Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج نفسي لضبط الاستثارة الانفعالية في ضرب الكرة بوجه المضرب الأمامي على لاعبي تنس الطاولة تحت 16 سنة /
المؤلف
على، محمد زايد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد زايد على
مشرف / أحـمـد أنـور السـيد
مشرف / إبراهيم السيد إبراهيم
مناقش / أكرم عبد المرضى خليفه
مناقش / مجدي محمود مصيلحى
الموضوع
علم النفس الرياضي. تنس الطاولة. التدريب الرياضي.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
ص. 172. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية ورياضات المضرب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 172

from 172

المستخلص

في ضوء نتائج البحث وهدفه وإجراءاته والعينة المختارة قام الباحث بمناقشه النتائج وتفسيرها للتحقق من الفرض الأول للبحث على النحو التالي:
توجد فروق معنويه ذات دلاله إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي لمستوى الاستثارة الانفعالية للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي.
وتتفق نتائج هذه الدراسة من خلال هذا الفرض مع نتائج دراسة كلا من” شيماء على خميس” (2009م) و” بورنان شريف مصطفى ” (2012م) و ” خالد عبد الرؤوف حافظ ” 2013م) و” روينه عبد الجليل ” (2015م) و ”حسن يوسف عبد الله ” (2017 (حيث توصلوا من خلال دراستهم انه يوجد فروق بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية في متغير الاستثارة الانفعالية كما ان البرنامج يؤثر تأثيرا إيجابيا على متغير الاستثارة الانفعالية بأبعاده المختلفة من الرغم من اختلاف عينات التطبيق داخل دراستهم
ويرجع الباحث سبب ذلك إلى تأثير البرنامج النفسي المقترح من قبل الباحث حيث تميز هذا البرنامج على إكساب وتنميه المهارات النفسية ( الاسترخاء والتصور العقلي وتركيز الانتباه والثقة بالنفس والقدرة على مواجه القلق ) حيث تساعد تنميه تلك المهارات النفسية والتدريب عليها بجانب البرنامج التدريبي جنبا إلى جنب وذلك من خلال البرنامج النفسي المقترح بعد اتخذ ومراجعه الخبراء وتعديل ما تم الإشارة اليه من تعديلات الى زياده الثقة بالنفس وانخفاض درجه القلق والخوف وزياده التحكم في الانفعالات والقدرة على مواجه الضغوط مما يؤدى إلى الوصول باللاعب إلى المستوى الأمثل من ضبط الاستثارة الانفعالية .
كما يشير الباحث إلى أن هذا الفرق بين القياسين القبلي والبعدي يرجع إلى فعالية البرنامج النفسي وأثره في ضبط الاستثارة الانفعالية إذ أن التدريب على المهارات النفسية يؤدى إلى انخفاض إستاره الجهاز العصبي المركزي وهذه الاستجابة تحدد أو تقلل من الأعراض المرتبطة بالتوتر وكذلك أعطى البرنامج النفسي الفرصة لأفراد المجموعتين للسيطرة على انفعالاتهم بشكل جيد. ويرجع الباحث ذلك إلى تأثير البرنامج النفسي المقترح حيث تميز بالعمل على اكتساب وتنمية الثقة بالنفس مما ساعد اللاعب على معرفة وتحديد مستوى قدراته وإمكانياته واستعداداته الأمر الذي يجعله يمتلك مستوى عالي من الثقة ومساعدة اللاعب على الوصول إلى الثقة بالنفس المثلى عن طريق تدريبات التصور العقلي التي تجعل الاعب يسترجع تفوقه الرياضي في ذهنه مما يزيد ثقته في نفسه. ويتضح مما سبق ومن خلال النتائج أن الفرض الأول للدراسة تم تحقيقه وهو وجود فروق إحصائية ذات دلاله معنويه بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي في مستوى الاستثارة الانفعالية.
مناقشة نتائج الفرض الثاني
