Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر التفاعل بين نمط تكرار المحتوى ومستواه بالتعلم المتباعد التكيفي
على تنمية مفاهيم التعلم الرقمي وخفض العبء المعرفي
لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم/
المؤلف
عبدالرحيم، خالد أحمد الرفاعى.
هيئة الاعداد
مشرف / أسامة سعيد علي هنداوي
مشرف / منار حامد عبدالله
مشرف / منى عبدالوهاب أحمد
مشرف / منى عبدالوهاب أحمد
الموضوع
التعليم الالكتروني
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
587ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - تكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

تقدم تكنولوجيا التعليم حلولاً مبتكرةً للعديد من المشكلات التي تواجه المتعلمين أثناء تعلمهم؛ وخاصة المتعلمين من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يحتاج هؤلاء المتعلمون إلى استراتيجيات تعلم تتناسب مع استعداداتهم وخصائصهم وقدراتهم، وتختلف عن تلك التي تقدم للمتعلمين العاديين.
ويعد ذوو صعوبات التعلم من بين الفئات التي تندرج تحت فئات ذوي الاحتياحات الخاصة، حيث تعتبر صعوبات التعلم من أكثر الاضطرابات التي تظهر عند التلاميذ في مراحل الدراسة الأولى، والتي تعوق تقدمهم ونجاحهم الأكاديمي، ولعل من أبرز الاضطرابات التي يعاني منها التلاميذ ذوو صعوبات التعلم هو ما يتعلق باكتساب وتنمية المفاهيم، بالإضافة إلى زيادة العبء المعرفي لديهم.
ويعد مجال تكنولوجيا التعليم من أهم المداخل المنطقية التي توفر بدائل مناسبة لتعليم التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، حيث توجد العديد من الاستراتيجيات التي يتضمنها مجال تكنولوجيا التعليم، والتي يمكن أن تكون فعالة جداً في تعليم التلاميذ ذوي صعوبات التعلم؛ ولعل من أهم هذه الاستراتيجيات: استراتيجية التعلم المتباعد، حيث تعتمد على تقسيم موضوع التعلم، وتكرار عرضه على المتعلمين عدة مرات خلال جلسات متعددة، ويفصل بين كل جلسة وأخرى فاصل زمني يمارس فيه المتعلم نشاطاً ما.
ويعد كلٌ من نمط تكرار المحتوى باستراتيجية التعلم المتباعد ومستوى هذا التكرار من أهم المتغيرات التي ينبغي أن يتم دراستها والاهتمام بها، وخاصة مع تأكيد جميع الدراسات التي تناولت التعلم المتباعد على أنه يعتمد بشكل أساسي على تكرار المحتوى لعدد من المرات، فإذا كان التعلم المتباعد يتضمن تكرار عرض المحتوى على المتعلمين؛ فينبغي إذاً الاهتمام بالشكل الذي يتم به هذا التكرار (النمط)، وأيضاً إذا كان التعلم المتباعد يتضمن تكرار عرض المحتوى لعدد من المرات؛ فينبغي إذاً الاهتمام بعدد هذه المرات (المستوى).
ولكي يكون التعلم المتباعد أكثر فاعلية في تحقيق أهداف التعلم، وخاصة في تعليم التلاميذ ذوي صعوبات التعلم؛ فإنه لابد من تصميمه وتقديمه بما يتناسب مع استعدادات هؤلاء التلاميذ ووفق أنماط تعلمهم، ومن هنا جاءت فكرة الدمج بين التعلم المتباعد والتعلم التكيفي فيما يعرف بالتعلم المتباعد التكيفي.
في ضوء ما سبق؛ فإنه من المتوقع عند تصميم التعلم المتباعد التكيفي، أي الدمج بينهما، أن يسفر ذلك عن تحقيق فوائد تربوية أكثر عند تعليم المتعلمين، وبالتحديد التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، ولعل من تلك الفوائد: تنمية المفاهيم التي يستهدف البحث الحالي تنميتها، وهي مفاهيم التعلم الرقمي؛ وخفض العبء المعرفي الذي يجده التلاميذ عند التعلم، ذلك العبء المعرفي الذي قد يتسبب في كثير من الأحيان في زيادة صعوبات التعلم لدى هذه الفئة من التلاميذ.
