الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر الهدف الرئيسي من التعويض بالسوائل للمرضي بصفه عامه أثناء إجراء العمليات الجراحيه هو المحافظه علي مستوي الأملاح الطبيعيه ومستوي السكر في الدم طبيعياً إضافه الي تعويض الفاقد من السوائل والدم داخلياً وخارجياً وعلي وجه الخصوص يتصف مرضي الفشل الكلوي المزمن بعدم القدره علي تنظيم حجو ومكونات السوائل في أجسامهم إضافه الي التتابعات الناتجه عن تفاقم المرض ذاته والمساويء المعروفه لطرق العلاج التقليديه كوسائل الغسيل الكلوي مما يؤدي الي الفشل المتعدد لأكثر من عضو وبالتالي لابد من الحيطه في تنظيم وتعويض السوائل المفقوده لهم أثناء الجراحات. وعلي سبيل التخصيص مرضي الفشل الكلوي المزمن الخاضعين لعمليات زرع الكلي، هناك أكثر من نقطه لابد من مراعاتها، منها علي سبيل المثال لا الحصر، تعويض السوائل المفقوده والحصول علي الحجم المناسب للسوائل داخل الأوعيه الدمويه والحفاظ علي ضغط الدم الموائم لتغذيه الكلي المزروعه مما له أهميه كبري في كفاءه حيويه وعمل الكليه المزروعه. تم إجراء هذه الدراسه علي 40 مريض يعانون الفشل الكلوي المزمن وستجري لهم عمليات لزرع الكلي من متبرع حي في مركز المنصوره لأمراض وجراحات الكلي والمسالك في الفتره ما بين أغسطس عام 2002م ويناير عام 2003م وتم تقسيمهم عشوائياً الي مجموعتين، في الأولي تم إعطائهم السوائل بمعدل ثابت 10-12مللي.كجم-1. ساعه-1 باستخدام مضخه للسوائل في بدايه العمليه الجراحيه حتي إكتمال عمليه توصيل الأوعيه الدمويه الخاصه بالكليه المزروعه وامدادها بالدم للحصول علي متوسط الضغط الوريدي المركزي ما بين 10الي 12مم زئبق، أما الثانيه فتم إعطاء السوائل للمرضي فيها علي مرحلتين بنظام مختلف كل علي حده ، في المرحله الأولي كان الهدف هو الحصول علي ضغط وريدي مركزي أقصاه 7مم زئبق فتم إعطاء السوائل بمعدل بطيء في الفتره ما بين بدايه العمليه وبدايه توقف الإمداد الدموي عن كليه المتبرع والمرحله الثانيه التي تبدأ في نهايه المرحله الأولي وتنتهي مع وصول الإمداد الدموي للكليه المزروعه وفيها يزداد معدل تدفق السوائل للمرضي للحصول علي ضغط وريدي مركزي ما بين 15الي18مم زئبق، في المجموعتين يجب مراعاه الايقل ضغط الدم الشرياني علي 120مم زئبق مع وصول الإمداد الدموي للكليه المزروعه. وتم دراسه كافه المتغيرات الدمويه أثناء العمليه الجراحيه آخذين في الإعتبار مجموع السوائل المعطاه وتأثيرها علي الكفاءه الوظيفيه للكليه المزروعه فور إنتهاء العمليه في وقت لاحق بعد إجراء العمليه. قد تبين لنا من هذه الدراسه، أنه باستخدام نفس حجم السوائل المعطاه تقريباً في الفتره ما بين بدايه إجراء العمليه ونقطه وصول الإمداد الدموي للكليه المزروعه سواء في المجموعتين. كان الضغط الوريدي أعلي وكفاءه الكليه المزروعه أكثر وضوحاً والإمداد الدموي للكليه كافياً جداً للحصول علي كليه تعمل بحاله ممتازه علي كل مستويات التحليل والفحص وذلك بالنظام الثنائي للتغذيه بالسوائل علي مرحلتين أكثر منه بالنظام الثابت السالف ذكره، دون حدوث أي مضاعفات ودون حدوث إرتشاح مائي بالأنسجه أو بالرئتين. |