في ضوء نتائج البحث وهدفه واجراءاته والعينة المختارة قام الباحث بمناقشه النتائج وتفسيرها للتحقق من الفرض الثاني للبحث على النحو التالي:
حيث يتفق أيضا مع ما أشار اليه ”حامد عبد السلام زهران” ( 2002م) ان الحواجز النفسية من الظواهر النفسية المؤثرة بشخصية اللاعبين في التدريب والمباريات المحلية والدولية والمقترنة باستجابات انفعالية سلبية شديدة كالخوف من الفشل والقلق وانخفاض الثقة بالنفس والتردد، وتؤثر سلبا الرياضية وبالتالي على ً على ادائهم وقابلياتهم في التكيف مع متطلبات البيئة نتائجهم في المباريات المحلية والدولية، وذلك يدل على أنه كلما امتلك اللاعب مستوى عال من الصفات النفسية الإيجابية التي تخدم الانجاز أستطاع أن يستثمر أكبر قدر ممكن من طاقته البدنية والعقلية للارتقاء بأدائه الرياضي والتغلب على الحواجز النفسية التي تعيق أدائه. هي ”حالة نفسية وعقلية تعوق أهداف الفرد وتوافقه وتتمثل في سلبية الفرد وتمنعه من أداء أفعال معينة ومتمثلة بخبرات ومواقف انفعالية سلبية”.
كما يشير” احمد صبحى سالم ”(2004م)ان علم النفس الرياضي من أهم العلوم في مجال التربية البدنية والرياضة لأنه يسهم في تحسيـن المهارات الحـركية الرياضية عن طريق تنمية المهارات النفسية(العقلية , الانفعالية)حيث أكدت الدلائل العلمية على تكامل الجسم والعقل نظرا لأن الحالة العقلية للفرد تؤثر تأثيراً واضحاً إما إيجابياً أو سلبياً على مستوى أداء الفرد الرياضي , وذلك لأن طبيعة المنافسات تتطلب من اللاعب الاعتماد على نفسه في ردود الافعال واتخاذ القرار ولهذا فلابد من الاستفادة من المهارات النفسية بصورة تسمح للاعب بتطبيقها دون الحاجة الى أي مساعدة خارجية والتي قد تكون اللبنة الأولي في إحداث التكامل المنشود بين الجسم والعقل وذلك لأن معظم اللاعبين يصابون بالإجهاد العقلي قبل الإجهاد البدني لأن عقولهم ليست معدة بصورة جيدة كما تعد أجسامهم وأن رياضات المضرب لا تتطلب مهارات بدنية فقط إنما تتطلب أداء عقلي قوى لما تتميز به من سرعة عالية في اتخاذ القرار.
كما يؤكد ”محمد جسام عرب وحسين على كاظم ”(2009م) ان الجانب النفسي يمثل أحد الأعمدة التي يرتكز عليها في العملية التدريبية فضلا عن عناصر التدريب الاخرى. فهو يساهم في معالجه كثير من المعوقات والصعوبات التي تواجه اللاعبين والفرق أثناء المباريات والمنافسة في الدوري نتيجة تعرض هذه الفرق الى الهزيمة في بعض المباريات.
ويرجع الباحث سبب ذلك الى تأثير البرنامج النفسي المقترح من قبل الباحث حيث تميز هذا البرنامج على اكساب وتنميه المهارات النفسية ( الاسترخاء والتصور العقلي وتركيز الانتباه والثقة بالنفس والقدرة على مواجه القلق ) حيث تساعد تنميه تلك المهارات النفسية والتدريب عليها بجانب البرنامج التدريبي جنبا الى جنب وذلك من خلال البرنامج النفسي المقترح بعد اتخاذ ومراجعه الخبراء وتعديل ما تم الإشارة اليه من تعديلات الى زياده الثقة بالنفس وانخفاض درجه القلق والخوف وزياده التحكم في الانفعالات والقدرة على مواجه الضغوط مما يؤدى الى الوصول باللاعب الى المستوى الأمثل من ضبط الاستثارة الانفعالية وبالتالي تحسن اداء الضربات الأمامية بوجه المضرب ( المستقيمة – الدفع ) .
ويتضح مما سبق ومن خلال النتائج ان الفرض الثاني للدراسة تم تحقيقه والذي ينص على وجود فروق إحصائية ذات دلاله معنويه بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي في متغير أداء ضرب الكره بوجه المضرب الأمامي (المستقيمة – الدفع) للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي.