Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة بين استخدام الفتيات الجامعيات لمواقع التواصل الاجتماعي وتقبل الآخرين (الفيس بوك نموذجاً) ؛
المؤلف
متولى , مها على .
هيئة الاعداد
باحث / مها على متولى
مشرف / ندية عبدالنبي القاضي
مشرف / عاطف أحمد محمد يوسف
الموضوع
مواقع التواصل الاجتماعي .
تاريخ النشر
2024 .
عدد الصفحات
285 ص :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
11/9/2024
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - قسم الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 283

from 283

المستخلص

هدفت الدراسة التعرف على تأثير مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة الفيسبوك على طالبات الجامعات المصرية فى تقبلهن لذواتهن وتقبلهن للآخرين والتعرف على التاثيرات الإجتماعيةو النفسية الايجابية والسلبية ، وتحقيقاً لاهداف الدراسة تم اختيار عينة بلغ حجمها 400 مفردة موزعة على الطالبات من مختلف الجامعات المصرية. وفيما يتعلق بالإجراءت المنهجية فقد استعانت الباحثة بنظرية التنافر المعرفى ونظرية الأستخدامات والاشباعات كما استخدمت الدراسة المنهج المسح الإعلامى وكانت الأداة ” استمارة” للتعرف على تاثير الفيس بوك على تقبل الفتيات لذواتهن وللآخرين، وقد خلصت نتائج الدراسة الى ان مواقع التواصل الإجتماعي سلاح ذو حدين بمعنى ان تلك المواقع لها تأثيرات اجتماعية ونفسية ايجابية وسلبية ومن التاثيرات الاجتماعية السلبية انها اتاحت تسهيل المحادثات بين الجنسين دون علم الأسرة، وتسهيل التعرض للخداع بين الطرفين من قبل بعض الأفراد وهذا بدوره يؤدى الى مشكلات متعددة على المستوى الاخلاقى والدينى وغيره، ومن التاثيرات الاجتماعية الايجابية جاءت عبارة اتخلص من الشعور بالوحدة فى المرتبة الاولى.فمن التاثيرات النفسية السلبية لموقع الفيسبوك جات عبارة جعلتنى اشعر بالقلق والإكتئاب، والتاثيرات النفسية الايجابية جاءت عبارة اشعر بأننى شخص ايجابى ومبادر عند مشاركة الآخرين همومهم ومشاكلهم وذلك من خلال ان الفيسبوك اتاح للطالبات التفاعل والتواصل مع الاصدقاء والاهل ومشاركتهم همومهم من خلال التفاعل مع التعليقات والمنشورات التى ينشرونها عند الضغط على زر الاعجاب او التعليق فهذا بدوره يعبر عن تقديرك لهم ويكون بمناسبة دعم نفسي له، والنسبة الأكبر53.5 من الفتيات يشعرن بالغيرة والحسد ويتاثرن بما يروه عبر الموقع، كما اتضح ان النسبة الاكبر من الفتيات الجامعيات يؤثر استخدام مواقع التواصل الإجتماعى عليهن فى تقبلهن لذواتهن والآخرين ولكن تأثير ايجابى حيث انهم يتبادلون الخبرات مع بعضهم البعض، ولا تؤثر تلك المواقع على شخصيتهم سلبا وتؤثر على علاقتهن بالآخرين ولكن تأثير ايجابى فى تكوين علاقات صداقة وتقوية علاقتهن فى العمل او الدراسة او الحياة مع الآخرين، الا ان هناك نسبة وليست ضئيلة تؤثر تلك المواقع عليهن بالسلب فالطالبات التى تشعر بمستوى متدنى من احترام الذات تلجأ الى الفيسبوك للحصول على ما تفقده فى الواقع فتقوم ببناء شخصية افتراضية تحصل من خلالها على القبول والتشجيع. وتوصى الدراسة ضرورة الاعتناء بتوسيع نطاق التوعية ، من خلال تكثيف الحملات بغرض تعميق الوعى بأساليب التعامل الرشيد مع وسائل التواصل الإجتماعي وبذلك يكون وسيلة للبناء لا للهدم.
اهمية تدريس طالبات الجامعات موضوعا يتناول معايير واخلاقيات النشر الإلكترونى ترتكز على اسس من المصداقية والموضوعية فى الحوار.
للارتقاء بثقافة الحوار ودعم الحوار وتقبل الراى الآخر عبر مواقع الاعلام الجديد يتطلب اهتماماً جدياً من قبل الاسرة وايضا القائمين على المؤسسات التربوية والتعليمية فالالتزام بالتعاليم الدينية يضمن لنا خلق جيل واعى ومثقف يدرك معنى واهمية الحوار فكسب الآخرين واقناعهم لا ياتى بالتعصب والعنف.
فالمؤسسات الاعلامية دور فى تعليم الطلبة بوجود (نحن) والآخر وتدعيم قيم الحوار ونقد الذات ونبذ التعصب والعنصرية ومن هنا تظهر حاحة ملحة لفتح قنوات اتصال مع كافة الاطراف على المستوى المحلى حيث يمكن التعايش فى ظل مفاهيم السلام والامن والاستقرار بعيدا عن الصدام ومن شأن ذلك كله ان يصب فى صالح المجتمع ونهضته فى البلاد المختلفة، حيث سمح الاعلام الجديد تحويل انماط التفاعل الاجتماعي بينهم الى ارض الواقع وسمحت للشباب بالانتقال داخل الدول المختلفة.