![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تحظي قضية الوعي الاجتماعي باهمية وحضور مستمر في الادبيات المعنية بالانسان إذ لا تخلو فلسفة قديمة كانت او حديثة تحاول ان تفهم الانسان الا كان للوعي حضور فيها واهمية. والدليل علي ذلك ان المتأمل لتاريخ الانسان يجده في سعي دائم وراء المعرفة والوعي بالطبيعة وقوانينها وانه كلما ارتقي مستوي هذا الوعي وتبلور في اطار رؤية صحيحة للعلاقات القائمة بين ابعاد الواقع الاجتماعي كلما تزايدة احتمالات تغييره نحو الافضل وهنا تظهر الاهمية العلمية والعملية المجتمعية للوعي. |