الفهرس 
المستخلصيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 213 |  |  |
| | | from | 213 | | |
المستخلص
المستخلص
القرار الإداري في ضوء الفكر الإسلامي ” دراسة تحليلية ”
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على القرار الإداري وبيان خصائصه وأركانه وهي ( السبب – الاختصاص – الشكل – المحل – الغاية ) وبيان أنواع القرار الإداري من حيث مستوى مصدرها ومن حيث مداها ومن حيث تكوينها ومن حيث خضوعها لرقابة القضاء . كما هدفت إلى بيان مفهوم الفكر الإسلامي وأهميته ومصادره النقلية (القرآن الكريم – السنة النبوية المطهرة) والعقلية (الإجماع والاجتهاد ) وغيرها من المصادر، والمقومات الأساسية التي يرتكز عليها (العقيدة – الأمة المسلمة – الأخلاق التاريخ الحضاري)، والخصائص التي يمتاز بها وهي ( الربانية موردا - الأصالة - النزعة الإنسانية - موافقة الفطرة - السعة والتكامل والشمول - الجمع بين المرونة والثبات - الواقعية - احترام العقل - يقدر الخبرة الإنسانية والتجارب البشرية - الوضوح ) وذلك للرد على المعتدين على الفكر الإسلامي والمتهمين له بالجمود وأنه لا يقوم على أسس متينه أو مصادر أساسية تنميه وتطوره وتجعله قادرا على مواجهة الغير .
وقد توصلت الدراسة إلى أن الفكر الإسلامي فكر مرن ويستمد مرونته من كفاية القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة لإيجاد معاني ومفاهيم تتواكب مع متغيرات الحياة وتطوراتها، فالفكر الإسلامي يرتبط بشتى مناحي الحياة . كما توصلت الدراسة إلى أن القرار الإداري قرار نهائي يصدر من جهة إدارية يخولها القانون سلطة البت في أمر بغير حاجة إلى تصديق سلطة أعلى، أي أنه قابل للتنفيذ بمجرد صدوره أي أنه قد استكمل كل المراحل التحضيرية اللازمة لإصداره ، كما أن القانون لـم يمـنح الإدارة سلطات عامة إلا لتحقيق الصالح العام، والإدارة مقيدة بمـا فـي القـانون وملتزمـة باحترامه، حفاظاً على حقوق الأفراد وحرياتهم وهذا ما حثنا عليه ديننا الحنيف .
كما توصلت الدراسة إلى أن الالتزام بمبدأ الجدارة في شغل الوظائف من أهم توجيهات الإسلام ، ويتمثل الالتزام بمبدأ الجدارة في شغل الوظائف في الإسلام في وجوب تولية الأصلح للوظيفة ، والحرص على تنمية كفاءة شاغلها، كما أن تنمية كفاية العاملين تكون بالتدريب لتنمية قدراتهم البدنية والذهنية ، وتحفيزهم لمواصلة نشاطاتهم بجد واجتهاد بشتى أساليب التحفيز المعروفة ، كما أن التدريب مهم للموظفين كوسيلة لتطوير الذات وتنمية المهارات، وكفرصة للتواصل وتبادل الخبرات مع الآخـرين، كما أنه وسيلة لدعم الترقية إلى مستوى أعلى . فالتدريب الفعال استثمارا في الموارد البشرية، يدر عوائد ومنافع كثيـرة علـى المنظمة والموظف. على كل من المدى القصير والطويل حيث يسهم في زيادة القدرة على حل المشكلات باعتباره عملية تعليمية، كما يعمل على تنمية القدرات الفكريـة والتحليليـة لـدى الموظف، ويكسب الموظف مهارة التعامل مع الآخرين.