محمود، سارة فتحى أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / سارة فتحى أحمد محمود
مشرف / عادل عبدالله محمد
مشرف / صلاح فؤاد مكاوي
مشرف / رضا الحسيني
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
114ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة (العلوم الاجتماعية)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/3/2024
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل - قسم صعوبات التعلم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 140

from 140

المستخلص

يعد الانسحاب الاجتماعي من الأنماط السلوكية اللاتوافقية ذات جوانب متعددة, وقد تكون هذه السلوكيات دليلاً على عجز في الأداء أو في المهارات الاجتماعية, وفي كلتا الحالتين فهذه السلوكيات يصاحبها فقدان الأهتمام بالأحداث, والأشياء, والأشخاص. الأمرالذي يقود إلى الانطواء, والخجل, وغير ذلك من الأنماط السلوكية غير المقبولة. لذا فقد استخدمت استراتيجية اللعب المنظم في الحد من السلوك الانسحابي لأطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم واستثمار ما تبقى لديهم من قدرات وزيادة دافعيتهم على التحصيل الدراسي, والتأكد من فعاليته في تحقيق الهدف المنشود, والتعرف على مدى استمرار فعاليته بعد انتهائه, وتكونت عينة الدراسة من (12) طفلاً من الذكور حيث كانت متوسط أعمارهم من (5 - 6) سنوات, وتم تقسيمهم إلى مجموعتين متكافئتين إحداهما تجريبية (6) أطفال, والأخرى ضابطة (6) أطفال, ولتحقيق الهدف تم اتباع المنهج التجريبي, وتم استخدام مقياس ستانفورد - بينيه لقياس الذكاء الصورة الخامسة, واختبار المسح النيورولوجي السريع, وبطارية المهارات الإجتماعية, وأنشطة الألعاب المقننة, ومقياس السلوك الانسحابي, وبرنامج تدريبي قائم على استخدام اللعب المنظم إعداد (عادل عبدالله محمد, وسارة فتحي أحمد) وأسفرت نتائج الدراسة عن فعالية البرنامج المستخدم في الحد من السلوك الانسحابي لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم في المجموعة التجريبية, ومع استمرار التحسن لدى المجموعة التجريبية في القياس التتبعي. وانتهت الدراسة إلى أهمية اللعب المنظم في الحد من السلوك الانسحابي لدى أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم.
الكلمات المفتاحية: صعوبات التعلم, الانسحاب الاجتماعي, أطفال الروضة المعرضين لخطر صعوبات التعلم, اللعب المنظم.