مشكلة البحث:
في ضوء ما سبق؛ يمكن تحديد مشكلة البحث الحالي في أنه: توجد حاجة لدراسة أثر التفاعل بين نمط تكرار المحتوى (حرفي/ معاد الصياغة) ومستواه (ثنائي/ ثلاثي) بالتعلم المتباعد التكيفي، كما توجد حاجة لتنمية مفاهيم التعلم الرقمي وخفض العبء المعرفي لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم.
أسئلة البحث:
في ضوء مشكلة البحث؛ أمكن صياغة السؤال الرئيس التالي:
ما أثر التفاعل بين نمط تكرار المحتوى (حرفي/ معاد الصياغة) ومستواه (ثنائي/ ثلاثي) بالتعلم المتباعد التكيفي على تنمية مفاهيم التعلم الرقمي وخفض العبء المعرفي لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم؟
ويتفرع عن هذا السؤال الرئيس الأسئلة التالية:
1- ما مفاهيم التعلم الرقمي التي ينبغي توافرها لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، من وجهة نظر الخبراء والمتخصصين؟
2- ما معايير تصميم التعلم المتباعد التكيفي وفق نمط تكرار المحتوى (حرفي/ معاد الصياغة) ومستواه (ثنائي/ ثلاثي) لتنمية مفاهيم التعلم الرقمي وخفض العبء المعرفي لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، من وجهة نظر الخبراء والمتخصصين؟
3- ما أثر اختلاف نمط تكرار المحتوى (حرفي/ معاد الصياغة) بالتعلم المتباعد التكيفي على كل من:
أ‌- تنمية مفاهيم التعلم الرقمي لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم؟
ب‌- خفض العبء المعرفي لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم؟
4- ما أثر اختلاف مستوى تكرار المحتوى (ثنائي/ ثلاثي) بالتعلم المتباعد التكيفي على كل من:
أ‌- تنمية مفاهيم التعلم الرقمي لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم؟
ب‌- خفض العبء المعرفي لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم؟
5- ما أثر التفاعل بين نمط تكرار المحتوى (حرفي/ معاد الصياغة) ومستواه (ثنائي/ ثلاثي) بالتعلم المتباعد التكيفي على كل من:
أ‌- تنمية مفاهيم التعلم الرقمي لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم؟
ب‌- خفض العبء المعرفي لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم؟
أهداف البحث:
سعى البحث الحالي إلى تحقيق الأهداف التالية:
1- التوصل إلى قائمة مفاهيم التعلم الرقمي التي ينبغي توافرها لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، من وجهة نظر الخبراء والمتخصصين.
2- التوصل إلى قائمة معايير تصميم التعلم المتباعد التكيفي وفق نمط تكرار المحتوى (حرفي/ معاد الصياغة) ومستواه (ثنائي/ ثلاثي) لتنمية مفاهيم التعلم الرقمي وخفض العبء المعرفي لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، من وجهة نظر الخبراء والمتخصصين.
3- الكشف عن أثر اختلاف نمط تكرار المحتوى (حرفي/ معاد الصياغة) بالتعلم المتباعد التكيفي على تنمية مفاهيم التعلم الرقمي وخفض العبء المعرفي لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم.
4- الكشف عن أثر اختلاف مستوى تكرار المحتوى (ثنائي/ ثلاثي) بالتعلم المتباعد التكيفي على تنمية مفاهيم التعلم الرقمي وخفض العبء المعرفي لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم.
5- الكشف عن أثر التفاعل بين نمط تكرار المحتوى (حرفي/ معاد الصياغة) ومستواه (ثنائي/ ثلاثي) بالتعلم المتباعد التكيفي على تنمية مفاهيم التعلم الرقمي وخفض العبء المعرفي لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم.
أهمية البحث:
قد يسهم البحث الحالي في:
1- تبني استراتيجيات تعلم وبدائل تكنولوجية حديثة يمكن أن يكون لها تأثير فعال في تعليم تلاميذ الفئات الخاصة، وبالتحديد التلاميذ ذوي صعوبات التعلم.
2- توجيه أنظار القائمين على العملية التعليمية وتكنولوجيا التعليم نحو استراتيجية التعلم المتباعد، وما يمكن أن تسهم به فى التغلب على العديد من المشكلات المتعلقة بصعوبة موضوعات التعلم وصعوبة تذكرها.
