الفهرس 
Introduction and aim of workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 137 |  |  |
| | | from | 137 | | |
Abstract
ان الاكتشاف المبكر للانتشار الدموي الدقيق للخلايا السرطانية في غـاية الأهمية و هو يمثل تحدياً كبيراً حيث أن وجود نسبة قليلة من هذه الخلايا السرطانية من الممكن أن يسبب انتكاسة المرض مرة أخري. و قد لوحظ أن انتشار هذه الخلايا السرطانية خارج مكان الورم الأصلي أو خارج العقد الليمفاوية المحيطة به في مختلف السرطانات الظهارية يؤدى الى احتمال حدوث انتكاسة للورم حتى بعد علاج الورم الأصلى و لذا فان تحديد الانتشار الدموي للخلايا السرطانية يمكن أن يعتبر مقياساً لانتشار الورم أو دليلا عليه.
وهدف هذه الدراسة هو تقييم وجود الخلايا السرطانية في الدم باستخدام التكثيف المناعي المغناطيسي و جهاز قياس التدفق الخلوى الذي قد يساعد في متابعة العلاج و تحديد الانتكاسات في مرضي الأورام المجسمة.
و قد أجريت هذه الدراسة علي 26 مريض يعانون من سرطان المثانة في مختلف مراحل المرض في مركز الكلي و المسالك البولية جامعة المنصورة و 7 مرضي بسرطان الثدي المتقدم و المنتشر في النخاع العظمي فى قسم علاج الأورام بمستشفي المنصورة الجامعي بالاضافة الي 5 أفراد متطوعين كمرجع قياسى. و قد تم اعادة الفحص فى 4 مرضي من المصابيين بسرطان المثانة بعد اجراء التدخل الجراحي لهم.
وقد تم ذلك بسحب 20 سم من الدم الوريدى من المجموعات السابقة و تم فحصها بجهاز قياس التدفق الخلوى بعد تحضيرها بثلاثة طرق كالتالي:
عينة من الدم أجري عليها التحضيرالروتيني لجهاز قياس التدفق الخلوى و أخري تم تحضيرها بتكسير كرات الدم الحمراء و بعد تحضيرها كخلايا مترسبة أجري عليها التحضير الروتيني لجهاز قياس التدفق الخلوى و عينة ثالثة عوملت بعد تحضيرها كخلايا مترسبة بالتكثيف المناعي المغناطيسي ثم أجري عليها التحضير الروتيني لجهاز قياس التدفق الخلوى.
من النتائج الاحصائية للدراسة وجد أن: باستخدام الطريقة الأولي و تحليل عينة الدم بجهاز قياس التدفق الخلوى لم يتم تحديد أي خلايا سرطانية من المرضي أو الأفراد المتطوعين. و باستخدام الطريقة الثانية ثم تحديد حالة واحدة فقط ايجابية من المرضي المصابين بسرطان المثانة أما باسخدام التكثيف المناعي المغناطيسي فقد وجد أن كل مرضي سرطان الثدي ثم تحديد وجود للخلايا السرطانية في عينات الدم الخاصة بهم وكذلك ثماني عشرة حالة من ستة و عشرين حالة مرضى بسرطان المثانة و حالة واحدة فقط من المرضي الأربعة الذين تم عمل التدخل الجراحي لهم مازالت ايجابية.