الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 194 |  |  |
| | | from | 194 | | |
Abstract
يعتبر الضيق العصبى لاسفل المرئ من اكثر أمراض حركية المرئ انتشارا . يصيب المرض الجنسين بنسب متكافئة وقد تظهر أعراض المرض فى آي سن ولكنها فى الغالب تظهر فى منتصف العمر.
تعتبر صعوبة البلع هى أهم أعراض المرض إذ أنها تمثل العرض الرئيسى فى كل الحالات تقريبا بدرجات متفاوتة وبعض الحالات تعانى صعوبة من بلع الاطعمة السائلة او الغير سائلة أو كليهما. هذا وقد يصاحب صعوبة البلع بعض الأعراض الأخرى مثل آلام بالصدر آو الشعور بالحموضة آو فقدان واضح بالوزن آو الارتجاع الشديد الذى بدوره قد يؤدى إلى التهابات الجهاز التنفسى.
تمثل أعراض المرض الحجر الأساسي فى تشحيص الضيق العصبى ويتم التأكيد بواسطة عدة وسائل تشخيص أهمها منظار المرئ والمعدة وأشعة الباريوم للمرئ وحركة المرئ التى تعتبر أهم الطرق للتشخيص التى توضح ارتفاع بضغط اسفل المرئ وعدم استجابته للبلع.
ويهدف العلاج لهذا المرض الى الغاء مفعول هذه العضلة القابضة و لم ينجح العلاج الطبى فى أن يفى بـهذا الغرض فكان الاتجاه الى التوسيع بالبالون عن طريق المنظار وبرغم ان طريقة العلاج هذه سهلة الا انه يحمل نسب من الخطورة لإمكانية حدوث ارتجاع الاعراض وامكانية حدوث ثقب بالمرئ. مما سبق نجد ان الاتجاه الجراحى هو الحل الامثل لهذه المشكلة ويتمثل العلاج الجراحى بطرق عديدة فى صورة قطع هذه العضلة بداية عن طريق فتح الصدر ثم عن طريق فتح البطن وأخيرا بإستخدام المنظار الجراحى . وتتمثل مشاكل هذا النوع من العلاج فى الارتجاع الحمضى المعدى على المرئ فكان من الضرورى اضافة لف جزئى للمعدة حول المرئ.
وقد اشتملت هذه الرسالة على عدد 310 حالة تعانى من الضيق العصبى لأسفل المرئ تم تقسيمهم إلى مجموعتين حسب الطريقة العلاجية. تشتمل المجموعة الأولى على عدد 150 حالة تم لهم إجراء عملية شق عضلة المرئ طوليا فقط آو مع لف المعدة حول المرئ 5360 او 5270 او مجرد تغطية الشق بجزء من المعدة. تشتمل المجموعة الثانية على عدد 160 حالة تم لهم إجراء توسيع باستخدام البالون عن طريق منظار المرئ والمعدة.
وقد أظهر التوسيع بالبالون نتائج تصل إلى 70% خاصة فى منتصف العمر بالإضافة إلى انه يمكن إعادته اكثر من مرة وفى حالة فشله يمكن اللجوء إلى الجراحة مرة أخرى الا انه ينطوى على بعض الخطورة من احتمال احداث ثقب بالمرئ او ارتجاع الاعراض مرة اخرى. اما الجراحة فقد أظهرت نتائج تصل الى 85% خاصة فى الاطفال وكبار السن.