Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تدريبي قائم على نظرية التعلم المستند إلى الدماغ لتنمية الدافعية والفعالية الذاتية في ضوء رؤية 2030 للطالب المعلم بكلية التربية النوعية/
المؤلف
حسن، أميرة عبدالحميد محمد محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / السيد الفضالي عبد المطلب
مشرف / أماني محمود محمد هاشم
مشرف / أماني محمود محمد هاشم
مشرف / أماني محمود محمد هاشم
الموضوع
التعليم العالي
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
319ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - علوم تربوية ونفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 351

from 351

المستخلص

يتسم العصر الحالي بالتغيرات المتلاحقة، والسريعة في شتى المجالات، ولاسيما في مجال المعرفة، حيث أصبح الصراع والتنافس بين الدول قائمًا على التقدم المعرفي؛ مما أعلى من شأن التعليم بمراحله المختلفة، وخاصة المرحلة الابتدائية؛ فقد أصبح التعليم من أجل تحقيق التنمية المستدامة من أهم أهداف رؤية مصر 2030؛ حيث يهدف لبناء مواطن لديه شخصية متكاملة لديه القدرة على العمل بكفاءة والعيش بنجاح، والتنافس محليا وعالميًا. فالتعليم له أهمية كبيرة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، والارتقاء برأس المال البشري، وتعتمد رؤية مصر 2030 التي تم إطلاقها في عام 2016 على مبادئ التنمية المستدامة المتكاملة في كافة المجالات، وقد حدثت مصر رؤيتها في عام 2018 بهدف مسايرة التغيرات الطارئة محليَا وإقليميًا وعالميًا مؤكدة على تداخل القضايا من منظور الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة: الاقتصادي، والسياسي، والاجتماعي.
أكدت رؤية مصر 2030 على أن التميز يمثل الداعمة الرئيسة لإنجاز الأهداف الإستراتيجية لأي مجتمع؛ حيث تحول الاهتمام في الوقت الحاضر من الاهتمام بالمعرفة غلى الاهتمام بتنمية عقول المتعلمين، ومع بداية القرن الواحد والعشرين ظهر علم جديد يهتم بكيفية عمل الدماغ بهدف تحسين عملية التعليم والتعلم.
هدفت الدراسات والأبحاث لربط علم الدماغ مع علم النفس لزيادة فهم العمليات الأساسية للتعلم، وذلك باستخدام استراتيجيات التعلم المستند إلى الدماغ لخلق بيئة تعاونية بين المعلم والمتعلم، وبين المتعلمين وبعضهم البعض، بالإضافة لتهيئة بيئة تعليمية تتميز بالهدوء وممارسة الأنشطة والتشويق مما يجذب انتباه المتعلمين للإقبال على التعلم بقوة.
وقد اهتمت الدراسة بتنمية كل من الدافعية والفعالية الذاتية لدى الطالب المعلم بكلية التربية النوعية باستخدام التدريب على مبادئ نظرية التعلم المستند للدماغ في ضوء رؤية 2030، كما ألقت الضوء على أهمية توافر الدافعية والفعالية الذاتية لدى الطالب المعلم وضرورة الاهتمام بها والعمل على تحسينها للوصول إلى أفضل النتائج خلال التدريبات وورش العمل لممارسة الأنشطة العملية.
مشكلة الدراسة:
تتمثل مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية:
5- ما الفرق بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي للدرجة الكلية لمقياس الدافعية لدى الطالب المعلم بكلية التربية النوعية؟
6- ما الفرق بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي للدرجة الكلية لمقياس الفعالية الذاتية لدى الطالب المعلم بكلية التربية النوعية؟
7- ما حجم تأثير البرنامج التدريبي القائم على نظرية التعلم المستند إلى الدماغ في تنمية الدافعية في ضوء رؤية 2030 للطالب المعلم بكلية التربية النوعية؟