3- توجيه أنظار الباحثين نحو أنماط ومستويات تكرار المحتوى بالتعلم المتباعد التكيفي، والاعتماد على أفضلها عند تصميم التعلم المتباعد التكيفي فى الدراسات المستقبلية.
4- تزويد مصممي التعلم المتباعد التكيفي بالعديد من المبادئ والأسس العلمية الواجب مراعاتها، وخاصة تلك المتعلقة بأنماط ومستويات تكرار المحتوى.
5- تعزيز الاستفادة من التعلم المتباعد التكيفي ببيئات التعلم المختلفة فى تذليل العديد من الصعوبات التى تواجه التلاميذ ذوي صعوبات التعلم عند دراسة المقررات الدراسية.
6- تنمية العديد من القيم الإيجابية نحو مفاهيم التعلم الرقمي لدى التلاميذ، وما يمكن أن يحققه ذلك من رفع مستوى وعيهم بها، وزيادة دافعيتهم نحوها ونحو تطبيقاتها المختلفة مستقبلاً.
حدود البحث:
اقتصر البحث الحالي على الحدود التالية:
1- حدود بشرية: التلاميذ ذوو صعوبات التعلم بالصف الخامس الإبتدائي.
2- حدود موضوعية: مفاهيم التعلم الرقمي.
3- حدود زمانية: الفصل الدراسى الثانى من العام الدراسي 2022/2023.
4- حدود مكانية: مدرسة الشهيد محمد عادل سالم الإبتدائية، ومدرسة الشهيد محمد حمدي عوض الإبتدائية، التابعتين لإدارة غرب الزقازيق التعليمية، محافظة الشرقية.
متغيرات البحث:
وتتمثل فيما يلي:
1- المتغيرات المستقلة:
أ‌- نمط تكرار المحتوى بالتعلم المتباعد التكيفي، وله مستويان:
• نمط التكرار الحرفي.
• نمط التكرار معاد الصياغة.
ب‌- مستوى تكرار المحتوى بالتعلم المتباعد التكيفي، وله مستويان:
• مستوى التكرار الثنائي.
• مستوى التكرار الثلاثي.
2- المتغيرات التابعة:
أ‌- مفاهيم التعلم الرقمي.
ب‌- العبء المعرفي.
منهج البحث:
يعتمد البحث الحالي على:
1- المنهج الوصفي: وذلك فى الدراسة والتحليل والتصميم وبناء أدوات البحث.
2- المنهج شبه التجريبي: وذلك فى قياس أثر المتغيرات المستقلة للبحث على المتغيرات التابعة.
أدوات البحث:
وتتمثل فيما يلي:
1- استبانة بمفاهيم التعلم الرقمي: للتوصل إلى قائمة المفاهيم النهائية من وجهة نظر الخبراء والمتخصصين، من إعداد الباحث.
2- استبانة بمعايير تصميم التعلم المتباعد التكيفي وفق نمط تكرار المحتوى (حرفي/ معاد الصياغة) ومستواه (ثنائي/ ثلاثي): للتوصل إلى قائمة المعايير النهائية من وجهة نظر الخبراء والمتخصصين، من إعداد الباحث.
3- اختبار مفاهيم التعلم الرقمي: لقياس مدى اكتساب التلاميذ ذوي صعوبات التعلم لمفاهيم التعلم الرقمي، من إعداد الباحث.
4- مقياس العبء المعرفي: لقياس درجة العبء المعرفي لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، من إعداد الباحث.
5- مقياس تشخيص التلاميذ ذوي صعوبات التعلم: لفرز وتحديد التلاميذ ذوي صعوبات التعلم من بين تلاميذ الصف الخامس الإبتدائي، إعداد مايكل بيست (Mykle Bust, 1973)، ترجمة واقتباس مصطفى كامل (1989)، تعديل وتقنين نحمده حسن (2011).
6- مقياس تصنيف التلاميذ وفق نموذج (VARK): لتصنيف التلاميذ ذوي صعوبات التعلم وفق نمط التعلم المفضل لديهم، من إعداد فليمنج وبونويل (Fleming & Bonwell, 2002).
التصميم التجريبي للبحث:
في ضوء المتغيرين المستقلين للبحث ومستوياتهما؛ فإن التصميم التجريبي المناسب هو التصميم العاملي (2x2) 2x2 Factorial Design.