الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract كان حمض اليوريك محط الأنظار لعقود كعامل خطر لأمراض القلب والأوعية الدموية. وقد كشفت العديد من الدراسات الوبائية أن ارتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، وفشل القلب، واضطرابات النظم القاتلة. بالاضافة الى أن حمض اليوريك أظهر ارتباطًا إيجابيًا بتكلس الشرايين التاجية في فحوصات الصحة العامة للسكان، ويمكن أن يتنبأ بزيادة تطور تكلس الشرايين التاجية. ومع ذلك، لم تحقق إلا دراسات قليلة في العلاقة بين حمض اليوريك وتكلس الشرايين التاجية لدى مرضى القصور الكلوي. لذا، في هذه الدراسة، نسعى لإثبات ما إذا كان مستوى حمض اليوريك في الدم مرتبطًا بتكلس الشرايين التاجية لدى مرضى القصور الكلوي قبل مرحلة الغسيل الكلويتهدف هذه الدراسة إلى استقصاء العلاقة بين مستويات حمض اليوريك في الدم وتكلس الشرايين التاجية لدى مرضى القصور الكلوي المزمن. لوحظت اختلافات كبيرة في العمر وانتشار مرض السكري بين المرضى الذين يعانون من تكلس الشرايين التاجية والذين لا يعانون منه. كان المرضى الذين يعانون من تكلس الشرايين التاجية أكبر سنًا وأكثر عرضة للإصابة بالسكري. كانت مستويات السكر الصائم المرتفعة في الدم مرتبطة بشكل كبير بوجود تكلس الشرايين التاجية. على الرغم من ملاحظة مستويات أعلى من حمض اليوريك في الدم لدى المرضى الذين يعانون من التكلس، إلا أن هذه العلاقة لم تصل إلى مستوى الدلالة الإحصائية. لم تُلاحظ اختلافات كبيرة في ملفات الدهون بين المجموعتين. لم تكن هناك اختلافات كبيرة في معايير ضغط الدم والأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم بين المجموعتين. كان العمر مرتبطًا بشكل ثابت بزيادة احتمالية التكلس الشرياني. أظهر مرض السكري علاقة مهمة في التحليل الأحادي المتغير، ولكن لم يظهر ذلك في التحليل المتعدد المتغيرات. أظهرت مستويات حمض اليوريك في الدم علاقة حدية مع التكلس الشرياني في التحليل الأحادي المتغير، ولم تستمر هذه العلاقة في التحليل المتعدد المتغيرات. |