8- ما حجم تأثير البرنامج التدريبي القائم على نظرية التعلم المستند إلى الدماغ في تنمية الفعالية الذاتية في ضوء رؤية 2030 للطالب المعلم بكلية التربية النوعية؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى:
- التعرف على أثر البرنامج التدريبي القائم على نظرية التعلم المستند إلى الدماغ على الدافعية لدى الطالب المعلم بكلية التربية النوعية.
- التنبؤ بمستوى الدافعية والفعالية الذاتية لدى الطالب المعلم بكلية التربية النوعية في ضوء رؤية مصر 2030م.
- تنفيذ برامج تدريبية وورش عمل تتناغم مع وظائف الدماغ لتنمية الدافعية والفعالية الذاتية لدى الطالب المعلم بكلية التربية النوعية.
- إلقاء الضوء على رؤية مصر 2030
- حث المعلمين على بناء برامج تدريبية لمتعلميهم تستند إلى التعلم المستند إلى الدماغ بهدف تحسين أدائهم.
أهمية الدراسة:
من خلال تناول متغيرات الدراسة الحالية واستعراض أهدافها تتضح أهمية الدراسة في الجانبين التاليين:
أولًا : الأهمية النظرية:
5- تزويد المكتبات بإطار نظري حول نظرية التعلم المستند إلى الدماغ، والدافعية، والفعالية الذاتية، ورؤية مصر 2030 من حيث أهدافها وأبعادها.
6- تنبع أهمية الدراسة الحالية من أهمية المتغيرات التي تدرسها؛ فمتغير التعلم المستند إلى الدماغ، والدافعية، والفعالية الذاتية من المتغيرات المهمة في مجال علم النفس بصفة عامة، وعلم النفس المعرفي بصفة خاصة.
7- تنبع أهمية الدراسة من أهمية العينة المستخدمة؛ فالمجتمعات تعتمد على الشباب، وخاصة طلاب الجامعة في إحداث التطور، والتقدم، والرقي، وإعادة البناء؛ فطلاب الجامعة يحتلون مكانة عظيمة في المجتمع لكونهم رأس مال بشري يزود المجتمع بالطاقة اللازمة لمواكبة عجلة التطوير السريعة، وهذا ما أكدت عليه الدراسات والبحوث التي تحدثت عن هذه الفئة.
8- إضافة جديدة للمكتبة العربية حيث تم بناء أدوات الدراسة (مقياس الدافعية– مقياس الفعالية الذاتية)، وبناء البرنامج التدريبي
ثانيًا : الأهمية التطبيقية:
1- إعداد ورش عمل هدفها التطبيق الفعلي لعدد من الاستراتيجيات في ضوء مبادئ نظرية التعلم المستند إلى الدماغ للمعلمين من خلال وحدة التدريب بالمدارس.
2- تزويد الطلاب المعلمين بعدد من الاستراتيجيات المتناغمة مع وظائف الدماغ لتساعدهم في تنمية دافعيتهم وفعاليتهم الذاتية؛حتى يتمكنوا من مواجهة صعوبات الحياة.
فروض الدراسة:
في ضوء ما تم عرضه من إطار نظري ودراسات، وبحوث سابقة مرتبطة بمتغيرات الدراسة الحالية، وفي ضوء ما توصلت إليه نتائج الدراسات يمكن صياغة فروض الدراسة على النحو التالي:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الدافعية (الأبعاد الفرعية، والدرجة الكلية) لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الفعالية الذاتية (الأبعاد الفرعية، والدرجة الكلية) لصالح القياس البعدي.
3- يتوافر حجم تأثير كبير للبرنامج التدريبي القائم على نظرية التعلم المستند إلى الدماغ في تنمية الدافعية للطالب المعلم بكلية التربية النوعية.
4- يتوافر حجم تأثير كبير للبرنامج التدريبي القائم على نظرية التعلم المستند إلى الدماغ في تنمية الفعالية الذاتية للطالب المعلم بكلية التربية النوعية.
حدود الدراسة:
تتحدد نتائج الدراسة الحالية وما أسفرت عنه من نتائج بالعينة والأدوات وما تم استخدامه من معالجات إحصائية في الدراسة.
عينة الدراسة:
قامت الباحثة بتطبيق أدوات الدراسة بعد التحقق من صدقها وثباتها على العينة النهائية، وكان قوامها (41) طالبة بالفرقة الرابعة شعبة معلم الفصل والتعليم المجتمعي بكلية التربية النوعية جامعة الزقازيق، وتم الاقتصار على الإناث؛ لأن الغالبية العظمي من طلاب الفرقة الرابعة شعبة معلم الفصل والتعليم المجتمعي إناث، وتتراوح أعمارهم بين 21- 24 سنة.